سرقه لي قلبي
____________________
الفصل الواحد وأربعون
___________________
خرجت من غرفة احمد بعدما انهت حديثها معه وعدته ان تحدث اخوه بشأن هذا الموضوع نظرت ف ساعة يدها لتجدها ١٠ مساء تنهدت بحزن لاتدخل الي غرفتها وتجلب ثياب نومها دخلت الي المرحاض لتغيب قليلا وتفتح الباب بعد وقت ليس بطويل لتخرج بمنامه ترسم تفصيل جسدها بشكل جذاب بلون الكشميري رسمت عليها بعد الرسوم الكرتونيه وقفت أمام المرء تمشت شعرها لترفع يدها وتربطه زيل حصان أراحت جسدها ع الفراش ولكن عقلها لم يرتاح هزت قدامها بسرعه تريد ان تخرج غيظها بأي طريقه سألت نفسها لم يشتاق لها منذ الصباح منذ أن اتو الي هناا وهو بالاسفل وعندما صعد إليها لم يكمل ساعه واحده معاها ليعود ويذهب مع عمو لمكان لا تعلمه هي تنهدت تستدير بارهاق وتعب تحول ان تمتلك اعصابها تكره نفسها عندما تشعر بضعف تجاه أحد ما هي تشتاق اليه ولكنها لا تكره هذا تريد هو أن يشتاق إليها تلما تعودت ان تشعر هذا الشعور منه هي ملاكه الصغير المدلله دائما التي تنل كل الاهتمام وكل وقته ولكن بعده ليوم واحد جعلها تشتعل من الدخل مسكت هاتفها تحول اتأكد من اي رساله او اتصال منه ولكن لن تجد شي ألقت الهاتف أمامها بضيق......
_________________________________
ظل جلسا مكانه يدور حديثها ف عقله لم تخطأ ف حرف واحد فإنه كان يجب حقا أن يحافظ عليها وان لا يلعب برئتها ويستغل وحدتها وحرمانها من أم تنبها بحطها ان كان يحبها حقا يجب أن يبتعد يبتعد الي ان تصبح له ولكن بالطريقه الصحيحه ولسه هكذا سمع صوت اشاره يدل ع قدوم رساله منها فقط جعل لرسائلها رن مميزه علم انهاهي انهار الحظر ليمسك هاتفه مقررا أن ينهي تلك العلاقه مؤقتا نظر ف رساله ليجدها تكتب انتظر حتى ارسلت له....
استنيتك تجي تصالحني
كتب هو بمرح : أزاي وانت عامله بلوك
كتب : معرفش بقا
كتب : عوزه أقوالك ع حاجه
كتبت : قول
ليكتب هو : معرفش هتفهي كلامي ولا لأ بس انا بحبك اووووووي ياندي ونفسي بجد نكون سواه ونفسي اكبر واشتغل واتغير كل ده علشان بس تكوني جنبي ومعايا وليا بس كده مش هينفع انا بعمل حاجه غلط اكيد باجي في دماغك وتقول هو اكيد بيتسلا بيا او ضميرك بيأنبك علشان بتعملي كده من واره بابكي بس اكيد ف نفس الوقت بتحبني خايفه تبعدي عني فانا من الوقت ده والكلام ده عهد عليا يا ندى اني معتش هتكلم معاكي من الوقتي خلاص لحد ما أكبر وادخل الكليه واتقدملك وتبقا علاقتنا ف النور قدام الناس...
اغمضت عيونها تبتسم بسعاده وراحه فكرت كثيرا ان تقول له هذا الكلام بأن يبتعدان ولكنها خشت بعده للأبد علمت الان انها أحبت راجلا علمت وايقنت انه يحبها حق كتبت وبكل ثقه وسعاده : وان موافقه اننا نبعد لحد ما نكبر وتتقداملي....
انها الحديث معها لكي يمسح المحادثات و يتذكر عهدع الذي قطتعه علي نفسه....
______________________________________
تقلبت ف الفراش للمره الالف أصبحت منتصف الليل ولم يعود بعد. سمعت مقبض الباب يدور لتستدير توليه ظهرها تغمض عيونها تصتنطع النوم.
دخل الي الغرفه ليغلق الباب خلفه رفع نظره ينظر إلى المكان الهادئ من حوله نظر الي الفراش ليجدها ممتده عليه في هدوء كالملاك الصغير تنهدا انه واخيرا استطاع ان يترك عمه وينتهي من كل تلك المشاوير التي اخده معه فكلما انتها من مشوار ذهبوا الي الاخر يعرفه عالناس لاينكر انه سعدا وهو يراه فرحة عمه بعودته فقد أخذ جاوله ف الأراضي يخبره بأملاكه وكل مايملكه وكل مايخص والده دخل الي المرحاض وخرج بعدما بدل ملابسه اما الاخري فتحت عيونها برفق تتنظره ان يتحدث إليها ولكن دون فائده ارح جسده ع الاريكه يغمض عيونه بارهاق استدرات برفق تنظر خلفها لتجده كانه نام بالفعل ولم يشغل باله بأن يطمئن عليها من الأساس امتلأت عيونها بدموع خرجت منها ليفتح هو عيونه مره واحده وينظر لها ليجدها تجلس ع الفراش تحضن واجها بكفها تتضم ركبتيها الي صدرها تبكي قام من مكانه ينور الغرفه يتوجه اليها يقول بلهفه : فرح يا حبيبتي مالك يا روحي فيكي اي..
لم تجب عليه بل ذاد تشنج جسدها ليرفع يده ويرفع رأسها ليقابل عيونها الممتلاء بالدموع رفع يده يمسح دموعها برفق يقول بحب وحنان وقلق : اي يا روحي فيكي اي
رمت نفسه بين زراعيه تقبض ع قميصه تبكي بعنف ليربط ع ظهرها برفق يهمس ف اذنها بكلمات رطبه ظلو هكذا ما يقرب النصف ساعه لترفع هي رأسها بعد قليل وتمسح دموعها ابتعدت عنه توليه ظهرها رفعت يدها لتغلق اضات الغرفه اقترب منها يضع يده ع ذراعها يقول برفق :اي ياحبيبتي اي إلاحصل طيب لي الزعل ده كله مين إلا مزعلك وانا اكسرلك دماغه.
مطت شفتيها بضيق تقول : إنت
ادارها إليه ثم ارح جسده بجانبها يقول : ياخبرا انا اقدر ازعل الاقمر ده.
قالت بضيق: اه والله زعلانه منك اووي مسألتش َفيا انهارضه خلاص يا مراد وحتى لما رجعت مجتش تطمن عليا.
قال ممبرر: مانتي كونتي نايمه محبتش ازعجك
قالت بغيظ: صح انا كونت نايمه طب اتفضل بقا لو سمحت قوم من جنبي روح مكانك ع الكنبه وانا هنام علشان انت محبتش تزعجني
تركته واستدارت توليه ظهرها تحاول ان تصتنع النوم ليقترب منها يطبع قبله صغيره ع جبنها يهمس ف اذنها برفق: طب انا اسف والله حقك عليا يا روحي انا صحيح ازي قدرت اقضي يومي من غيرك كده بس والله عمي الا مسبنيش طول اليوم كان بيفرجني ع الأراضي الحاجات بتاعت عائلتنا ولما يقابل حد يقول ده ابن اخويه كونت فرحان اووي يا فرح واخيرا حسيت اني ليا اهل اعتدلت ف جلستها تنظر له لتحتضنن وجهه بين كفيها تقول بإبتسامه واسعه: ربنا يسعدك كمان وكمان ياحبيبي انا خلاص مش زعلانه منك بس معدتش تتكرر يا مراد انا بقولك اهو.
طبع قبله ع وجنتها يقول بحب: اخر مره والله ياروح مراد..
ابتسامة بحب لتقول : طب خلاص يلا قوم نام وارتح ياحبيبي.
قال بتفكير: امم اي رئيك ننزل نتمشا ف الجنينه الا تحت دي شويه
قالت مندهشه: بس الوقت متأخر يا مراد وناس كلها نامت
حملها بين يده يقول بمرح: ماهو أحله حاجه انهم كلهم نامو...
____________________________________
وقفت تتبع دخلوه الي المكتب تتفحصه بهيام واعجاب انتبهت لصوته و هو يقول بجديه: ها يافريده في ملفات تاني وله كده خلاص
نطقت فريده سكرتيرة سامح والتي تعشق المال اكثر من اي شي تلك فتاه ابنت العشرون عام التي تعمل وهادفها الوحيد ان تحصل على زيجها تجعلها تغرق ف بحر من الأموال...
لا يا مستر سامح معتش ملفات تانيه.
نطقتها بدللعها المعتاد ومحولالتها في ان تلفت نظره لها فاهذا هو طالبها الشاب الغني ابن راجل الأعمال المشهور الذي يعمل باأميركا فاقليلا من الدلال وقليلا من التنازلات سوف تجعله مثل الخاتم ف اصابعها فقد اقتربت كثيرا او هكذا ظنت هي انها قد اقتربت من هادفها فقد اعتقدت ان مزحه الدائم معاها ومرحه انها قد نجحت في مخطتها لم تتدرك ان هذه شخيصته وليس إعجابا بيها بالمره فاقت من أحلامها الورديه تلك علي صوته وهو يقول:طب انا هدخل اجيب موبيلي من جوه وامشي وانتي كمان تقدري تتحركي علشان الوقت اتأخر يلا.
تركه وذهب لتعود هي الي أحلامها مره آخر...
______________________________________
وقفت تجمع اشيائها بعد ان انهت عملها او هكذا ظنت انها انهت عملها فهي لم تنتبه لي اي شئ بالمره فعقلها وقلبها أصبح منشغلين بشخص واحدا فقط ولكنها تحاول ان لا تستمع لهذا الشعور فهي لا تريد أن تغرق ف دوامة الحب من طرف واحد مره آخري كما انها تعتقد ان التفكير الدائم به والشعور التي أصبحت تشعر بيه مؤخرا تجاه ماهي الا مشاعر اخويه او صداقه فعصام كان ولم يكن الا اخ وصديق ومقربا لها حملت حقيبتها ورفعت يدها تفرق راسها بإرهاق من تفكير شاق لم يتركها ف يومها كله خارجة من مكتبها لتجد سامح يسير أمامها نطقت بحروف اسمه ليتوقف ويستدير ينظر لها اقتربت تقف أمامه وتقول بمرح:وصلني معاك ف طريقك انا زي اختك برده علشان مش قادره اسوق بصراحه..
قال بسخريه ومرح: اي ده ملك هانم بذات نفسها هتتكرم وتركب معايا .
قالت بضيق :وماله ملك هانم انت بتتريق حضرتك.
قال بمرح: الله الله ف اي قلبتي لي ما احنا كونا بقالنا كذا يوم حلَوين والضحك من هنا لهنا وله اي يا اخوتشي
نظرت لتقول باشمئزاز وغرور: اي يا اخوتشي دي يعني إبن راجل أعمال مشهور ف امريكا وتقول يا اخوتشي افرد حد سمعك.
قال بسخريه: ونبي اتنيلي بلاراجل أعمال بلا مش راجل أعمال بذمتك تعرفي اي عن راجل الأعمال المشهور سليم باشا غير الفلوس الا بتوصل كل اول شهر ف حسابك وحسابي.
قالت بغرورها وكبريأها المعتداد: والله الفلوس الا بتوصل كل اول شهر دي الا مخاليك ركب عربيه اخر موديل وكل يومين مع واحده لو كونت بتسألني اعرف اي عن الفلوس فا انا اعرف فستاني وسنيهاتي وشنتي ومكياجي برستچي قدام صحابي.
ابتسم بمرار وحزن ينظر لاخته يقول بسخريه: ايواه صح صح هي فساتينك وسنهاتك وبرستيجك ف وسط صحابك اه ماهي الفلوس دي بطبط عليكي وانتي حبسه نفسك ف حمام اوضتك بتعيطي علشان محدش يسمعك وله تكونشي بتداري ضعفك الانتي عامله فيها ست المغروره قدامنا علشان تعوض النقص الا عندك ولا صح صح بتخدك في حضنها وتعوضك عن حنان عمرك مادوقته طعمه اصلا وله تكونشي بطمنك وانتي خايفه وله تكنش بتسندك وله تكونشي بتحتوكي وتهتم بيكى واذا كان ع العربيه والبنات الا انا كل يومين مع واحده فأنا كده بس علشان انا لو مكونتش كده كونت هبقا زيك بداري ضعفي واحتجاجي بقوتي الا انا عامله قدام الناس سترت علشان محدش يكسرني وهبقا من جويا ضعيف مانا واحد مشوفتش امي وله عارف عن ابويه حاجه اوعي تكوني مفكراني مش فاهمك ياملك انا تؤمك اه انت اكبر بخمس دقايق بس انا فهم كل تصرف بيطلع منك تقصدي بي أيه عارف ان الاانتي في ده كله بس علشان متبينش انكسرك قدام حد.......