كان يجلس خارج الغرفه يعبث في هاتفه وهو ينظر به بتركيز وبعد عدد دقائق فتحت هي باب الغرف وهي ترتدي ذلك الفستان الأسود الذي يرسم تفصيل. جسدها بعينه خرجت تهندم حجابها وتعدل من وضع حقيبتها تقول : يلا يا مراد انا جاهزه.
رفع نظر ينظر لها يتخللها من اعلاها واسفلها ليقول بسخرية وهو يعود ينظر في هاتفه:يلا فين نمرتك مش الوقتي.
نظرت له باستغراب تقول: نمرة أي.
اغلق هاتفه وهو يقف امامها بهيبته التي سيرت قشعر في جسدها وهو يقترب منها ويهمس في أذنها بضيق وغيره واضحة ظهرت في برود كلمته :مش حضرتك الرقصه برده ولا انا غلطان.
نظرت له بضيق واضح بعد ما فهمت انه يثر غضها فقط لتقول هي بعند وتحدي وكانها لم تسمع شي: اه قصدك الفستان.
وقفت امامه تستدير حول نفسها بدلل قصده العبث بي غيرته وغضبه اكثر تقول: حلو مش كده يامراد طلبته اون لاين جيه علي مقاسي بظبط. بس معرفش ليه حاسه عاوز يضيق سيكا مش كده يا مودي وله انت اي رائيك.
كور يده بغضب واضح لاحظته هي ولكنه اب ان يظهر لها العكس ليبتسم لها باستفزاز ويقول:لا راي احب اقوالهلك في الاوضه جوه مش هنا.
قال جملتها يمسكها من زاعيها بعنف يجرها خلفه فتح باب الغرف بغضب ودفعها الي الداخل بعنف حتي كادت ان تسقط بسبب حذائها العالي أغلق باب الغرف بغضب لتقول هي:أي الأسلوب الهمجي بتاعك ده ما براحه يا بني آدم أنا حامل على فكره.
قطع المسافه بينهم ليقف امامها وهو لا يفصلها عنها شي يذكر يمسك زاعيها يقول بغضب وعصبيه : هو انتي لسه شوفتي همجية وبعدين لما انتي عارفه ان حضرتك زفت حامل ما بتتلميش ليه و تلبسي عدل وبعدين احترمي حجابك علي الاقل لبسه فستان محذق رسم جسمك بلملي وتقولي همجية.
كان ينطق كل حرفه بغضب واضح وصوت عالي ويضغط بعنف علي عليها
تتملي هي في يده تحاول فك زايعها عن قبضة تقول بوجع : اااه يا مراد ايدي انتي بتوجعني.
سرت قشعر في جسده بسبب تلك الدموع التي تجمعت في عيونها ليترك يدها ويقول وهو يستغفر وبحول ان يهدء نطق جملته بامر واضح :فرح عدي ليتك وغيري الارف ده.