ملاك سرفه لي قلبي
_____________
الفصل السابع (الجزء الثاني)
___________
الانتظار........الانتظار ما يجعلك تجلس تتخيل وترسم احلامنا بات املا كلنا منا ينتظر شي ما يتخلف الامر بينا ف ايمان كلنا منا فيوجد من يأمن ان الافضل ما سيحدث ويجد من يتخيل ويتوقع الأسوأ ويختلف الأمر على حسب مواقف كلنا منا
الانتظار.
كطفل صغير في ليلة عيد ينتظر أن تشرق الشمس ويأتي الصباح سريعا حتى يرتدي ملابسه الجديد.
كطالب بذل كل ما بسعيه من جد واجتهاد وصبر وينتظر ظهور نتيجة ليجني ثمرة عناء.
كعشق طالت سنوات عشقه يقف أمام باب مغلق ينظر تلك التي تتزين بدخل لتصبح زوجته بعد عشقا طال.
وأمثلة أكثر.
من يقال هذا عن شعوره الآن وهو مازال ينظر الى ساعة يده يقف سريعا بعد أن دق جرس الفسحه كمال يقول اخذ نفس عميق يمسك تلك الكاميرا بيده ويفتح باب غرفته ويتوجه الي الخارج بطريقه لي اول خطوة في حياته!!
___________________________
وكحلها ايضا ولكن انتظرها بنار خوفا من تَاوترها تسأل نفسها هل سيغضب ام يتقبل الأمر لا تعلم هي ستخبر َلا يهم ما سيحدث لتسمع صوت سيارة.
جريت علي الشوفه تنظر لأسفل لتجده يقف باسفل ويخرج هاتفه يجري اتصال دقائق وسمعت رنين هاتفها اجابت ليرفع عيونه وينظر إليها ويقول وقد ظهر على وجه الضيق والغير :مش يلا وله اي َوبلاش ام الفستان الا مبحبوش ده ف زي الشاطر كده تغير بدل ما اقلبها فوق دماغك يا فرح وانجزي.لا تريد أن تعاند لا تريد أن تخلق أي مدخل للخلاف لذلك هدات من ذاتها واومت رأسها وهي تنظر له وتقول في الهاتف: حاضر خمس دقايق بس ي حبيبي وهنزل.
أغلقت الخط تتوجه تبدل ملابسها الي فستان من اللون الفضي الفاتح وحجاب من نفس اللون باختلاف درجة لونه ليليق بفستانها
ينظر هو إلى الهاتف والي الشرفة عدت مررت ويقَول باستغراب وقلق: هي تعبانه مالها ماعنديش لي دي متعرضتش حتى. تذكر مواقف مع ذلك الفستان من عندما ارتده هي للمرة الأولى.
فلاش باك.
كان يجلس خارج الغرفه يعبث في هاتفه وهو ينظر به بتركيز وبعد عدد دقائق فتحت هي باب الغرف وهي ترتدي ذلك الفستان الأسود الذي يرسم تفصيل. جسدها بعينه خرجت تهندم حجابها وتعدل من وضع حقيبتها تقول : يلا يا مراد انا جاهزه.
رفع نظر ينظر لها يتخللها من اعلاها واسفلها ليقول بسخرية وهو يعود ينظر في هاتفه:يلا فين نمرتك مش الوقتي.
نظرت له باستغراب تقول: نمرة أي.
اغلق هاتفه وهو يقف امامها بهيبته التي سيرت قشعر في جسدها وهو يقترب منها ويهمس في أذنها بضيق وغيره واضحة ظهرت في برود كلمته :مش حضرتك الرقصه برده ولا انا غلطان.
نظرت له بضيق واضح بعد ما فهمت انه يثر غضها فقط لتقول هي بعند وتحدي وكانها لم تسمع شي: اه قصدك الفستان.
وقفت امامه تستدير حول نفسها بدلل قصده العبث بي غيرته وغضبه اكثر تقول: حلو مش كده يامراد طلبته اون لاين جيه علي مقاسي بظبط. بس معرفش ليه حاسه عاوز يضيق سيكا مش كده يا مودي وله انت اي رائيك.
كور يده بغضب واضح لاحظته هي ولكنه اب ان يظهر لها العكس ليبتسم لها باستفزاز ويقول:لا راي احب اقوالهلك في الاوضه جوه مش هنا.
قال جملتها يمسكها من زاعيها بعنف يجرها خلفه فتح باب الغرف بغضب ودفعها الي الداخل بعنف حتي كادت ان تسقط بسبب حذائها العالي أغلق باب الغرف بغضب لتقول هي:أي الأسلوب الهمجي بتاعك ده ما براحه يا بني آدم أنا حامل على فكره.
قطع المسافه بينهم ليقف امامها وهو لا يفصلها عنها شي يذكر يمسك زاعيها يقول بغضب وعصبيه : هو انتي لسه شوفتي همجية وبعدين لما انتي عارفه ان حضرتك زفت حامل ما بتتلميش ليه و تلبسي عدل وبعدين احترمي حجابك على الاقل لبسه فستان محذق رسم جسمك بلملي وتقولي همجية.
كان ينطق كل حرفه بغضب واضح وصوت عالي و ضغط بعنف على عليها
تتملي هي في يده تحاول فك زايعها عن قبضة تقول بوجع : اااه يا مراد ايدي انتي بتوجعني.
سرت قشعر في جسده بسبب تلك الدموع التي تجمعت في عيونها ليترك يدها ويقول وهو يستغفر وبحول ان يهدء نطق جملته بأمر واضح :فرح عدي ليتك وغيري الارف ده.
نطقت بعند: لا.
نظرها لها بغضب وعيونه تنطق بها ليقول بحده وعصبيه : هو أي ألا لا قلت يتغير يام مفيش نزول
علمت ان عندها لن يحل شي لتحول استعطافه بطفولتها التي يعشقها ودللها اقتربت منه تضع يدها على حليته تقول بتدلل : يا مراد حرام عليك ده انا لسه شرياه وفرحنه بي سبني انزل بيه بس انهارده ومعتش هلبسه تاني يا حبيبى.
وكأنه لم يسمع شيئا مما قالت
يصح فيها بحده هزات كيانها من الداخل خوفنا :مش قولت الزفت ده يتنيل يتقلع يبقى يتقلع ويلااااه من قدامي بدل وقسمنا بالله افرجك عليها وهو باقيه فستان.