ملاك سرقه لي قلبي(الجزء الثاني)
________________
الفصل الرابع عشر
_______________••
استغفرﷲ العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوبُ إليه ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته .
••.. 🤎🦋..
أخبرتكم سرا عن تلك الحياه : ان تلك الحياة يا صديقي ما هي الا سباق من المحن والصعاب كلما اجتزت مراحله تحولت الى مراحله آخر اصعب.
هذا السباق لا يستقر وله يقف ع شي يسير بنا حتى أن توقفنا لن يتوقف في سيظل يسير الى نهاية المطاف كلما انتقلت الى مرحلة وفهمت مقصدها وتحملت صعبها سعدت.
أتيتك من خيرها ومثلا قال الرحمن : إن مع العسر يسر.
ستجد الحل في كل محنة ي صغري فقط ان انتبهت لنفحات والرسائل الرحمن.
فما الحياه الا سباق كبير نسير به لنصل معنا لنهاية المطافالخلاصة : ان الحياه لاتتوقف على شخص بعينه وله ع مواقف الحياة تسير بينا وبدونا فمن وصلها السير في سباقها سعد
نيرة حسن
__________________________________يسير في شوارع بلدته ينظر إلى السماء الصافيه ليلا يتئمل هدوئها أو إن أردتم الصدق يرسم تفاصيل ملامحها التي تسكن بداخله ويحفظ عن ظهر قلب تنهدا فابرغم غضبه منها الا انه اشتاق لها من المفترض ان يجري اتصالا باخيه احتي يتحدث معه ولكنه أجرى اتصالا بيها هي دقائق واته ردها الجامد: عاوز اي ي أحمد.
استغراب نبرتها ليقول بضيق: تصدق انا غلطان إني مكلمك أصلحك مع انك اصلا انتي الا غلطانه.
سماعة تنهيده قويه خرجت من صدرها لتقول: احمد بالله عليك سيبني ف حالي.
تنهدا يستند على تلك لشجار خلفه يقول: طب ماتسبني انا في حالي يا ندى.قالت هي: طب مانا سيبك.
قال هو يتذكر في تفصليها: كذبه انا يوم ما عرفتك وانتي مش سايبني في حالي.
ندى باعتراض : وده ازاي بقا ان شاء الله.اعتدال يقول وهو يواصل سيره : الجو حلو اوي انهارده.
تنهدا تنظر لشرفتها تتجه إليها تفتح تخارج تشم عبير الهواء في تلك الليلة الدافئة تقول : اه حلو اوي فعلا.
سمعت الصوت يتردد خلفها وف الهاتف وهو ينطق: مش احلى منك.
استدرات في صدمه من أمرها لا تصدق عينيها انه يقف امامها متى وكيف تقول بصدمه؛ : انت اجننت بقولك ايه يااحمد امشي من هنا انا مش ناقصه مشاكل .
اقتراب منها يقول بهدوء : ماهو انتي مش عايز تسيبني في حالي انا جايلك نتفق اتفاق وهمشي.
قالت بتوتر وخوف :احمد امشي بس من هنا وبكره ف الكليه نتكلم ف الا انت عاوزه.
اقتراب يمسك ذراعها يقول بحب : ندي اسمعني انا مش همشي من هنا غير لما نتكلم.