ملاك سرقه لي قلبي
(الجزء الثاني)
_________________
الفصل الرابع
_____________
وعيونك التي تتوضأ لتنير ظلمة كونا اطفأه الكره والخداع والخيانه.
ثم تأتي أنت لتنير دونيا وكوني.
فتصبح انت دونيا وتصبح انت كوني.
نيرة حسن
_____________________________________
بلاش بااااك
سماء ساطعه صامته مزينه بنجوم تضي ظلمت ليلا هداء يعكس عبيرا وصفاء في قلب تلك التي تقف في شوفتها ليلا تتأمل هدوء ليلتها تنهدات تنهدا تخبر بها قلبها عن مدة سلامها الداخلي وسعادتها فماذا تريد سواه حبا صادقا يفعل كل ما تريد يقدم سعاده و اهتمام زائد يجعلها تشعر وكأنها ملكة متوجة على عرش قلبه جعلته يمتلك كل ذرة في كيانها وذاتها ليقسم كل أنشن بيهاأنه لم يعشق سواه...
سمعت صوته بالخارج يتحدث مع أخيه لتبتسم في رضا وسعادة لعودته لتركد وتقف أمام مرآة الزينة تعدل من وضع شعرها الذي صففته بعنيه بفستانها الأحمر الذي لا يليق إلا بها ابتسمت في رضا علي مظهرها لتجلس تنتظر دخوله
فتح باب الغرفة ليظهر حبيب قلبها بابتسامته الحنايه التي تطيب وتمحي كل ما بها من الام خلع سترته ليتوجه ويجلس بجنبها امسك يدها يقول بإعجاب وشوق شديد : ده الا قمر ده بس وووووو وحشتني طول اليوم مفيش ع بالي غيرك.
طبع قبله حنيه في باطن يدها لتبسم هي بحب وقد احمرت وجنتها لتقول بحب : وانت كمان وحشتني اوووي يا مراد.
تمردت احد خصلات شعرها ع وجنتها وكأنها قصده أن تخفي خجلها ليرفعها هو بريقه ويبطع قلبه حنيه على وجناتنا ويقول؛ : مش اكتر مني ياروح مراد.
ابتسمت بخجل ليقول هو بمرح: أي يا فرح هنتكسف من الوقتي.
ضحكت على طريقته تقول بضيق : لا مش بكسف هكسف لي يعني.
نظر لها بخبث ليقول : تكسف علشان انا جوزك وكده يعني.
قالت بتسأل : كده يعني ايه مش فاهمه.
نظر لها بقلة حله يقول : وانت من أمته بتفهمي يا فرح.
اختفت تلك الابتسامه من على وجهها تنظر له بضيق وتبتعد عنه وتقول بعتاب خفيف : والله من أمته بفهم ماشي يا سي مراد.
ابتسامه يتقرب منها ليقول بمرح:لا وحيات الغالين عندك انا مصدقت لقيتك مفرفشه كده مش وقت نكد خلاص وبعدين يعني مبتفهميش ازى ده انتي احسن واحده بتفهم في الكوكب.
اقترب منها يضمها الي صدره لتقول بضيق: يا سلام.
اقترب يهمس في اذنها بعشق : عيونك بتخطفني من نفسي بتخليني مش قادر اشوف غيرها مبتفهميش ازى وانتي من نظر منك خليتي قلبي أسير ليها مبتفهميش ازى وانا بحبك لدرجه انا نفسي مش اقدر احددها كل إلا قدر أفهمه أني بحبك بحبك اوووي يا فرح.
