ملاك سرقه لي قلبي (الجزء الثاني)
______________
الفصل الثالث عشر
__________________
••
الحمدُللهِ الذي أَذِن لنَا بيومٍ جَديد لِنعبدهُ ونشكرهُ ونَتوب إليه
••
🤍
تخيل ان تضعك الحياة في حفرها التي كلما انتشلت نفسك منها لن تجد نفسك ألا بي داخلها…..
هل حقا يستطيع شخص ان تصل به الدرجة ليفعل أي شيء فقط ليصل لم يريد هل عمامة أطعمة غير عابئة انه الان يؤذي شخصا من دمه هل تصل فيها لدرجه ان يقوم بتصويرها؟
تمسك الهاتف تنظر بصورتها هي وأحمد وهو يقترب منها ويقبلها أمام باب منزلهم تشعر وكأن العالم يدور من حولها وكأن الحياة توقفت عند تلك النقطة لا تعلم ما الغلط الذي ارتكبه حتى أن الحياة تضعها في كل تلك المواقف المؤلمة والتي لا تستطيع ان تتحملها فكرت قليلا في ردة فعل والدها والذي يمثل الحياة بالنسبة لها لم تراه ولدتها ابدا ولدها كان لها الأب والأم والصديق تراه في عيونه نظرات فخر بيها تجلها تتمسك بالحياة اكثر.
تعب لأجلها كثيرا ولذلك تريد أن تكبر في عيونه وترتفع راسه نتيجه لتعبها معاها …
ولكن الآن كيف هي لا تعلم…..
فاقت من شرودها على صوته اللعين وهو يقول: أي يا ندوش سبتني ورحتي فين.
حاولت تجميع كلماتها تنظر بنظرات خاوية خالية منها الحياه: انت عايز منى ايه.
اقترب منها بوجه يقول همس وهو يتاملها بنظرات وقحه: عاوز اتجوزك.
رفعت عيونها تسأله باستنكار: لي.
نطق هو بنبرة خالية من أي مشاعر: علشان بحبك.
ظلت تنظر له طويلا لتعود تقو بتسأل : طب ولو قلت لا
جذب منها الهاتف يقول بشر وهو يبتسم باستفزاز: ابدا يا ندوش الصوره القمر دي هتبقي عند بابا الطير بكى بأدبك وتربيتك السما علشان يشوف ندى بتعمل أي بليل بعد ما بابا ينام وبرده في الحالتين محدش هيلم الفاضحة ويتجوزك غيري يعني في الحالتين هتجوزك بس لو وافقتي برضاكي الصوره تتمسح في اليوم اللي اتكتب كتابنا فيه وهتبقى في عيني بابكي ندى الطاهره الشريفه البريئه قولتي اي.
كانت تنظر له باشمئزاز لتسأله : هو انت ازاى قبل على بنت عمك كده ده اسمه حب ايه ده
سألها بستنكار : كده الا هو اي.
قالت بنبره باكيه : عايز تسوء سمعتي مره تقول لبابا اني بمشي مع سوزي ومره. تقوله اني بقابل حمد من وره وان سوزي دي مشيها مش كويس وهتجرني وراها والمره دي بتصورني صوره بالشكل ده عايز تثبت بيهاَ لبابا ان كل كذبك صح. ده اسمه حب.