الفصل الثالث والاربعون

905 33 3
                                    

ملاك سرقه لي قلبي
________________
الفصل الثالث والاربعون
_____________________
جلست ف مكتبها تبتسم برضا على حالها فا أخيها الصغير أصبحا ونيسنا لها يسالها عن حالها كثيرا ومن حين لاخر يدخل الي غرفتها يتحدثون كثيرا ويمرحنا كثيرا ماذا سوف تريد اكثر من ذلك اغمضت عيونهاتتنفس بعمق على هذا الشعور الدافئ لترتسم إمام عيونها تلك الصور التي كلما أردت أن تشعر بدافي تذكرتها تتذكر نفسها عندما كانت هي وعصام يرقصنا سويا في ذلك المحل تتذكر نظرته لتشعر بدافئ وحب لم تشعر بيه ابدا في حياتها فتحت عيونها تنظر أمامها بذهول لم تبتسم بتساع هكذا وماهذا الشي الذي يدعب قلبها اي هي حقا احبته ام....... ام ماذا.... هي لاتعرف كل ماتعرفه انها تشعر بطمئنا والراحه والسعاده عندما تتذكر ذلك اليوم تشعر بأشياء كثيرا هي حتى لاتستطيع تفسيرها تنهدات تمسك قلمها وتعود للنظر في الأوراق أمامها دق الباب لتقول وهي تنظر للاورق بتركيز : اددخل.
فتح الباب ليقف مكانه لبرها يبتسم علي تلك الجميله الغرقه ف عمليها وخصلات شعرها المتنثر علي وجها ود لو يلمسهم ويعيد ترتبهم كيف سوف يكون ملمس وجوها فاق من شورده يحول ان يسيطر على نفسه اكثر ولكن كيف أمام تلك التي سلبته كله كيانه....
تقدام اليها وهي مازالت منشغلها في عمليها ليتقدام منها برفق ويسحب ذلك القلم انتفضت ترفع راسها سريعا لتقبل عيونه العاشقه التي اشتقت لها ف هو لم يراها منذ امس ساعات ولكنها مرت سنين علي قلبهم الذي يريد أن يرتوي من تلك العيون ومن النظر الى صفحات وجها وجسدها ومن كل شي بيها اااااه كم اعشقك اي كل هذا ولاتشعرون الم تخبركي عيني حسنن ام تخبركي دقات قلبي الذي يكاد يخروج من مكانه من كثرات دقه عندما يقترب منكي الا تشعرني حقا كم أحبك ام انكي تفهمني جيدا وتصتطنعي عدم المبابلاه
فاق على  صوتها وهي تقول : خضتني يا عصام.
ابتسم وهو مازل قريبا منها يقول بهيام واضح: سلمتك من الخضه ف قمر يتخض برده...
دائما يغزلها ليست تلك المره الأول ولكن لم يدق قلبها بتلك الطريقه ولم تلك النظره التي ينظر بها لها قلبت عيونها تنظر بعيدا تبتسم بخجل... خجل ضحكت بدخلها منذ متى وانا أخجل لم كل تلك المشاعر الجديد التي تغطي عليها عادت تنظر إلى عيونه التي مازلات مسلطها عليها ماذا فعلت بي للاستلام إليك هكذا........
طالت نظرتهم وكأن شي يجذبهم لبعضهم البعض وكأن العالم توقف من حولهم اقترب منها اكثر لايعرف كيف وصل عن شفتيها طبع قبله رقيقه عليهم ام هي فلم تكون هنا من الأساس تاهة في عصفت المشاعر التي ارتكبتها لاتريده ان يبتعد بل تريد المزيد والمزيد ابتعتد عنها يتنحنح برحج من ما حدث منذ قليلا ام هي فكانت مازلت تنظر له يرتسم علي وجها ابتسامه واسعه فاقت علي صوته وهو يقول بجديه وكأن شي لم يكون: انا هسبق على اَوضة الاجتماع علشان مراد واصل احم عن اذنك.....
قال كلامه بسرعه وهو لا ينظر لها فاهو لايستطيع حتى لا يغرق مره آخر ويتجاوز حدوده
ظلت تنظر ف أثره وتبسم رفعت يده تضعها علي شفتيها وتبتسم بخجل... ( لا كسوفه اووي ماشاء الله😂😂😒)
________________________________________________
وصل إلى مقر الشركه وكل تفكره بيها هي لم دائما تخلق سبب للمشاكل اهي لم تحبه بعد ام ماذا ماذا تريد يا فرح.....
تنهدا يفتح غرفت مكتبه ليجد تلك الهادئه تلملم اروقها استعدانا للاجتماع رفعت نظرها تقول بود: حمدل ع السلامه يا مستر مراد.
ابتسم بود ممثل يقول : الله يسلامك ها الكل ف غرقه الإجمتاع وله لسه حد.
قالت بتوتر: مش عرف يا فندم بس انا بلغتهم كلهم هروح اتأكد على لما حضرتك تجهز الورق الخاص بالاجتماع علي مكتب حضرتك جوه.
هزز راسه بمواقف ليدخل الي مكتبه جلس يرجع تلك الورقه بتركز وبعد قليلا انتها منها ليقوم من مكانه ويتوجه الي غرفت الإجمتاع....
فتح الباب ليجد الجميع يلتف حول الطاوله رحب الجميع بيه ليجلس بوجه مقتضب ويبدء الإجمتاع كانت الأجواء مشاحنه من الجميع فالجميع يرتسم عليهم علامات الغضب ومنهم من يرمي الآخر بنظرات العتاب ومنهم من غرق ف سبب حزن محبوته..... ومنهم.... من يترسلون بي اعيونهم فإذا تركنا كل من يجلوس ونظران للعشقين الجدد فسوف نجد انهم يغرقون ف بحر من النظرات والابتسامات وكأنهم ليسو من تلك الحجر رفع مراد نظره يقول بوجه مقتضب : وانت اي رائك يا عصام..
كرر سؤاله ولكن دون فائده لحظه مراد نظرته المسلطها علي ملك لينظر لملك ويراه نظرتها المسلطه علث عصام فكره قليل هل يوجد.... لا لا لا مستحل.. صدام الطاوله أمامه يقول بصوت افزع الجميع: عصاااااام
عصام بفزع: اي يا عم ف اي ام الكهربا الا عملهنا من ساعتها متعصب كده لي. ...
قال مراد بعصبيه: وانا مش بتكلم متنيل تفوق هو ف اي الدلع الا انتو في ده كل لم اكلم حد القى صراحن والأستاذ التاني الا بساله ع الحسابات قاعد مددلي بوزه ويقول هشوف والابله الا بقولها اخبار التسويق اي تقولي حلو والا ستاده التاني الا بقولها ملف الصفقه الا هتتلغي فين علشان نرد علي الناس  تقولي نسيته هو في ااااااي كل ده ومش عايزني اتعصب انتو هستعبطو متفوق كده اسيبك اسبوع تبوز الدنيا هو احنا هنلعب هنا قدامك خمس دقايق انتو الاربعه والتقرير الاسبوع الآفات كله تبقا قدام بلاش لعب عيااااال...
تركهم وذهب لينتفض الجميع من مكانهم ويتوجه الي عملهم.
___________________________________________
انتها هذا اليوم المشحون بالعمل والصدمات بالنسبه لها لتقف أمام الشركه تنتظر سياره اجاره حتى تذهب إلى بيتها وتفزغ مخزون الدموع المكتوم ف قلبها تنهدات بوجوع علي قلبا احبته وقدامت اليه الكثير ولم تجد منه الا الخييه انتظرت كثيرا ولكن دون فائده اثبت إليها انها مثلها مثل غيرها احست باهانه لكرمتها ولانثتها وياتي هو بالاخير يطلب منها ان تسمح مره آخره الانها فهمت خطأ ماذا يظنها بلهاء لم تصدقه ولم تسمحه ......
ضحكت بسخريه علي حالها وعلي قلبها الذي وبفعل كان سوف يسمحه ويصدقه ان عاد حديثه يطلب منها السمح مره آخره مسحت دموعها التي جرت علي صفحات وجها سمعت اسمها لتستدير تنظر لمصدر الصوت
اسلام: استاذه سميه.
سميه: نعم يا استاذ اسلام ف حاجه.
قال بحب وهدوء: انا اسف لو بزعج حضرتك بس انا فعلا معجب بيكي جدا وشخصيتك فانا كل إلا طالبه منك بس رقم ولدك او على  الاقل عنوان بيتكم..
تنهدات بملل ينقصه هذا مجددا فكرت قليلا لتبتسم بسخريه وان كان هذا أو غيره هل سيفرق هذا قالت باعتذار وهي تلاحظ اقتراب سيارت اجراه: انا اسفه جدا يا استاذ اسلام بس انا مرهقه اووي انهارض نكمل كلامنا بعدين.
ركبت سيارت الاجاره ليتنهدهو بحب لا يعرف ماذا يفعل ليحصل عليها......
______________________________________________
مش هتقول مالك برده...
سألت اخوها للمره العشره منذ خرجهم من مكتبه رفعت يده تمسك يده وتساله عن سبب عصبيته وغضبه ليجابه باقتضب
مفيش يا ملك خلاص بقا ونبي يلا علشان نروح...
ملك.
استدرات تنظر اليه وتبستم تركت يد أخيه تذهب اليه سريعا.
قال هو بتسال:اي رئيك نخرج انا و انتي انهارض نفك شويه من ضغط الشغل ده.
قالت بحماس : موافقه طبعا.
قال بود: خلاص هكلمك ونتفق
ملك: اوكي باي
عصام: باي
عادت لذلك الوسيم الغاضب لتقول بضيق:عوز اي عصام.
قالت بلامباله وكأنه تخبره عن الطقس اليوم: مفيش كان بيقولي نخاوج انهارض وانا قولته اوكي..
قال بسخريه واضحه: والله قولته اوكي لي وقرتص اللب الا جنبك ده اي وبعدين في اي انتو الانتين اليومين دول مالكم كده.
مالنا يا سامح....
كان هذا صوت عصام الذي اتاه ع صوت سامح الغاضب قال سامح بضيق: مالكوش بس المفرد بدل متنهدلها تعمل حساب لطرطو الا وقف معاها(يعجبني فيك انك عرف نفسك 😂😂😂) وان كونت بسيبها تخرج معك فاده الان عرف انك بتعتبرها  زي اختك.
ما أن سمعت الكلمه فااحست بضيق شديد ام الآخر فابتسم بود يغير ماجره الحور رفضا مسمه اخته : بقولك اي فكك من الجوه ده وتجي تخارج نغير جوه بليل شايفك مش مركز وبامره تقولي ف اي.
سامح : هنروح فين.
عصام : انتو عوزين تروحو فين نروح الكافيه.
سامح : لا يعم كافيه اي انا عوز اسهر.
نظره الاثنين له بدهشه لتقول سيمه: هترجع تسهر تاني...
سامح: ااه ومحدش يجدلني ف الموضوع ده.
جذب ملك من زرعها يقول باهارق: ويلا علشان مش قدر عوز انام شويه باي يا عصام.....
________________________________________________
فتحت باب الشقه بعد أن سمعته يدق لتجده يقف أمامها يضع يده ف جيبه قالت برسميه وهي تبتعد عن الباب : اتفضل.
قال بجديه : لا البسي وتعالي ان كلمت بابكي عرفته انا تحت.
قال كلامه وتركها تنظر مكانه بيغظ.....

ملاك سرقه لي قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن