في احد منازل الاحياء الشعبية كانت تجلس علي الكرسي تفرك اصابعها تكاد تقطع اصابعها من كثرت توترها تفكر كثيرا هل ماتفعله الصواب....
مازلت اثار تلك العلاقه القديمه في بالها مازلت محطمه من الداخل مازل يمئلها الانكسار وكأن قلبها تكسر الي اشلاء صغيره لم تعد تقدر علي جمعها .....
لاتعلم هل هذا الصوب لاتعلم لم يلح عليها هذا الشخص كثيرا هو حتي لا يعرفها لما هذا الاصرار تفكر كثيرا و ذكريات الماضي تمّلأ رأسها كل شي يمر امام عينيها منذ دخولها من الباب بسمت شفته وهوينطق اسمها لاول مره مازلت تتذكر كيف كان حالها عند تلك الحظه نظراته همساته تتذكر كل هذا ........
تبا لك ايها القلب ماذا تريد من هذا الاحمق الان يجب ان تخرس فانا الان علي موعد مع العريس الذي من المفترض انه الافضل مثلما قالت امي فانه يعمل مدير لمصنع السيارات كما انه مهندس ويمتلك شقه وطبعا كان هذا حديث امي عليه.............
فاقت من شارودها علي صوت امها وهي تقول.
سماح: اتفضل يا مراد يابني اتفضل
زاد توترها اكثر واكثر ظلت تفرق في اصابعيها بتوتر نظرت الي الارض لاتريد ان تراه لا تريد ان تعرف كيف هو شكله سوف توافق عليه تعلم ماالذي سوف يقوله فقد قابلة كثير من امثله سامعه الكلام المعتد.جمعهم يقولون نفس الكلام لا بل يكذبون نفس الاكذيب.....
احم احم هو تقريبا كده بطرقتك دي هتقطعي صوابعك
نظرت لاصابع يدها التي تفركها ثم عدت تنظر له لترفع هي راسها في عصبيه وتقول: وانت مركز معايا لي
ابستم بود يقول:والله المفروض انا هنا علشان اركز معكي.
قالت معترضه بعد ان فهمت تلميحه: افندم.
نطق. مدفعا عن نفسه يصلح ما فهمته هي : مش المفروض دي قاعده تعرف يعني وكده.
نزلت له من فوق لي اسفل لتقول بضيق وفظظه: اه المفروض يلا اتفضل ابداا وخلاصني
نظر لها بستغراب من طريقتها يقول باستفهام : اي مش فهم ابداء اي بضبط.
قالت بملل: الحوار الحمضان ده.
نظر لها طولا واطل للنظر في عينها التي تشبه حبتين من القهوه والتي تملأهم البرئه يسيطع ان يفهم انها تصنع طريقه الكلام تلك حتي تبعده عنها يفهم ما ترد ان نصل اليه جيدا لذلك نطق بهدوء مع ابستمه خفيفه.
مراد: وانا ياستي مش هقولك الحوار الحمضان ده الا انا اصلا معرفش اي هو ...
لما يبتسم هذا الاحمق هل القت عليه النكات ام انه يسخر منها.
نطقت بتلك. الكلمات ف نفسها بعد استغربها من هذا المجهول الجالس امامها.
قالت بضيق:ممكن افهم اي الابتسامه دي اي. المضحك في الابقوله.
