ملاك سرقه لي قلبي (الجزء الثاني)
_________________
الفصل الأول
_______________
قلوبنا ليست بأيدينا قلوبنا التي تعشق دون موعد سابق دون أنذر ام انها اصدرت انذار ونحن لم ننتبه له هو شعور يفسره كلنا منا من منظره هو.....
هو الأمان هو الحنين هو تلك القشعرر التي تسير في الجسد وهو هذا الحصن المنيع الذي تبنه انت حتى يحميك من أي بطش تخشى هو السند الذي أن ملت لن تمل الي إليه هو ذلك الشعور بالدفء ولكن لسه بجسدك لقلبك هو تلك السعاده ولسه ع وجهك فقط هو تلك السعاده التي دعبات قلبك اولا لتنعكس على وجهك وثغرك أخرى وهو تلك النظر الحالمه هو تلك الوعود الواثقه هو تلَك الذكريات التي تنشب بينكم هو تلك الوعد وايضا هو تلك
الوجع.........
نعم عزيز فهو في بعض الأحيان وجوع جراح وفراق ببساطة شديد سيدي القارئ هو هذا الشعور الذي تشعر بيه بكل شعور في حياتك هو
الحب...
_____________________________________
وأمام هذا المبنى سوفت تلك السيارة لينزل منها يعدل من وضع حليته السواد التي لن تزيده إلا اناقه خطة الي دخل هذا المبنى يتوجه إلى المصعد ليتوقف المصعد بعد قليلا ويخرج هو يتوجه أمام منزله إخراج مفتاحه تصدر ذلك الصوت المميزليصل الي اسمعه صوت الأقدام الذي يأتي من الداخل ابتسم ابتسامه خفيفه يرجع مفتاحه إلى جيبه لمريش فقط يرمش ليفتح الباب وتظهر هي.....
رافع عيونه يقبل تلك التي تقف تنتظر عودة كل يوم من عمله لم يصدق أنها أصبحت تحبه لهذه الدرجه لم يصدق ان ملاكه اصبحت تهتم بيه كأنه طفلها الصغير قبله عيونه بعيونها التي لا زالت تلمع ببرئه ينعكس عليها تلك النظر والروح الطفولة التي لم تنطفئ رغم مرور ثلاث سنوات على وجودهم سوايا فلم تعد تلك الطفلة ابدا بل أصبحت تبلغ من عمرها واحد وعشرون عام وهذا لم ينعكس على تصرفاتها بال على اشيائها اخرا ابتسام بخبث لانه كلما قال لها تلك الكلمات نعته بالوقح وقلة الادب والكثير من الأشياء التي تجعله ينفجر ضحكا فاق من شروده هذا وهو يتحقق من مظهرها...
تلك التي تقف أمام وهي ترتدي حجابها باهمال شديد لتظهر خصلاتها بواضح نزل ببصره يتحقق من تلك البجامه الضيقة التي تظهر مفاتنها بسخاء اسوادت نظرته يتحقق انهم خارج المنزل بالفعل دافعها الى الدخل يغلق الباب للتوتر هي وتقول بضيق : الله في أي يا مراد حد يذق حد كده انا حامل يا استاذ براحه.
قالت كلماتها بغضب تذكر زوجها أنها حامل في طفلهما الأول في الشهور الاولى من حملها قالتها بغضب رغبه ان تتركه وتهرب فهي تعلم ما هي مقبلة عليه جيدا فاقت عليه وهو يمسك مرافقها يجذبه مرات اخر إليه ليقبل ظهرا الباب ووجها له اقترب منها وهو مازال يضغط على مرافقها يقول بهدوء تعلم هي ما بعده جيدا: اي ده.
قالت وكأنها لا تعي اي شي: اي ده في اي يا حبيبي انتي عين.
رفعت يدها تتحسس وجه لينفض يدها ويقول بغضب: لا مش عين متنرفزنيش كلامي واضح اي الارف الا انتي لبسه ده يا فرح.
قالت بتسأل : ارف.
أكمل بغضب وصوته العالي: ايواه ارف وزفت على دماغك كمان انا مش قولت ميت مره انتي مش قاعده هنا لوحدك وطالما خرجات من الاوضه تخرجي بهدوم واسعه وأم الطرحه تتلف زي مخاليق ربنا وكل لما أقوال كده تقولي كلامك الا بتخدني بي ع قد عقلي ( حاضر يا مودي والله) (من عينه ياحبيبي حاجه تانيه) عيال صغير انا قدامك ولا ايه..
أغلقت عيونها تأخذ نفسا عميقا تحول السيطرة على طاقة العند التي تسرع حتى تنفجر رفعت يدها تطوق عنقه تعلم آثار تلك جيدا تنطق بدليل: قطع لسان الا يقول عليك صغير اي ياحبيبي بس العصبيه دي وبعدين انا في البيت اهو مفيش حد غريب يعني.
حول انت يتملك اعصابه وعلى عيونها التي تتعلق بجسدها الذي يتمايل مع كل حرف تنطقه ولكن أنذر الغيره اعلان اعتراضه ليعود الغضب يسيطر على ملامحه وجهه ويقول بضيق وعصبيه: لا ونبي والشحتَ اللى جوه ده اي.
نايم..
قالتها ببراءة تحاول أن تطفئ ذلك الفتيل التي قصدت أن تشعله ليقول هو بسخريه: لا ونبي نايم يا حلوه يا ولاد نايم... فرح انا فاهمك كويس بطلى الشغل ده علشان مبجيش معايا وامشي بقا من قدامي غيري الارف ده بدل ما أمد إيدي وانت عارفه.
دبدبة كطفلة في عمر خمسة سنوات تقول باعتراض : يوووه ده انت باااااااارد يا اخي.
تركته وتوجهت الى غرفتها التي توجد في آخر المرر استدار لينظر لها تغلق الباب في وجهه بعنف عض علي شفته بغيظ يحول ان يدري غضيه حتى لا ينفجر بيها.
_________________________________________
لا ونبي انت شايفني هبله قدامك.
نطقتها بغضب وهي تجلس أمامه في ذلك المطعم الذي كان او شعلة ضوء حبهم معانا
ليقول ذلك الذي يجلس أمامها وهو يحاول ان يشرح لها أن ما راته لم يكون الا سوء تفاهم : يا سميه يا حبيبتي انت فاهمه غلط.
نظرت به بضيق تتضيق عيونها تقول : فاهمه غلط عوزه تفهمني البرفيوم النسائي الا مالي هدومك دي من صاحبك انت شايفني عبيطه لدرجه دي وهصدق القصه الغريبه دي طب نوع شويه مش جاي تقولي اصل صاحبي كان جايبه هدايا لمراته او غصب عني وانا يشمها وقعت اتكسرت وجيه منها علي قميصي وهقولك توء توء يا حرام.
بلع لعابه يقول بتوسل : يا ستي ده اللي حصل أعمالك ايه عشان تصدقني يعني.
رن علي صحابك دلوقتي حالا و افتح الموضوع معه وافتح السبيكر وله أقوالك جبلي انا التلفون كده.
مدت يدها تاخذ التلفون من أمامه:علشان متخلقتش تظبط معه ع الواتس انا عارفك.
ضغطت ع زر البور لتقول بتسأل : الباسورد اي.
ضحك يقول بسخرية : يا سلام بسهولة دي الباسورد اي المفرد اني هقول يعني تعرف ان نص ستات مصر بـ تعني انها توصل الباسورد بتاع اجوزهم هجي انا بكل سهول كده أقوال ك الباسورد لا يا ماما انسي.
قالت بتهديدي : الباسورد اي يا سامح احسنلك.
قال بثقه: مش هقول انسى انا راجل اوى لعلمك
سميه: بقى كده.
سامح : كده ون.....
لم يكمل عندما وجهات هاتفه لتلك الشرفه التي تطل ع البحر تقول بتهديد: هتقول وله تقول على الشغل الا في تلفون يا رحمان يا رحيم.و استلقى وعدك بقى من مراد
قال سريعا يحول ينقذ نفسه من غضب مراد الان الهاتف يوجد به كثير من الأوراق والأشياء الخاصة بالعمل ويعلم تلك المجنونه جيدا : خلاص هقول 129870
ابتسمت تكتب تلك الاقارم وهي تبسم بخبث...
________________________________________
توجه يجلس على الاريكه ليسمع بعدها باب الغرفة يفتح ليخرج منها ذلك الشاب الوسيم ذو الشعر الأسود الكثيف والعيون البنية تلك الغمزة في وجنته عيونه التي مازلت تعكس شقوته تثئبه بنعس يقول: أي الزعيق ده الواحد معرفش يكمل ١٨ ساعة نوم في البيت ده ابدا.
اخرس يا حيوان.
جاء صوته أخيه ليعتدل ينظر له يقول : مراد قصدي ابيه انتي جات أمته.
قام من مكانه ينظر له بضيق: ابيه والله عيب على الرجال أي يا سوسو اخبارك ايه.
بلع الآخر لعوبة بتوتر وهو يفهم مقصد اخوه جيدا ليقول مبررا: على فكره هي مكنتش قصدها عليا انا وف اخر ماهي قالتك يا مراد قصدي يا ابيه الرقم غلط.
نظر له يقول بخيبة أمل: تعرف يا احمد بقيت شحت قد الدنيا بس عمرك ما هتعقل و تبقى راجل دخلت الكليه اللى نفسك فيها اه بس لسه دماغك فارغة وعينك بتنزل لحاجات مش شبهك ولا عمرك هتتعدل يا احمد.
رم كلماته على مسمعه ليجذب ستارته ويتوجه إلى غرفته وكانه لم يشعل نيران الغضب في قلب الواقف خلفه تنهدا احمد بملل وهو يسمع تلك الكلمات يوميا ارتمه ع الاريكه يخرج هاتفه من جيبه فتحه صفحة على الفيس بوك يمرر فيها بملل ليقف أصابعه عند هذا المنشور رافع عيونه يقرأ اسم الصفحه أغلق عينيه سريعا يستشعر حلاوة الاسم فمجرد حروف اسمها تشعره بقشعرر في جسده تلك هي معشوقته منذ أن وعي على تلك الحياة لم تتغير ولن يعشق مثلها نظر إلى تفصيل صورتها في أتحسسها بإصبعه شابه جميله حجباها الملفوف بحكام فستانها الأزرق الرائع الذي ينسب على جسدها ملامحها عيونها التي يذوب فيها آلاف المرات تقف أمام سور الجامعه تمسك فستانها وتبتسم بصفاء بصورة رائعة على الرغم من انهم بنفس الكليه لانه لا يستطيع أن ينظر لها كما يحلو له فهي عندما تراه تخفض بصرها سريعا وكأنها لا تعرفه لم ينكر. إن هذا التجاهل يراح عذابه ويخفض صوت شيطنه الذي يحثه كل ثانيه على أن يذهب ويتحدث معها لكن يمنعه وعده الذي قطعه لها تنهدا يفتح صفحتها الشخصية يقلب في صورها تلك الصفحة التي يحفظها عن ظهر قلب هو يقلب فيها يوما حتى يستطيع أن يطفئ نيران قلبه المشتاق لمعشوقته الصغيرة تنهد بضيق في تلك الصور والمنشورات لا تزيده إلا اشتياق متى ستنتهي تلك الكلية ومتى سيحصل على عمل حتى يكون قدر أن يتقدم لها وتصبح ملكه سمع صوت إشعار جديد ليفتح الهاتف وقد واجد اشعار بأنها قد أنزلت منشورات جديدا فتحه سريعا تتحول تلك اللهفة لنظره سوداء تترجم غيرته وهو يراها تقف بجانب ذلك السامج وتضحك عيونها قبل وجها وكأنهم كانوا في نزاهة سواين كتبت فوق الصوره ( أحلى خروجه دي ولا ايه شكرا يا محميحو❤️😂)
رفعه أنفه ينظر باشمئزاز يردد من بين أسنانه بغل وغيره تعكس النيران التي بدخله : محميحو هي بقت كده.
تئفئفا يغلق الهاتف يهز قدامه سريعا فهذا الساذج الذي يوصلها يوما إلى الجامعة ويأتي يأخدها تضحك معه وتنظر له عندما سأل صديقتها المقربة التي يتعمد التقرب منها حتى يعرف أخبارها قالت له: (انت بتسأل ع محمد الا بوصل ندى كل يوم لا مش مرتبطين ولا حاجه ده ابن عمها وكان مسافر بره ورجع بس بابها هو إلا مخلي يوصلها ف اي مكان علشان هي واحده وكده وهو بخاف عليها)
لم ينكر أن الفكر ارحته قليلا ولكنه لا لم يستطيع ان يسيطر على الغير التي ترتكبه كلما رآهم سواين اغمض عيونه يشعر انه يختنق لمجرد التفكير فهذا الأمر قام من مكانه وتوجه الى غرفته حتى يشغل نفسه بشغفه الثاني....
______________________________________________
فتح باب غرفته لجديها تجلس على الفراش تربع سقيها تنظر له بضيق اغمض عيونه يحاول أن يستجمع بعض الهدوء فهو يعلم انها لم تنتهي من هذا الموضوع الذي تتحدث فيه معاها يوميا أخبرها انه يرفض الأمر ولكنها لن تستلم كل يوم تتحدث بنفس الموضوع ينتهي بهم الأمر بخلاف أو خصام جديدة لتوله ظهرها يوميا وهي تتهمه بأنه تغير كثيرا وأصبح قسي القلب.
أغلق الباب وهو يتعمد ان لا ينظر إلى عيونها السلطه عليه بغضب اخذ ملابسه الخاصة بنوم التي تجهزها هي يوميا ليتَوجه إلى المرحاض ليغيب قليلا ويخرج بعد قليل يتوجه إلى الفراش في صمت تام جلس عليه ينظر لها يقول بتسأل وبصوت هادئ: أي يا حبيبتي هتفضل قاعده كده مش هتنامي.
عدلت من وضعها تجلس أمامه مباشرة تقول بضيق : لا مش هنام.
قال يحول ان يتخطى ما هو مقبل عليه حتى لا يخرج عن اعصابه كا كل ليلة: طب يا حبيبتي انا تعبان طول اليوم في الشغل ممكن تقومي تنامي مكانك علشان اعرف انام.
رفعت حاجبها وقد سيطر عليها هرمونات حملها لتقول بضيق : ااه صحيح ماهو لازم الاستاذ يرجع كل يوم يدني ظهر وينام ويصحى بدري يفطر وينزل ولا اكنه متجوز كلبه كتير عليها بس خمس دقايق عوزه تتكلم فيهم معاها.
ضغط على أسنانه يحاول ان يسيطر على اعصابه في نهاية الأمر سيصبح هو القاسي الذي لا يخشى مشاعرها : طب هو بعقل كده انتي بتتكلم في ايه كل يوم بقلك شهر.
قالت بضيق: ماهو انت اناني يا مراد.
اسودت نظرته ينظر لها بغضب نظر تعلم هي ما بعدها جيدا يقول بضيق: انا اناني يا فرح.
بلعت لعبها تنظر له بخوف لتقول بتوتر حتى لا تظهر ضعفها : لا ماهو اصل انت مش بتفكر فيا خلاص.