الفصل التاسع والثلاثون

822 29 0
                                    

ملاك سرقه لي قلبي
___________________
الفصل التاسع والثلاثون
_____________________
رسميه: وبعدين انتي لسه محملتيش لي لحد الوقتي....
رفعت فرح راسها تنظر لمراد بدهشها همت لترد عليها ليقول مراد سريعا : ماهو يا عمتي احنا متجوزين باقلنا شهرين بس ولسه ربنا ما امرش.
هزت الآخر راسها بتفهم لتعود النظر لها وتقول: طب قدامي يا عروسه اوركي جناحكم..
دخلت فرح ورائها لتتفجأ من روعة المكان حولها هذا المنزل ذو الأساس التقليد الجميل صعدت رسميه علي الدرج لتصعد فرح ورائها وهي ف حالة انبها من واسع المكان حولها صعدت الي الطبق الآخر لتتسع عينها من روعت المكان حولها دخلت ورئها الي الغرفه لتنظر لها باعجاب فاقة علي صوتها وهي تقول: عجبتك وله اغيرهلك.
قالت فرح باعجاب : لا جميله اووي يا...
ابتسمت له الآخر تقول : قوولي يا عمتي زي مراد.
هزت راسها تقول بود: حاضر يا عمتو.
قالت الآخر : طب يلا غير خلجتك وارتح من الطريق علي لما نحضر الوكل.
هزت الآخر راسها لتتركها وترحل والتفت سريعا تنظر للمكان حولها اخرجات هاتفها تفتح الواتس اب و الرسائل بينهما وتكتب بضيق: هما مين دول الا هينامو في اوضه واحد ومين دول الا لسه مخلفوش انت هتستعبط يابن منير.
رد الآخر : لما اطلع يا فرح انا قعد مع عمي الوقتي.
كتبت : وانا عوزه افهم يا مراد.
نظر ف هاتفه وراء الرساله ولم يرد عليها واكمل حدثه مع عمه....
رمت الآخر الهاتف بغضب على الفراش وتوجهات الي المرحاض تبدل ثيبها..
_____________________________________________
توجهات الي مكتبه لا تعرف السبب هل من الممكن انها تتلحف منذ امس ان تراه ام انها ذهب بشأن العمل تلك الحجه وضعتها مبررا لتسطيع الذهب اليه وقفة أمام مكتبه ورفعت يدها ودقت باب مكتبه اتاتها صوته الرجولي الذي أصبح يسرقها من كينها مأخرا فتحت الباب ودلفت الي الدخل رأته منكب في عملها تحدثة وهي تحول ان تلفت انتبه...
لم تدرك انها لفتت حواسه و كيانه كله اليهافهو يحفظ طريقتها علي الباب يعلم صوت حذائها حتى رئحته عطرها التي دابعة أنفه وهزت كيانه كله ولكنه تعمد ان يستطنع لا مبالاه
عصاام
نطقتها هي ليرفع نظره وينظر لها لينتظرها ان تتحدث قالت سريعا: هو احنا هنعمل اي في الصفقه الا وقفه دي وكمان مراد سافر الصعيد.
اعتدل ف جلساته يقول : هنعمل زي ما مراد قال هنلغي الصفقه..
هزت راسها بموافقه تحول ان تبحث عن أي موضوع تتحدث معه فيه لتستدير حتى تذهب لكنها واقفة عندما سمعت اسمها من فمه:ملك
استدرت تنظر له ليقول: هو انتي كونتي جايه لي.
قالت بتوتر: علشان أسألك هتعمل اي.
قال موضحا: مانا قاليك من امبارح.
احست بالحرج لتقول تحول ان تتدري خجلها: مانا نسيت واااه كونت جايه أقوالك ما شوفتش سامح
هز راسه بلا لتقول : طب هروح اشوافه انا بقا....
جرت من أمامه تحول ان تدري خجلها ولكنه ابتسم حنما داعبه ذلك الشعور هل تفعل ذلك حتى تراه قابل الكثير من الفتيات ويفهم كثير هل ما يشعر به صحيح هل واخرا احست به تنهدا يتمنى ان يكون كل هذا صحيح حتى لينكسر ما بقيه من قلبه...
________________________________________
جلست ع مكتبها تمسك القلم تحركه بشورد ارتسمت علي ثغرها ابتسامه واسعه لم تسطيع اخفائها منذ ليلة امس سمعت طرقات على الباب لتقول : ادخل.
دخل ينظر لها بحب وهيام فتلك التي يعشقها سرا توجها يقف أمامه يحول لفت انتبها ويقول: لو سمحتي يا انسه سميه هو مستر مراد هيجي أمته.
رفعت بصره ترد برسميه: كمان اسبوع كده يا استاذ اسلام لي ف حاجه.
قال بهيام: لا عادي بس حبيت اطمن عليه بس.
توترت من نظرته وحديثه لتقول : لا اطمن هو كويس حاجه تانيه.
هز راسه بلا ليقول : طب انتي كويسه مش محتاجه حاجه.
نظرت له بستغرب تقول: افندام.
قال مبرر: مش احنا زميل فا بقول من باب الاخوه يعني بطمن عليكي.
قالت بملل: لا اطمن انا كويسه ممكن تتفضل بقا علشان اكمل شغلي.
هز راسه ليذهب ثم يعود وينظر له يقول بسمجه: طب هو انا ممكن اخذ رقم تلفون بابكي.
وانت عوز رقم ابوها لي.....
فالحقيقه كان هذا صوت سامح الغضب الذي اتاته من خلفه يعلم أن هذا المتطفل ينظر يكن مشاعر لحبيبته وقف أمامه مباشرتنا ليقول الاخر بتوتر: عادي يا استاذ يا سامح حبب اتعرف عليها اكتر
مسكه من يقته يهزه بعنف يقول بغضب وغيره: تتعرف ع مين يلا ولاه متخلنيش أمد ايدي عليك اقسم بالله لو عت تبصلها بطرف عينك بس هشلهالك من مكانها انت سامع ويلا غور من وشي بلا اتعرف....
هرول الاخر من مكانه خوف منه ام الاخره فكانت في قمة سعادتها وهي تراه تلك الغيره لتجده ينظر لها شرزا يقول بغضب : وانتي يا ابله في اي
قالت بتوتر : ف اي يا مستر سا مح.
قال بغضب: قولت ميت مره بطلي زفت مستر دي وبعدين واقفه بتتكلمي مع الحيوان ده لي انت مبتشفيش  بيبصلك ازي.
قالت سريعا: ما يبص زي مايبص.
رفعه حاجبه ينظرله بشر يقتراب بوجه منها يقول من بين اسنانها: يعني اي ما يبص زي مايبص مش فاهم.
بلعت ريقها تبتعد عنه تقول مبرزها بحب وهيام: يعني هو مهما بص انا مفيش حد ماليا عيني وقلبي غيرك.
كانت الكلمه كافيه لترضي غروره كرجل ليبتسم لها بحب ويقول بهيام: وانا محدش خطفني من نفسي غيرك....
______________________________________________
درت الغرفه ذهباوايابا بضيق تنتظره حتى يصعد لها سمعت صوت مقبض الباب لتنظر ف المراء تعدل وضع حجابها ليدخل هو وينظر لهاوهي وقفه تضع يدها في خسره تهز قدامها بضيق قال بغضب: اتنيلي اقفى عدل انتي عرفه مبحبش الوقفه دي.
قالت بغضب وهي تعدل في واقفتها: اتعدلت اهو ممكن بقا تفهمني بقالي ساعه برن عليك وتكنسل عليا وبعتلك علي الواتس تشوف الرسال ومبتردش كلبه قدامك انا
نظره له يقول بتحذير وهو يخلع سترته ويجلس علي الاريكه باريحه: وطي صوتك يا فرح....
ذهبت تقف امامه تربع يدها وتقول بغضب طفولي: هو انت بارد لي كده انا مش بكلمك ترد عليا ف اي..
قال بغضب من طريقتها وبصوت اخرسها : ف ااااااي انتي بقالك ساعه بترني واقولك لما اطلع بقالك ساعه بتبعت رسايل وقولت لما اتنيل اطلع اي مبتعرفش تصبري ومن ساعتها دودو دودو افصلي شويه و اتنيلي اقاعد اتكلمي بهدوء لازم الواحد يتنرزف عليكي علشان  تهدي......
جلست تنظر له بضيق ليقول بهدوء: عوزه تعرفي اي.
قالت بهدوء: هي لي عمتك دي بتقول كده ولي احنا قاعدين هنا لوحدنا.
قال بهدوء: علشان يا حبيبتي هما مفكرينا متجوزين وعيشن لوحدنا وكده ميعرفش انو لسه بس كتب كتاب.
قالت موضحه: طب ماتقولهم يا مراد هو فين الغلط يعني.
قال مبرر: مش عرف رددت فعلهم هتكون اي وبعدين هاجر بتقول مامتها دي صعبه وبتقف علي الوحده وانا مش عوز مشكل وبعدين خلاص هو اسبوع ونروح يعني يا فرح.
وقفة سريعا تقول: لا طبعا مستحيل انام معك في نفس الاوضه
__________________________________
طيب يا جماعه عرفه انو قصير بس والله ماقدرت اكتب غير كده الان تعبانه شويه وعرفه اني بتاخر مش بنزل يوم السبت بس والله ده لظروف غير طبعا امتحانات النظري بتعتي قرابة فاحوله تعذروني وتدعموني..

بحبكم واتمنى تشاركوني رئيكم وتتفعلوه

ملاك سرقه لي قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن