الفصل الحادي عشر

233 8 2
                                    

ملاك سرقه لي قلبي (الجزء الثاني) 

________________

الفصل الحادي عشر 

______________


اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ

.. 🦋🤎..

__________________________________

وجود من تحب بجانبك هو من أعظم نفحات الحياة التي تهبك إيها. 

وجود شخص نظرته لك تبعث بداخلك امان العالم أجمع هو من أروع ما يكون.

وجود شخص يشعر ويعلم كل ما بداخلك هو المعنى الحقيقي للحب.

وما الحب الا للذي امنته على قلبي فا حفظه وصانه ونال كل دقات بيه له. 

______________________

نزلت تسير برفق خوفا من ان يستيقظ ابيها تنظر حولها يمين ويسار بتوتر بعد ان  لفت شالها ع جسدها تستمد منه الدافئ من تلك الليلة الباردة تتوجه الى الخارج تقفل باب منزلهم خلفها برفق استدارت تنظر لذلك الذي يستند على تلك الشجر وعندما رآها اعتدال في واقفا ولمعة عيونه بحب دافين ليها


 اقتربت منه ف ضيق واضح من ملامحها وهي تقف أمامه تربع زراعيها تقول بضيق اتقانه رسمه على ملامحها : افندم

.

ابتسم يتقرب منها حتى لم يعود يفصل بينهم إلا القليل يقول بشوق صدق نبع من كل ذرة بداخله:وحشتيني.

خانتها تلك الابتسامة التي ارتسمت على شفتيها بخجل وتوترت نظرتها لتنظر في الأسفل دون أن تجاوب بخجل

نظر هو إلى ما تنظر يقول ببعض المرح:في حاجة وقعت منك ولا انتي مسمعتش بقولك وحشتيني.

قال كلمته الاخيرة بصوت عالي لتضع يدها على فمه سريعا تقول بخوف : هششش يخربيتك بابا نايم هتودينا في داهية.

ابتسم ع خوفها يمسك يدها يزيلها من علي فمه يقول وهو يهمس لها بعشق ف اذنها:خلاص اسف برحه اهو وح ش ت ن ي.

كل حرف يخرج من فمه يداعب قلبها سرت قشعريرة في جسدها بسبب قربه منها وحرارة انفاسه الذي تضرب بعنقها لتبتعد بتوتر وهي تحول تغير مجراه الحديث تقول : احم عاوز ايه يا احمد..

نظر لها بي ببلها ليقول بغيظ :ده الا هو ازي حضرتك طرشه يعني ولا في اي

دبت بغيظ تقول : يعني انت جاي ومنزلني علشان تقول كده بس..

ملاك سرقه لي قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن