الفصل الثامن عشر

1.1K 31 0
                                    

ملاك سرقه لي قلبي
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
الفصل الثامن عشر
---------------------------
نزل هو وملك من مقر الشركه وفتح لها الباب الامامي للسياره حتي ركبة استدرا هو وفتح الباب الامامي ثم سمع صوت رنين هاتفه سالته ملك باستنكار وغيره وهي تلوي ملامحها: رد رد تلقيها خطبيتك.
ابتسمه لطريقتها ثم نظر الي شاشة الهاتف بي استغراب : اي  ده ده رقم غريب.
سالت بتكرر والاحح وهي تمسك زراعه: اي ده مين مين ها مين .
نظر لها باستنكار وملل من ذنها المتوصل ثم نفض يدها بملل :اوعي بقا اي ابو زنك يا شخيه انا يعني كونت اعرف اصبررري.
تنهد ثم ضغط علي ذر الاجابه الاتصال
قال بصوته القوي : الووو
اجابه بصوووت مرتعش: اااابيه
تكشرت ملامحه بغضب ثم ابعد الهاتف ونظر علي الرقم لتتئاكد شكوكه انه مازل خارج المنزل ليقول بصوت غضب : انت فين.
بلع الاخر لعبه بخوف ليبداء يقص عليها ماحدث بصوت مرتعش كل ماحدث ما ان اتنها من الحديث ليصمت وينتظر ردت فعل اخوه الذي اجابه بكلمه واحد بصووت صارم: اقفل

ضغط علي زر انهاء الاتصال ونظر امامه بشرود ووجه خالي من الملامح فاق علي صوت ملك وهي تقول: في اي يامراد
نظر لها وجه خالي من الملامح ليقول بشرود : مفيش يلا هروحك
اوصلها الي بيتها  ليذهب الي قسم الشرطه
******************************************
نظر الي الهاتف في يده ليجد ان اخوه قد اغلق الخط ليمد يده الي الضابط بالهاتف برتعش وهو ينظر الي الاسفل بخوف.
دقائق وسمع دقات علي باب المكتب لينتفض من داخله حنما دخل اخوه بهيبته وشخصيته القويه التي تغط علي المكان
اخراج مراد من جيبه البطاقه الشخصيه وضعها امامه الضابط ليقول بثقه مفرته :مراد منيرا الدمنهاوي
وقف الضابط من مكانه بتوتر يمد يده له كي يسلم عليها ليقول باعجاب وانبهار: طبعا يا بش مهندس وهل يخف القمر اتفضل اتفضل .
جلس امام اخوه ليقول بغضب وصوت صارم:قوام اقف
ظن الضابط ان الحديث مواجه له ليهب واقفا من مكانه لينظر له مراد باحترام وهدوء ويقول: مش حضرتك طبعا اتفضل اقاعد.
وقف اخوه وتوجه وواقف بجانب حسام دون حرف واحد
وجه مراد كلامه الي الضابط ليقول بهدوء وهو يرسم علي وجه ابتسمه واسعه: انا اسف جدااا لحضرتك عن الحصل و هبقا ممتن جداا لحضرتك جداا لو يعني سمحتهم عن التهور ده.
ابتسم الضابط بحرج ليقول: والله انا مكسوف من ذوق حضرتك جداا بس ده القانون انا واحد جايب 15 شاب من علي الطريق العام بيسوق  عشر متسكلات بسرعه  هستريه نصهم بظبط مش مترخسين لا وكمان واحد منهم خبط عربيه الشرطه وغيره كده
واشاره بيده علي احمد ثم قال: والاستاذ ده طيح ضرب في صحابه زي مانت شايف شالفط صحابه علي الاخر وطلع من الخنقه من غير خدش واحده.
تنهدا ثم نظرا له بهدوء تام ولن يتخل عن الا بتسامه التي تزين وجه: طب تقريبا والوضح من كلام حضرتك انهم شويه عيال طيشه دول عيال في سن المراهقه حضرتك واكيد حضرتك برده مرات بنسهم وعرف خطورت السن ده فالما نعقبهم هيتمرده اكتر وبعدين تقريبا هماعرفه غلطهم فا انا طمعن في ذوقك وكرم حضرتك يعني ........
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ملاك سرقه لي قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن