الفصل الخامس(الجزء الثاني)

569 14 7
                                    

ملاك سرقه لي قلبي (الجزء الثاني)
___________________
الفصل الخامس
______________
‏كل اضطراب في القلب سكّنه بالذكر وتذكر أن الله هو مالك الأمر.. هوّن عليك

_ مصطفي حسني
___________________________________________

بدخل كلنا مننا حرب  لا يعلم بها احد فلا احد يسمع صوت السيوف التي حدتت بداخلك وقامت حربا بحثا عن فائز في تلك الحرب….
من أحق؟!
ومن سيربح!!
إن كان الأول على حق والثاني أيضا على حق!!!! .

أيهما على صواب عقلك أم قلبك؟

جمعنا سيدي القراء في تلك الحرب دائما ندف من تلك الحرب من صاحب عقله وقلبه معنا.

ولكن بطلنا مازال واقعنا في تلك الحرب!

وقف أمام مرآة الزينة يمشط خصلات شعره الأسود الناعم عيونه السوداء التي شردت في مكان آخر إلى أين السبيل هل لهذا الطريق نهاية؟
اغلقه عيونه وهو يذهب بعقله إليها ومن غيرها تلك التي وضعته في تلك الحرب حببته منذ الصغر معشوقته ولم لا يفكر بيها وكل تلك الحيره بسببها وكل هذا لأجلها مرت على عقله تلك الصفعه حديثها يتردد في أذنه حتى الآن فتح عيونه ينظر لانعكاس صورته ليقع في تلك الحيرة

علقة يسأل سؤال واحد منذ أمس
افعل كل هذا في الفارغ؟

اتحمل كل هذا وهي لا تبالي؟

فاق قلبه يذكره بنظرة عيونها القلقة عليه ويذكره بذاكرتهم معانا يضع كلماتها وكل. شي بينهما

لتعود تلك الحرب تنشب بدخله من جديد.

أوقفه تلك الحرب التي ستنشب من جديد تلك الطرقات على بابا غرفته ليأتي بعدها صوت أخيه وهو يقول بغضب: هو. أنا كل شويه هجي اخبط عليك ما تخلاص يلا خليك تفطر مش ورك كليا.
نظر للي بابا بضيق يقول في صوت يكاد يكون مسموع: يا ساتر ايه ده عايش مع اندرتيكر.

ووووولا.
صاح بها أخوه ليرد الآخر من الدخل : حاضر يا ابيه خارج خارج اهو.
تركة الآخر وذهب ليقلب احمد عيونه بملل وهو يتنهد يأسا من حال اخوه.
_____________________________________________
تقف في المطبخ تعد طعام الإفطار وعلقها يفكر كيف ستقنع من الأساس تخش أن تبدأ الحوار وينقلب عليها الأمر ويعود كل شي يسوء
  يجلس هو في الخارج يتفحص هاتفه بتركيز في احد. الامور التي تخص عمله.
انتهت هي من إعداد أطباق الإفطار لتقول بصوت مسموع وواضح وهي تنادي باسمه: يا مراد انا خلصت .
قام من مكانه يدخل إليها يسعدها في وضع أطباق الإفطار على طاولة شده إليها كرسيها لكي تجلس ولكنها اوقفت تقول : هو أحمد لسه نايم ثواني بس هصحيه
تركته وذهبت ليعض هو على شفيته بغيظ.
توجهت الى باب غرفته تطرق برفق و تقول :احمد يلا الفطار جاهز.
ابتسم هو يجذب هاتفه وهو يفتح الباب ويقول : آه ونبى اهو ده صوت يخلي الواحد يبدأ يومه مش التاني إلا هجبلي سراع.

ثم نظر لها يبتسم و يقول : صباح الفرح يا فرح.
ضحكت تلقانيا له تقول بود: صباح الخير  بس قولي اي لقب حالك كده.
ابتسم يهمس :مفاجئ بس مش هقولك الا لما اروح واجي.
كشرت شفتها تقول : طب ما تفرحني.
قال هو : لما اتأكد بس الاول ونفرح كلنا
هزت راسها تذكرت شي ما لتقول بتساؤل: ود يا احمد انت قلت لاخوك انك خدت رفد اسبوع من الكليه
قال سريع بهمس يحاول أن يمنعها من الحديث. : هششش في اي يا فرح وطي صوتك لا مقولتش حاجه انا لو قولته كان زمني من الأموات اصلا  ومش هقوله اصلا

ملاك سرقه لي قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن