ملاك سرقه لي قلبي
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
الفصل الثلاثون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
كلما انتها من سيجاره اشعل اخره فهذا هو الحل الواحد لينفس عن عضبه من حين لاخر ينظر الي الهاتف ينتظرها ان تتصل لكن دون جده نظر في ساعته ليجدها الواحده بعد منتصف الليل مازل يجلس بسياره امام منزلها مسك هاتفه كي يرن علي اخوه كي يطمئن عليه من الموكد انه يغط في نوم عميق اختر اسمه ليضغط ع زر الاتصال
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
كان يمرح مع اصدقه لم يعود الي المنزل بعد فقد شربه كميه سجائر تتخط الثلاث عبوت فعل اشياء لم يفعله منذ مده سمع صوت هاتفه ليخرجه من جيبه بملل ويجيب دون ان ينظر الا متصل ليقول وقد ظن انها حبيبته:.كونت عرف اني مش هون عليكي هترني بس والله انا مبسوط اووي بس ياندي انا عرف ان الا بعمله غلط بس انا مبسوط كده اه غلط اشرب سجاير ف السن ده بس صدقني مبسوط اوووي....
انتظر قليلا لكن لم ياته رد ليرفع الهاتف من فوق اذنه ويقول: اي قفلت وله ا......
توقف عن الحديث ورتعشه جسده ارتعد خوف من الدخل حنما وجد اسم اخوه مودن علي الهاتف
ليقول حسام بصوت سمعه مراد:اي يابني مالك تنحت لي خد شد شد
اشاره له بيده كي يصمت ليقوم ويقف بعيد ليسمع اخوه يقول بغضب:انت فين؟
قال بتوتر وخوف:ابيه انا اسف والله اصل بس هو الموضوع
صاح الاخر بشده: ااااااانت فين يا حيوووان.
بلع لعبه ليقول له العنوان ليغلق مردا الخط دون ان يسمع منه حرفا وحد
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
كانت تجلس ف غرفتها تنظر الي صورته ف شاشة الهاتف وتقول بغضب وكانها تتحدث اليه: مش كل مره هتزعلقي هسكتلك فيها اوعه تكون فكرني خايفه منك لاء يا حبيبي ده انا فرح
نظرت الي صورته ف هاتفه لتتئمل ملامحه الهادئه لتقول: انت اه حلو وزي الاقمر ودايما خطف قلبي بس اسمع لما اوقولك انت........... بارد وغدت وووو بحبك
قالت ذلك لتضحك علي نفسه وثم تعود وتوبخه مرت اخره
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
وصل الي المكان الذي وصفه اخو ليجد نفسه ف مكان خالي من البشر امامه ومكان يسمي(خرابه) نزل من سيارته ليجد اخوه يقف يتحدث مع حسام بخوف ليزل من السياره ويخلع سترته وشمر سعديه ويتوجه اليه بوجه ملائه الغضب ونظره سوادء ما ذهب الي هناك حتي استدر احمد ينظر له بخوف ويقول: ابيه انا
لم يكمل كلمه بسب تلك الصفعه القويه التي تلقه ليمسك اخو من تلعيب ملبسه وجره وراء الي السياره ليفتح الباب الخلفي للسياره ويدفعه فيه ثم يقول بغضب ويصاح: نفس اهلك ميطلعش لحد مانروح انا بقا هربيك من اول جديد يا كلب السكك انت......
وصل الي المنزل ليفتح الباب الخلفي وجذابه من الورء بعنف ويجره ورائها ظل كذلك الي صعد الي شقته ليفتح الشقه ويدفعه الي الدخل ويغلق الباب ورء بعنف وثم انتقض عليه يلكمه ببعض اللكمات كل هذا هو صمت امامه لا ينطق بحرف وقع ع الارض من الشدت اللكمات التي يتلقها ليقوم مراد بدفعه ف خسر بقدامه بقوه ويصاح: قووووووم قوووم يلااااااا بتشرب سجاير صايع وبتعا وبنات وفشل وكمان بتشرب سجاير ويحت امك لعلمك يعني اي احترم يا كلب السكك ياصايع وقف احمد مره اخر بوجه الذي امتلآء باللكمات ليقوم مراد بصفعه مره اخر ويقول: ادب وزرق مش نفعين معك انتي مبتجيش الا كده اقسم بعزت جلالة لاخليك تتمن تشوف ترف الشارع وماطوله ولو عت اشوافك سيب الكتاب من ايديك لكون مسكك مولع فيك او مموت من الضرب....
مسكه من تلعيب ملابسه بعد ان ضربه عدت للكمات ليدفعه بقدمه فضهر الي غرفته ويغلق الباب بمفتاح كان يلهث من شدت غضب لشعر انه لايطلق المكان الذي حوله ليخارج من المنزل ويخرج هاتفه ويرين علي عصام انتظر قليلا لياته الرد: اي ياعريس نسين انت طبعا ما هي ليلتك ياعم ها قالتها وله اي الحور
قال بغضب: عصام خمس دقايق وتجي عندي البيت انتي عرفه المفتاح فين وخد معك هدوم للنوم ونام ف اوضتي انهارض علشان احمد لوحده
قال باستغراب: لي انتي فين
قال بضيق: وانت مال اهلك انت ماتعمل الا بقولك عليه وانت سكت
فهم ان هناك امرا ما يقول: طب يعم متزقش خلاص هروح اهو
اغلق الخط ليوصل السوقه الي ان وصل مقصده وصعد السلم يدق الباب ليفتح له احد اصحاب البيت ليقول باسف: اسف ياعمي عرف ان الوقت متاخر بس هو يعني هو انا ممكن انام هنا النهارض.....
قال حسن باترحب: طبعا يابني اتفضل اتفضل يا فرررررح يا سماح اتفضل جوه لصالون وهندهلك فرح اهو شكلك تعبان
لبست حجابها علي بجمتها الطفليه التي ترتدها لتخرج له بقلق لتقول امامه انه يجلس بغرفة الضيوف لتدخل له وتجد يسند راسه بارحه للورء ع الاريكه ويغمض عيونه همست باسمه بهدوء: مراد
فتح عيونه التي تلونة بلون الاحمر لتفتح هي حدقته وتشق وتقول: ياخبر مال عينكي برده شربت سجاير لحد ماعملت ف نفسك كده برده يامراد يعني هو.....
قطعها ليقول برهاق: فرح فرح ويحت ابوك ما قدر لعتاب خلاص صدقني
اقترابت تجلس بجانبه لتقول بقلق: مالك يامرراد
رمه نفسه ف حضنه لحتضه بقوه لتشعر هي بقشعره سارت بجسدها تردد قليلا لتضع يدها وتمسح ع شعر لتهمس مره اخره بحنان: ملك ياحبيبي فيك اي ابتسم ليقول: انت شبها اوي يافرح
كشرت ملامحه بغيره لتقول بضيق: هي مين دي ان شاء الله
همس بوجع: سما
قالت بضيق: مراد حكمن انت مش سافل انت بجح
ضحك من وسط حزنه ليعتدل ينظر له ويقول بحب: بتغيري عليا
قال بتوتر من نظرته: انت ف اي وله في
قال بصوت عليا وغضب: فررح بتغير عليا
قالت بتوتر: مراد صوتك عالي انت مالك كده
قال بصوت اعاله: فرررح ردي بتغير عليا.....
قالت بستسلام وخجل: بغير عليك
ابتسم ثم عاد الي حضنهاليقول: مشي ايدك ع شعر زي ماكونت بتعملي من شويه
رفعت يده تمسح ع شعره برفق وهي تستغراب تصرفات لتقول بغيره وغضب : ممكن اعرف مين بقا سما هانم دي الا انا شبها
همس بوجوع هو يغمض عيونه كي يتذكر ملامحها الهادء: ملاك حاجه كده تشوفه تحبها عندها حنيه تكفي العالم كله سندي الوحد الا برمي نفسي ف حضنها واعيط واقوال كل الانفسي ف قلبي لما كونت اروح اوضتها كانت تفتحلي يدها عطول عرفه انا جي لي فهمني اوي اكتر حد حسس بي دايما معايا دايما بتسعدني ملامحكم قريبه من بعض اووي بس هي هاديه وانتي معفرته
اخذت تسمع وهي تشتعل غيره لتدفعه عنها وتقول بغضب: والا جابك اي قوم روحلها
نظر لها بنكسر ليقول : يارت
قالت بضيق: يارت اي ؟!
قال بوجوع: يارت اعرف اروحلها زي الاول
قالت بغضب: اي الامنعك لوكونت عامل يعني عليا فطالما بتحبها كده روحلها.....
اقتراب يقول بانكسار: سما متت يا فرح ماتة بين ايدي
قال ذلك لتملآء عيونه بالدموع ولاول مره كانت تراه دموعه لترفع يدها وتحسس وجه برفق وتقول وهي تحول ان تفهم مقصده: مراد مين سما
قال بوجوع: اختي التوام
فتحت حدقتها باندهش ليكمل: بعد ما باب استشهد ماما كانت حمل ف احمد انا كونت بشتغل اي حاجه وكل حاجه وعلشان الم حق الولده لماما بس للاسف الفلوس مكنتش كتير علشان تولد ف مستشفي كويسه ولدت ومات بعدوولدت احمد بخمس ايام لم ولدت الدكتور قال انها محتجه تتنقل مستشفي تانيه الان المستشفي دي مفيش فيها امكانيات كفيه روحت اشتغل واشتغل ولم لمات حق المستشفي جات لايقة اختي مسكه احمد بين ايده وبتقول ماما مات يامراد من الصدمه وقعت كان عندها كنسر وهو عندها من زمن بس زعلاه وقلت اخد الدوه بتعها وصله عندها لدرجة معتش ينفع نلحقه كونت بنيام احمد واشتغل واجيب حق الدواه واتطبخ وانضيف بعمل اي حاجه كل مره بدايه الدوه كانت تقولي مراد انت لي بتتعب نفسك انا مش هكمل يامرمر بلاش ياحبيبي تتعب نفسك ان خلاص عرفه اخرتها كونت اضحك واقوالها بطلي هبل يابت انتي بكره يا اختي تخفي واجوزك واخلاص منك كونت عرف انها تعبانه وان ايامها معدوده بس كونت باعمل الا ف واسعي كله ابويه اخر يوم شوفته في قال متسبش ف ايدك حاجه ممكن تقدمه ومتقدمهش حافظ علي الافي البيت لاخر لحظه ومتوقفش وتخليش يفرقكم الا الموت ف يوم دخلت اعتطها الدوه عادي فامديت ايدي بدواه بعدت ايدي وقالت خلاص يامراد مشت ايدها ع وشي برحه كده وقالتي مرمر نن عيني من جوه انا بحبك اوي والله ونبي حول تسوتعب ده مراد حول تخفي اي حاجه هتفكرك بيا علشان متتعبش ياحبيبي واحده واحده نفسها بدء يقل ومتت بين ايدي ربت اخويه وسبت البيت ووفعلا شيلت اي ذكره ممكن تخلني افتكره واشتغلت وتعبت واشتريات بيت وربت اخويه.... اخويه الا كسرني انهارض كسرت عمري......
امتلآ عيونها بالدموع وهي تسمع هذا الحديث لتددرك ف تلك اللحظه فقط ان زوجه راجل بمعني الكلمه رفعت يدها تتحسس وجنته برفق تقول بحب وحنان : مراد انا بحبك
احتضنها ليقول بحب: وانا بمووت فيكي ياروح مراد من جوه
ارحت راسه ع كتفها واخذت تمسح برفق ع راسه فاغمض هو عيونه واستكن بين يدها كطفل الصغيره الذي قد وجد امه بعد قليل همست هي ف اذنه برفق: مراد
قال وهو مغمض العينين: هممم
قالت بتسال: انت نمت
قال هو يعتدل :يعني هكون نمت ازي وانا برد عليكي بسي انا اسف بس حست ان حضنك ريحني
قالت سريعا : لاء عادي انا مضيقتش والله
قال بوقحه: اي طب ماتجبي بوس
قالت بغضب: حكمن اقسم بالله سافل....
قال وهو ينظر في عيونه مباشرتنا: فررح
توترت هي من تلك النظر المباشره لتقول بخجل: نعم
اقتراب بوجه منها ووجه نظره الي شفتيها مباشرتنا لتنتفض هي من مكانها وقفه ليرفع نظر وينظر لها باستغراب ليقول ببعض الضيق: قومتي لي؟
تنهدات لتقول بتوتر: قوم يلا علشان اوريك هتنام فين.
خله چكت بدله ليريح جسده علي تلك الاريكه التي يجلس عليها ويقول : لاء خلاص شكرا هنام هنا روحي انتي اصل شكلك خايفه مني .
قالت بتوضح: مش خايفه منك يامراد بس هو اصل يعني مش كل شويه كده.
نظر لها طويلا ليقول: بسي يافرح انا عرفت بنات بعدد شعر راسي عمر ماواحده بعدت بالطريقه بتعتك دي.
جلست قصده علي الكرسي الموجه له لتربع يدها بضيق وغيره وترفع حاجبه وتقول بغضب: وانا مش زي حد انا متربيه يا استاذ.
اعتدال ف جلسته ليقول: هو انا قولت انك مش متربيه بسي يا فرح خلاص علشان مش هتفهمي وجهت نظري..
قالت بزعل: هو في اي يامراد انتي بتكلمني كده لي حكمن انا لسه زعلانه منك الانك طرتني من عربيتك لنفس السبب برده يامراد
قال بضيق: فررح انا عوز انام ....
قالت بغضب وصوت عالي وهي تشور بيدها:دده بيتنا.
مسك يدهاالتي تحركه امام وجه شده علي معصمهايقول بغضب: صوتك معيلش انتي فهمه والله يافرح لو عت تعالي لصوتك لضربك انتي فهمه.
قالت بوجع : مراد ايدي اااه
ترك يدها ليتنهدا ويحول ان يهداء: بس يا فرح انا الوقتي مش هعرف اتحكم في تصرفات الان انا والله عفريت الدنيا بتنط ف وشي ونصحيه ليكي لما تقلني كده تجنبني ع قد ماتقدري الان انا مش بعرف اسيطر ع غضبي علشان كده بقولك قومي نامي مش قصدي اطردك يعني.
قالت وهي تحسس يدها بزعل: ططب احمد فين وانتي سايبه لوحده وجاي لي ....
ارحه ظهره علي الاريكه مره اخره ليقول: مرزوع ف البيت
قالت ياستنكار: مرزوع؟ وبعدين انت سايبه لوحده لي.قال وهو يولها ظهره : فرح انا عووز انام .
تركته وخرجات لتمسك هاتفها وتطلب رقم احمد لم ياتها رد لتشعر بقلق لتعود الاتصال مره اخر واخر واخر ولكن دون فادءخرجات من غرفتها الي غرفه الصالون لتفتح بابها بعنف لهب هو وقف ويقول بصوت ناعس: توء ف اي فرح تاني
قالت بغضب: انت عاملة.اي ف احمد يامراد.
اعتدال ينظر لها بنعس ليقول وهو يفرك عيونه : ضربته !!