الفصل الواحد والثلاثون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ملاك سرقه لي قلبي
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
قال بصوت ناعس وهوينظر الي الارض: ضربته
صاحة بصوتا عالي: نننننعم ضربته وبتقوله بكل برود كده
رفع راسه ينظر لها ببرود يقول بتحذر: وطي صوتك علشان عندي صداع....
صاحة مره اخره:ده اي البرود بتعك ده عملت ف احمد اي يامراد .....
نظر لها مره اخره يقول ببرود : اقعدي يافرح ووطي صوتك..
قالت بغضب وعصبيه وبصوت عالي وقد احمر وجها من شدت عصبيتها: انا مش متنيله وله اقعده وقوم وديني لاحمد الوووقت اهوووو يلااااا.
نظر لها بغضب من طريقتها ليصح بغضب وقد ارتفع صوته هو الاخر ليقول وقد ظهرت عروقه من شدت غضيه : وانا مش قولت اتنيلي اقعدي في اااااااااااي وبعدين اودكي فين انتي تعبانه ف دمغك اقعد يابت جنبي هنا اهو بدل ما اقوام اجيبك من شعررررك الله .
خافة من تهديده لتجلس بجانبه تفرك يدها بتوتر وخوف ليقول هو : في اي بقا محموقه علي الييه لي كده حكمن علشان نبقا ع نور كده احمد ده اخويه انا اضربه اولع في ملكيش دعوه انتي فهمه.... وبعدين الجو الانتو مشيلني في ده وعملني تحكو لبعض كل حاجه وفكرني اهبل لا يامااما فوقي كده واتلمي وفضي الموضوع ده لان انتي الوقتي مراتي يعني ضحكم سواو وهزركم ودودتكم دي معتش اشوافه علشان مولعش فيكي وفي والله يا لو عت اشوافك مسكه ايده لكسرلك ايدك انتي فهمممه..
قالت ولكنه لم تسمع شي مما قال منذ قليلا: عوزه اروح اشوافه ممكن.
نظرت له لتكمل: انا وعدته اني هفضل جنبه علي راسي انو اخوك وعرف اتي مليش اني ادخل في تربيتك لاخوك بس لو سمحت ممكن تودني اشوفه....
تنهدا لينظر لها طويلا وهو يتسغرب حديثها لماذا داما تخاف عليه لماذا تستمع لديه هو لماذا تحكي له كل شي وقفت ف وجه لأجله هو تضحك وتمرح معه دون خجل حتي الان ضربت بكلامه عرض الحائط لأجله هو....... يشعر بغير كبيركلما رائهم يتحدثون معا يعلم ان ليس بينهما شي ولكنه يشعر انهو يختنق يوردها له فقط لا يريده ان تتحدث حتي مع غيره...
تنهدا ليقول: لي؟
نظرت له لتقول باتسؤل: لي اي؟
قال بوجوع: لي هو مش انا لي خايفه عليه كده هتقولي علشان لوحده مانا لوحدي يافرح انا عطول لوحدي يافرح فرح انا ساعات وانا نايم بليل بضم نفسي علشان محسش اني لوحدي تعبت من الوحده ومن الفاضه والفرغ الا انا في تعبت من التفكر كلكم لما تتعبو بتعرفو تعيطوه انا مش بعرف يا فرح فرح انا عيان نفسا عصبتي دي مش بآيدي حولة اتعلاج كتير بس الدكتور كل العلاج الا بعطهولي بنيامني فا مش بخده فررح انا بحول مبقش وحش كده وكرهكم في بحول اعمله كويس واربيه بس هو الا مش عوز انا مش وحش ف حقه يا فرح انا مليش غيره في الدنيا لو رح مني معتش هيبقا في طاقه وله حال عوزه كويس عوزه راجل يا فرح هتقولي برح هقولك حولت معاه بكل الطروق بس هو ........هو دايما مصره يعصي اي حاجه اقوالها انا مش بتحكم في انا عوزه عوزه يقف معايا انتي عرفه انا ضربته لي يا فرح........
كانت تنظر له بوجوع تراه الكسر الموجود في عيونه ذلك الوجوع تراه كل شي يحمل الكثير لتقول بتسال: لي يا مراد؟
اكمل حديثه وهو ينظر لها بانكسار: علشان لقيته بشرب سجاير لقيته في سنه ده بشرب سجاير يافرح وسجاير هتودي لحاجه تانيه وحاجه هتجيب سجن ومصحه ادمان ومستقبله ضع وبعدين هو يضع مني زي ما غيره ضاع يفرح انا عوز اعيش يا فرح عوز افرح بي واشوافه مهندس تصوير زي ماهو عوز اشوافه متجوز البنت الا بحبها اشواف راجل كده مسئول عن نفسه علشان ابسله واقوال انا ربيت بس هو مش عرف بعمل فيا كده لي وتجي انتي في الاخر يافرح بتزعقلي عشانه .....
ارحها راسه بين يده يتنهد بوجوع لترفع هي يدهاوتمسح علي ظهر برفق وتقول بحب وحنان: عيط يا مراد عيط يا حبيبي.
رافعه راسه ينظر لها بوجوع واستغراب كيف عرفته انه يريد ان يبكي وجدهاتفتح له زراعها لم يراه في ف تلك اللحظه فرح تحولت في نظر في لحظه لسما اخته ليرمي نفسه ف حضنها ويبكي يبكي بوجوع كل تلك السنين يخرج كل ذلك الجوع حولت ان تدري هي وجعها انا تحول ان توسيه لكن لا تعرف ماذا تقول شهقة بكائه تقطع قلبها من الدخل وكانها جمر يحرق قلبها ظلة تمسح ع ظهر برفق ..........
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
كان مازال يجلس مكانه من وقت ما دفعه مراد لم يتحرك من مكانه لا يعرف كيف فعل ذلك لا يسمع اي شي حتي انهو سمع صوت عصام الذي اخذ يحدثه كثير ولكن هو لم يرد عليه هو دائما وحده فا ما الجديد اذا جسده يحترق من الوجع كل جزء ف جسده يوجوعه رفعه قدمه يضمه الي صدره ويبكي وبوجوع .......
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مر الكثير من الوقت وهو يبكي بين زرعها ليقول من بين دموعه : انا تعبان يا سما وانتي وحشتني اوووي انا فشل يا سما ومش نافع في اي حاجه انا مش عرف احافظ ع اخوكي يأسما جويه وجع ياكفي الدينا ومافيهانفسي افضل ف حضنك كده ع طول متسبنيش تاني ونبي .....
استغراتب عندما سمعت اسمها لتفهم قصده بعد قليلا تمسح ع ظهره برفق وتهمس ف اذنه بحب وحنان: انا جنبك يا حبيبي جنبك والله....
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
وبعد قليلا رافع راسه لينظر الي عيونها بحب صدق ويدرك انها الاختيار الصآب له لترفع هي يدها وتمسح دموعه برفق وقد امتلأت عيونها بالدموع التي لم تسطيع انا تكتمها لييتسم هو بحب ويسمك يدها التي علي وجنته ويقبلها بحب ويقول: بحبك.
ابتسمت بحب من بين دموعها ليرفع هو يده ويمسح دموعها ويقول بمرح: فرح هو المفرض بيعيطك ده بتصبحني يعني مش معقول كده انتي حتي وانتي بتصلحي الناس بتعطي معهم ...
رمت نفسه في حضنه تقول بوجع: لاء لاء لاء مراد معتش تعيط ونبي عيطك صعب وجعني اووي يامراد وجعني والله
ضحك ليرفع راسهاويقول: طب خلاص اهداي بس هوووش خلاص ياروحي اهداي انا معتش بعيط والله معت بعيط اهو ....
مسحت دموعه لتهداء وتقول بعد قليل بحذر منه: مراد ... احمد.
تنهدا ليقول بستسلام: قومي يا فرح البسي ...
لبسة هدومها واستئذان هو من ولدها لينزلنا وسوايا وبعد قليلا وقفت السياره امام منزله وكانت هي المره الاوله التي تآتي فيها الي بيته لتنزل هي وينزل ورائها ليقول: اول مره انتي تجي هنا صح .
هزة راسهابتوتر ليقول: طب انتي خايفه لي كده علي فكره احمد فوق وعصام كمان وانتي الا عوزه تجي فا اي مالك .
قالت بتوتر: لا اصل الوقت متاخر وانا معك لوحدنا يعني وكده.
اقتراب بوجه منها يقول: انا جوزك حتي الكلمه دي ف دمغك ماشي ومحدش هخ
يخاف عليكي قداي.
ركبه الاسانسير لتتذكر هي اخر مره كانو ف الاسانسير بعد انا ضربة بقلم لتبتسم لهذه الذكر لينظر هو لها يقول: بتضحكي لوحدك.
قالت بتوتر: احم لا مفيش افتكرت حاجه كده .
نظر لها بشك ليقول: حاجه اي دي بقا ان شاء الله .
قالت وهي تبتسم بخبث: عادي يا مراد..
توقف المصعد ليفتح لها باب ويقول: تمام عادي يامراد بس مراد هيعرف يعني هيعرف.
كان هناك شقتين موجهان لبعضهم البعض لتقول: انهي بتعتك بقا.
قال بسخريه: ده علي اساس انك مش شايفه اسمي الا هناك ده .
قالت بدلع : توء مش شايفه .
ابتسم يقترب منها ليقول بوقاحه: حرام ده انتي تقربي بقا علشان انا اورهولك بقا.
ابتعدت من مكانها سريعا لتقول : ياخرابي انتي مبتصدق كده وتقلب قليل الادب اخلص افتح الباب.
قال بضيق : ياخراب انتي مبتصدقي كده وتقلبي محمد..
ابتسمت علي منظره ليفتح لها باب الشقه ويقول: استني كده ليكون حد جوه خالع راسه وله حاجه...
ضحكت علي كلمة ليعود ويقول ببعض من الغيره: اضحكي بصوت وطي الهي تنستري ...
حولت كتم ضحكتها ليدخل هو يبحث علي عصام لج
يجددهو يغط في نوم عميق ف فراش مراد ليخرج مراد من الغرفه ويعود اليهاويقول: اتفضلي يا برنسس دخلت الي الشقه تنظر حولها باعجاب وتقول: واو دكورها يجنن يامراد دي زوقك.
ابتسم ليقول: اه زوقي بس علي العموم انتي هتغري كل حاجه ع زوقك اصلا بس قدام بقا ....
ابتسمت لتقول بتوتر: طب هي فين اوضة احمد .
تقدام وهو يقول: خالكي انا هندهلك من جوه..
مسكت يده تمنعه تقول بتوتر: لا سيبه انا هدخله .
رفع حاجبه يقول بغير: تتدخلو فبن لاموخذه .. ..
قالت بخوف: اوضته وبعدين ده اخوك يامراد يعني فيها اي عشان خاطري مراد ونبي ....
تنهدا ليقول: اللهم طولك يا روح حاضر قدامي واصلت امام باب الغرفة لخرج من جيبه المفتاح ويفتح الغرفه لتقول بصدمه: انت قفل عليه بمفتاح.
قال بضيق : اااه.
تقدام ليدخل هو الغرفه ف الاول لتمسك يده تمنعه وتقول بتوتر: هو يعني ينفع تسبني اتكلم معه شويه ع انفراد ....
قال بغضب: هو حضرتك مجوزه سوسن ما تتلامي يا هانم .
‘قالت بعض الدلع: ونبي يامراد علشان خاطري يابيبي...
ضحك ليقول: اي يااي ؟؟ توء مش ليقيه عليك خلاص يامحمد ..
تنهدت بغيظ لتقول: مراد علشان خاطري ...
تنهدا ليقول بغضب : طيب اتفضلي بس هفضل وقف هنا ع الباب ......
دخلت له لتجد يجلس ع الارض مكبب الراس لتذهب وتجلس بجنبه وترفع يدهاتمسح ع راسه ليرفع هو راسه وينظر لها بوجوع لتراه هي وجوه المشوه بلكمات من اثر الضرب لتنظر له بشفقه ووجوع وتقول : مالك؟
استغراب سواله لكن رقه له فهو لسه حمل اي عتاب من شخص لم يفهم مقصده ليصمت لتقول هي: فيك اي يا احمد.
تنهدا ليقول بوجوع: فيا كتير يا فرح فرح انا محبوس بين لاربع حطين دول لوحدي طول اليوم لوحدي معرفش يعني ام يافرح معرفش يعني كلمة بابا دي معرفش كل المعني الحلوه دي عمري مجربتها يا فرح مراد طول اليوم ف شغله وبرجع وانا ونيام كتر خيره وعذره والله بس انا فين مشاعري فين لي الكل بيبس بس للخطاء لي محدش بيبس انا بعمل كده لي لي محدش فكره انا لي شربة السجاير دي لي محدش فكره انا بخروج مع صحابي الصيعين دول بس انتي عرف لي علشان لوووحدي مراد مهم حول يغط الفارغ والفضه الا انا عيش ف مش هيعرف يافرررح مش هيعرف الان انا محتج ام متحج ام تخدني في حضنها زي اي حد عنده امي محتج ام تحس بوجوع من غير ماتكلم تعبت من الخوف والجبن الا انا في لان لاا اعرف اهتم بمستقبلي وله انا اعرف اخرج من دايرة الرف الا انا حاط تفسي فيها انا مش بلوم مراد انا الاغلطان ف حق مراد و‘بس بس انا تعبان يا فرح مش عوز ابق لوحدي ومش عوز اغلط يفرح طول مانا لوحدي هغلط .....
رفعت يدها تمسح دموعه برفق حدثه يطبق حديث اخوه جمعها يتفقد الحنان والدافئ من الواضح ان القدر قد وهبها طفلان قالت بحنان وهي تمسح ع شعر: انا جنبك امك مش هتبقا لوحدك تاني اوعدك هفضل معك مش هتوجع تاني هتغير وهتحقق كل الانفسك في بس انت قرر قوي نفسك قولها انتي تقدري قوم متفضلش بتعيط كده اغسل وشك وذكر واتعب فرح اخوك بيك وره انه رابه راجل وانا والله ماهسيبك يا احمد هفضل جنبك .....
نظر لها بحب ليقول: وعد اواعدك هتغير وهحول انا مش عرف من غيرك كونت هعمل اي ربنا يخليكي ليا يارب ومحرمني منك ابدااا.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
واصلها الي منزلها لينزل من عندهل حتي ينام ويرتح ف فراشه
ركب سيارته وادر المحرك نظر ف المراء باستغراب الي تلك ااسياره السواء التي تتبعه منذ ان نزل من عند فرح لتعترض طروقه سياره بيضاء اخر تمعنه من القياده ليتزل هو حتي يتحدث مع سائق تلك ااسياره تقدم امامه ليقول: اي كابتن حد يقف ف نص الطريق كده ف مشكله اقدر اسعدك ...
قال اخر بسخريه: انا كفي كده احب اوقف العربيات ف انص الليل وبعدين اي الامشيك متاخر يا امو..
قال الاخر بضيق: ااه ده انتي بتستظرف بقا ياروح امك طب اتزلي بقا ياحيلتها لم اورك مين الامور.
ومن وره نزل صاحب السياره السوادء وكان في يده بندقيه كاتمه لصوت لرفعها ويصب مراد باحد الطلقات..........
