الفصل السادس عشر
____________________
ملاك سرقه لي قلبي(الجزء الثاني)
___________________
••
{فَـاسْـتَـجَـبْنَـا لَـهُ وَنَـجَّـيْنَـاهُ مِـنَ الْغَـمِّ ۚ وَكَـذَٰلِـكَ نُنـجِـي الْـمُـؤْمِـنِـيـنَ}
••
🤍
في قسم الشرطة…..
يقف أحمد وبجانبه محمد وبجانب محمد اصدقائه الثلاثة يرتسم الغضب على وجه كلا منهم يكاد يستشيطون غضبا.
ام هو فكان يجلس امام مكتب الضابط لا يعلم سبب الشجار ولكنه قام بدفع تعويض لأصحاب الكافية على ما فعله وتحدثه معه كي يتنازل عن القضية سمعوه جميعا الضابط يملي الراجل الذي يجلس بجانبه يغلق المحضر الضابط: اكتب يا بني قررنا نحن إخلاء سيبل المتهمين…
_____________-____________________
ف شقة سامح.
عاد إلي منزله يتوجه إلى الداخل رآها تجلس امامه ترتدي ملابسها وكأنها ذاهبة إلى مكان ما نظر الى الحقيبة بجانبها بستنكار سألها : ع فين انتي نزله وله حاجه.
واقفت هي من مكانها تنظر له بعينها التي من الواضح ان الدموع كانت رفيقتها تقول بصوت شبه همس : ايواه.
رمى مفاتيحه على الطاوله باهمال يرتمي ع الاريكه أمامها يقَول بتسأل وهو يرمق الحقيبة: ع فين.
توترت قليلا ولكنها قالت: مشيه..
سابها بستنكار وشك: آيوا يعني ع فين واي الشنطة دي فيها اي.
خانتها دموعها لتمسحها سريعا وتعود تقول بقوه: سامح انا عايزه اطلق…
انفجر ضحكنا حتى دمعت عيونه يردد كلماتها بسخريه : تطلقي مرة واحدة.
استدارت تنظر له بغضب بسبب سخريته منها تقول: طب مش خلصت ضحك اتفضل طلقني.
قام من مكانه بغضب يقف أمامها يقول: وبعد ما اطلقك ما بلاش اسألك عن السبب افردي طلقتك هتعملي اي…
كان يقصد أن يسألها هل تستطيع حقا أن تتركه ولكنها أجابته : هعيش فى بيت بابا الله يرحمه….
تنهدا يضع يده في جيبه ينظر لها يسالها باستنكار :لي
رفعت رأسها تنظر له دون فهم ليكمل موضحا: عايزه تتطلقي لي.
رفعت كتفيها تقول اول ما جاء على لسانها دون تفكير لانها لوفكرت قليلا سوف ترتمي بين ذراعيه وتتمسك فيه إلى نهاية مطافها: عادي انا شايفه اننا مش مناسبين لبعض فا نخرج بالمعروف وخلاص.
هز رأسه عدة مرات يقول بسخريه: شايفه اننا مش مناسبين لبعض واحنا بقالنا خمس سنين عارفين بعض وتلاته متجوزين تسمحلي اقولك انك مبتشوفيش.