الفصل الثاني

3.6K 84 1
                                    

الفصل الثاني.......
ظل يسوق سيارته وهو يتذكر اللحظه الاول التي وقعت عينها عليها اللحظه التي سلبته قلبه
فلاش باك
اعتدا ان ياتي الي هذا المكان كثير حتى يازور اقرابه لكن لم يعتاد ان ياتي كي يشتري تلك الاشياء هو الان في طريقه الي احد المحلات كي يشتري الخضروات ماذا نعم مراد منير يذهب ليشتري الخضروات الان بكل بساطه احد من اقربه طلب منه هذا الطلب وصل الي المكان التي قد وصفته لهو قربته وظل ينظر امامه في حيره فقد كانت مجموعات محلات بجور بعضها كل محل يبع علامه تجاريه معينه ظل يقراء اللافتات لافته لافته الي ان وقعه نظره علي مقصده تقدم اليها كان هناك صوت فتاه كان الصوت بكاء وكان يعلي كانها تتشاجر ما احدهم صعد السلامتيني ووقفه يشاهد تلك المشاجره.........

فتاه تقف امامه بظهر وامامه يقف شب لا يظهر من الفتاه سواه ظهرها لكن تشنج جسدها كان يكفي ليثبت انها تبكي وتتشاجر ومع ذلك الاحمق الذي يقف امامه.........
نيق الواقف أمامها بعتب :بسهوله دي يافرح بسهوله دي نسيتي كل حاجه بينا؟

فرح بصوت باكي:قولتك هو ده الصح الا كان المفراد يحصل

نطق الاخر بندام :ايواه بس انا بحبك وانت بتحبني

فرح بضيق وصوت باكي: انا مبحبكش يا اخي مبحبكش هي عافيه اتنيلت غلطت
نظر لها بدهشه يقول : غلطي كل الا بينه ده بانسبلك غلطه
نطقت بضيق وغضب : اه انت اكبر غلطه حصلتي في حياتي انت انسان مش طبيعي عوز تتحكم فيا طول الوقت عوز تسبني ترجعلي وقت مانت عوز خايف تقوب اكتر وتتقدملي وخايف تبعد انتي ذات نفسك مش عرف انت عوز اي واناتعبت واتفضل بقا علي المحل بتاعك قبل ما عمتي تجي وتشوفك هنا وتبقا مشكله.

قال بغضب وهو يصرخ بيها :مش هتفضل في حته يا فرح انتي فهمه وعلي جثتي انك تبقي لغيري ده اقتلك فهمه

يتحدث وهو يقترب منها لتعود هي للورء مع كل حرف ينطقه خوفا من عيونه التي تقسم بالشرر ليها...

كان يشاهد هذا الحوار من علي الباب المحل هو يلعن هذا الاحمق كيف له ان يراها تبكي ويصمت هكذا لا بل يغضب عليهاو كما سمع منذ قليل انه يحبهاعفوا هو لا يراي في عيونه ما يثبت هذا بل يراه احد الحيوانات امامه حيوان بلا عقل بلا مشاعر يتحدث مع ملاك صغير
ملاك؟
نعم ملاك يبكي .... ظلت تعود الي الوراء مع كل كلمه ينطقها الي ان اصطدامت في شي صلب جدا التفتت اليه لتنظر اليه نظرا واحد فقط نظر واحد لتفر هرابه جريه من امامه.......

نعم كانت نظره واحده تكفي له لي يراه تلك العيون العسليه التي قد مالئتها الدموع والخوف تلك البشره البيضاء الجميله البرئيه حجابها الملفوف باحكام جسدها ممشوق القوام نعم قد سلبت كل حواسه ظل يطلعها وهي تجري ليفوق من افكاره علي صوت هذا الاحمق وهو يخرج من جانيه ويتمتم

اسامه بضيق : غبيه كل لما اكلمهاتعيط اوووف..

عفوا من الغبيبه ايها الاحمق عديم المشاعر والاخلاق انت .

ملاك سرقه لي قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن