الفصل الرابع والأربعون

988 36 3
                                    

ملاك سرقه لي قلبي
________________
الفصل الرابع والأربعون
____________________
نزلت الي الاسفل تنظر حولها رأته يقف يستند علي السياره نظره مثبت عليها ولم يتخلا عن تلك النظره المقتضبه ذهبت اليه ليستدير تلقئين يفتح لها بابا السياره دون انا ينطق حرفا واحده ركبت السياره في صمتا تام ام هو فاستدره يجلس في مقاعده ويدير محرك السياره وبعد دقائق من الصمت وقفة السياره أمام مبني فاخر لتنظر هي بفم مفتوح ثم تنظر له بتسأل هامت تتحدث لينزل هو من السياره ويفتح لها الباب
ظالت مكانها تنظر له ليقول هو بشي من الحاده: انزلي.
قالت بتسأل وشي من الخوف ظاهر في ملامحها: هو انت جايبني شقتك لي؟؟
ماذا؟؟؟؟ ما تلك النظره وماهذه النبره التي تتحدث بيها اتخاف منه!!! ام ماذا تظن ان يفعل بيها؟؟ أين ثقتها بيهم لم يخطأ ابتسم بسخريه بدخله يقول هي حقا لم تحبني يوما قال بهدوء: انزلي يا فرح لو سمحتي...
نزلت من السياره بارتبك واضح ليغلق السياره بغضب افزعها لم يجد شي يفرغ بيه غضبه سواه باب السياره والاحتمه راسها هي..........
تقدم يسير أمامها ظلت تسير خلفه تفرك يدها بتوتر فتح باب المصعد لتقف مكانها لبرها رفعت نظرها تقبل نظرته الغاضب صدم الحائط الحديد بجانبه يقول بغضب : اللهم طولك يا ياروح ومكسرش دمغها...
انتفضت تدخل تقف بجابنه بصمت وصل المصعد أمام باب شقته ليخرج هو ويتوجه يفتح باب الشقه دخل لتتدخل خلفه اتنفضت حنما أغلق الباب خلفه..
سأل بترقب : اي
ردت بتوتر:اي
قال بتسأل : اتجعستي كده لي
قالت بشي من التوتر: متجعستش وله حاجه..
قال بسخريه: لا مانا وخود بالي ادخلي يا فرح اقعد مش هاكلك انا والله...
بلعت لعبها بتوتر تتدخل الي البهوه الدخل دخلت الي غرفة الجلوس التي تتكون من اركتين في مقابل بعضهم البعض يتوسطها طاولها وفي المقابل كرسين في مقابل بعضهم جلست على الاريكه ليتقدم هو ويجلس على الاريكه المقابله لها صمت قليلا يهز قدامه يحول ان يهدء اعصابه ولكن دون فائد رفعه بصره لها يقول بتسأل : ممكن افهم في اي.
قالت باستغراب : في اي في اي.
صدمه الطاوله امامه يقول بحاده: انا مش عوز استعبط.
اتنفضت من مكانها ولكنها حولت ان تقول بشجاعه مزيفه: وانا والله مش فاهمه حاجه فاحضرتك فهمني عوز اي جايبني هنا لي.
تنهدا ينظر لها قليلا ليقول:ماشي يا فرح هقولك الصراحه ممكن افهم مالك من ساعة ماجينا مدلي بوزك لي وله كل شويه بَتبصلي وله اكني عامل عمله تمام كده اتفضلي بقا جوبني
همت تتحدث ليقول هو: بس واقسم بالله لو لقحتي بالكلام ولفتي ودورتي لكون قيام ضربك علقه علشان زهقت من جوه اللف والدوران ده اتفضلي قولي في اي زي الناس الكبير العقله وبطلي شغل العيال ده....
هزت راسها بخوف ومواقفه من عصبيته تقول وقد ارتسمت علي وجها علامات الحزن عندما تذكرت مارأت: انا شوفتك علي فكره..
قال بتسأل : يعني اي شوفتك علي فكره دي كمان ماتكلمي يابنتي.
قالت بغيره واضحه: شوفتك وانت في اوضه هاجر.... وانت حضنها وهي بتقولك انها بتحبك ومش قدره تبعد عنك..
انهات جملتها لتنهمر الدموعمن عيونها وتملأ وجها نظر لها بصدمه بما تتفوه تلك البلهاء اتنفض من مكانه يجلس بجانبها يقول بتسأل وهو لا يفهم مقصدهاوله يفهم سبب تلك الدموع او انه يفهم ولكن قلبه لايصدق انها قد تراه هكذا : ايواه يعني فين المشكله بتعيطي لي.....
رفع يده يمسح دموعها لتقول هي بحده وصوت عالي : اي البرود ده بقولك شوفتك وانت حاضنها وطالما الموضوع عادي عندك كده وانت بتحبها وهي بتحبك كونت بتلعب بقلبي لي...
توقفت يده التي تمسح دموعها وثبت نظره علي عيونها بصدمه ليقول بعدم تصدق انها رمته بتلك الاتهمات : بلعب بقلبك؟؟؟؟؟ لي انت شايفني قدامك اي؟؟ هي دي جازتي يافرح هو ده المقابل كل دده وفي اخر اطلع ف نظرك كده؟
قالت بحده واعمتها غيرتها : ااه سيب كل حاجه وامسكلي في اخر كلمه انا بقولك شوفتك حضنهااااا انت سمع الكلمه دي وله هتستعبط.
صفعه مدويه هبطط فوق وجنتها رفعت يدها تتحس وجنتها تنظر له بصدمه ليقول هو بغضب وحده : شوفتك حضنها شوفتك حضنها هو ف ااي بتحكمي من غيري متَعرفي لي وانا لي دايما نصبي معكي في العتاب واللوم وبس ده انتي مبتصدق تمسكلي غلطه وتقومي فيا بكلامك فيها أي لما احضنها واي كان السبب هو لازم اكون بحبها علشان احضنها في ميت مبرر كان ممكن تحطي يا هانم بس لا ازي احت لمراد مبرر ما مراد دايما الوحش الا ازي يغلط بس تصدقي بالله انا معتش هبرر وله عت هقولك انا عملت كده لي قولتك بلاش ميت مرره تختبري صبري وتعالي صوتك عليا َقوتلك ميت مره اعقلي واكبري قولتك انا في غضبي صعب وغبي متخلنيش أمد ايدي عليكي وانتي مبتحرميش وصلتني ان أمد ايدي علكيي واضربك بأقلام عجبك خدك الاحمرا ده الوقتي ينفع...
ظلت صمتها وكانها لا تسمع حرفا واحد هي فقط تبكي رفع يده يتحس وجنتها الحمراء من شدت الصفعه لتبعد يده بعنف بعيد عنها اقترب منها يحول احتضنها وهو يقول برفق : طب خلاص تعالي متعيطيش... خلاص بقا انت الا عصبتي....
واخيرا استسلامات لحضانه لتمسك بقميصه وتبكي بشده وهي تقول من بين دموعها  وكانها طفله تبكي :مممعتش تتتتضربني...... انت اصلا غبي وبارررررد.... ومتخلف وايدك تقليه......
كانت تخبط ف صدره بغضب وهي تبكي وتوبخه من بين بكائها..
استكنت بين زرعه ليربط هو على ظهرها ويبدء بتهدائتها : هوووََش خلاص اهداد يا حبيبتي انا اسفه والله خلاص بقا كفايه عيط.
ظل يحديثها ببعض الكلمات المعسوله حتى هدائة وابتعد عن حضانها لتقول بتسأل : حضنتها لي..
قال هو يرفع حاجبه بشك: بتسالي انت لسه شكه فيا يا فرح.
قالت بضيق :انا مش شك فيك بس ده من حقي اعرف جوزي في اوضة نوم واحده وحضنها لي وهي مسكه في بتقوله انها بتحبه اعملك اي يا مراد ازغرطلك يعني مش عوزني أضيق...
تنهدا يحول ان يجمع اعصابه ليقول :ماشي يا فرح حئك كل الحكايه ياستي انها كانت مخنوقه من تحكمات مامتها وفضلت تحكلي انها عوزه تشتغل بعد ماتخلص تعلمها الان زي ماقولتك درستها كلها هنا في القاهر بس مامتها عوزه تجوزها انا فضلت اهدايها وقولها خلاص هكلم ولدك واقنعه وان شاء الله خير لقتها عيطط ورمت نفسها في حضني شكرتني وقالتي انها بتحبني وانا مبعرفش اشواف حد بيعيط طبطب عليها بس.
خبطته في صدره تقول بغير: لاحنين اووي مش لسه ضربني من شويه وله حاجه...
قال بضيق: ماهو قولتك متقفش قدامي وانا متعصب مفيش فايده.
قامت من مكانها تقول بضيق:طب قوم روحني بقا
سبقته للخارج ليقول بضيق: يا ساتر بتعشق النكد قد عينها والله شكل الستات كلهم كده.....
________________________________________________
القت علي نفسها نظره اخيره لتتاكد من تسرحات شعرها ومكياجها وفستانها التي حرصت ان يكون طويلا هذه المره ولكنه كان مكشوف الازرع  يلتصق بجسدها ألقت علي نفسها نظرت رضا لتحمل حقبتها وتتوجه الي الخارج....
ام في الغرفه المجاوره وقفه باطالته الساحره يضع عطره المميز باكثره ذلك الوسام الغاضب الذي قرار ان يعود لحياته السابقه غير عابئ بتلك التي اخترت ان لا تسمعه حدثه قلبه ان هذا ابسط حقوقها فقد تحملت منه الكثير ولكن علقه رفضه بشده الا يكفي انه احبها واعترف بحبه لها ماذا تريد بعد.... هي دائما تبتعد كلما حول الاقتراب منها و غزالها تبتعد ماذا يفعل لها بعد هو لم يخونها ابدا هي فهمت خطاء هو غيره حياته باكملها من أجلها ولكن هي رفضت ان تسمعه وبما ان محولاته جمعها بلا فائد وهي اخترات البعد فلا تبتعد اذا ويعود هو الي حياته ونزوته وسهرته من جديد لا يفكر بيها هي لا تشغل تفكره من الأساس..... او تلك هي الأكاذيب الذي يصوره له عقله ليخمد قلبه الذي يصرخ شوقا لها ويرفض الإبتعاد عن عيونها تنهدا يفتح باب غرفته وهو يحول بشتئ الطروق ان ينهي هذا الجادل القائم بين علقه وقلبه قابل اخته لينظر لها من اعلها لاسفلها ويقول بضيق : مش قولنا نبطل ام الهدوم دي وتتغير بقا  واتفقنا ع كده.
قالت بهدوء:وهي مالها الهدوم وماهي طويله اهي.
قال بضيق: هي طويله اه وبالنسبه لدرعك ده اي وبالنسبه انها ضيقه اصلا اظبتي يا ملك وخشي اقلعي المسخره دي.
قالت بغروها المعتاد منها : انت بتزعلقي كده لي حكمن بقولك اي انا مبحبش حد يتحكم فيا وبعدين انا اختك الكبير يا حيوان...
قال وهو يخبط كف بآخر : مكنوش خمس دقايق يا اختي الا يخالكو تعشي في دور البرنسيسه ده بس أقوالك انا غلطان اني خايف عليك اتفلقي أقوالك مش خارج معكي في حته كمان...
تركها وذهب لتنادي هي عليه ولكنه لم يلتفت لها......
______________________________________________
وصل بسيارته أمام هذا الملها مازل ذلك الصراع قائم بين قلبه وعقله وكان علقه لايريد منه أن يعود إلى ذلك الطريقه استغراب نفسه وهو ينظر للمكان الذي طالما ذهب اليه كان يقف ينظر اليه بشمئزاز لم يشعر بنفسه الا هو يدير محرك السياره لا يعرف الي اين وكان شي بدخله سعيد انه انتصر علي شطانه ظل يلف ف الشوارع لا يعرف الي اين وقفت السياره اخيرا لا يعرف ماذا يفعل هنا ولكنه يعرف انه اشتاق إليها وجد نفسه يقف أمام منزلها رفع بصره ينظر لشرفتها هل ستطل منها ماتلك الأفكار المراهقه لم هذا التفكير ولم هو هنا من الأساس........
_______________________________________________
وقفت تنظر إلى أن رأت سيارته نزل من السياره ينظر اليه بضيق ليقول بعد أن وقف امامها: هو مش قولنا كفايه هدوم ضيقه بقا يا ملك.
ماذا لم يتتدخل الجميع بحياتها اليوم هي تكره ان يتحكم احد بيها فا مهم حصل ستظل ملك التي لا يسطتع احد ان يغير رئيها وله تفكيرها غروها يرفض ذلك لتقول ببعض العصبيه: هو فين الهدوم الضيقه الا انا لبسها وبعدين انت مالك اصلا اي ذه
رفع حاجبه يقول باستنكار: انا مالي!!
قالت بتوتر خوف من أن يغصب منها : ماهو انا مبحبش حد يفضل يقولي البس ده ومتلبسيش ده انا لما اقتنع بحاجه هلبسها لوحدي..
قال بضيق : خلاص يا ستي برحتك يلا اذا كونا هنخرج.
فتح لها باب السياره لتصعد ويغلق الباب خلفها بضيق استدره يجلس بجانبها تعلقت عيونه بفستاتنها الضيق لترفع يده لتزيح وجه تقول : بس قدامك وبطل.
استدتر ينظر لها يقول : بذمتك اي الا بعجبك ف الهدوم الضيقه والمكشوفه دي.
قالت بغرور: انا اتعودت علي كده.
استدر بغضب يدر محرك السياره بغيظ يقول : ماشي خليكي متعوده على كده....
أدر محرك السياره بغضب.....
بعد قليل وقفت السياره أمام أحد الكفاهات الشهيه ونزل يفتح لها باب السياره لتنظر إلى ملامح وجه بغضب تقول بضيق: اي بوزك ده ف اي.
نظر لها شرز يقول بغضب: تعرف تسكتي علشان مكسرش دمغك باالا انتي مهببه ده..
رفعت يدها أمامه تقول بتحذير: عصام الزم حدودك لوسمحت.
تنهدا يحول ان يسيطر علي غضبه وغيرته : حاضر انا اسفه هلزم حدود اتفضلي انزلي.
نزلت من السياره بغرورها المعتاد لينظر هو لها بقلة حيله فتظل ملك كما هي ولم تتغير أبدا...
_____________________________________________
نزلت من سيارته تغلق الباب خلفها بعنف غير عبئها بهذا الذي ينادي بحرف أسماها صعدت الي منزلها دون أن تلتفت له من الأساس ما ان دخلت شقتهم حتى سعمت صوت رنين هاتفها فتحت الخط تجيب بضيق. : عوز اي يا مراد
قال بغضب:مش بنادي عليك مبتردش لي هو ف اي ماقولتك الاحصل وله مش مصدقه.
قالت بغيره :انا مصدقه بس انت شايف اني الا حصل ده ميدنيش مبرر اني انا ازعل.
قال بغضب:لا اي الا يزعل يعني واحد بحضن بنت عمه.
دبدبت بقدمها بغيظ على الارض تقول بغيره: آآآآآآه متقولش الكلمه دي مش قدره اسمعها انت بجح لي.
لم يستطيع ان يسيطر على تلك الابتسامه التي ارتسمت علي وجه بسب غيرتها عليها فهذا اكيد له من  انها تحبه وكذاب شككوه جمعها ليقول وهو يستمتع بغيرتها: هو اي الا بضيق في كلمةحضنتها.
قالت بغضب وغيره: والله ده انت قصد تغظني بقا يعني لو انا عملت كده ودخلت لقت ابن عمي او حد قريبي حضني ممكن افهم ردت فعلك.
لم يستطيع رسم المواقف من الأساس في عقله ليقول بغضب وحده: تعرفي تخرسي وتلمي نفسك بدل ما اطلع ألمك.
قالت بغضب وهي ترفع يدها وتنزلها تضرب علي قدامها: ام امرك عجيب يعني انا اتلم وانت فيها أي لما احضنها اقفل يا مراد متحرقش دمى....
قالت كلمتها لتغلق الخط دون أن تستمع لقبي حديثه
رفع الهاتف من فوق اذنها يقول بحرج وهو يحك خلف رسه: اي ده هي قفلت في وشي اي الكسفه دي ..
ادر محرك سيارته يذهب الي االكافيه الذي إعتاد الذاهب اليه...
_______________________________________________
يجلس أمامها على الطاوله يحرك قدامه بغضب ينظر إليها بضيق وهي تبتسم له تلك الابتسامه المستفز تتعمد ان تثير غضبه اكثر فهذه هي ملك كان يطلقون عليها بالكليا ملكه البرود والاستفزز قدراه ان تغير مزج اي شخص وفي الآخر تجلس تبتسم بانتصر وبتلك السمجه هز قدامه بغضب ليقول بضيق واضح: هو انت مبتسمه كده لي.
جلست علي الكرسي برايحه تقول باستفزاز: الله مش خراجين وامال عوزني افضل قاعده مدى بوزي زيك كده استمتع ياعصام...
تنهدا ينظر لها قليلا ليفكر قال بداخله تردين اللعب اذا كما تشئين....
قال بلامبالاله: عندك حق والله احنا خرجين ننبسط...
طلب الندال ليساله الندال عن طالبه بعد أن طالبو الطعام وضعت الشوكه والسكين من يدها على الأطباق بعنف انتفض هو ينظر لها ببرود لتقول: انا بكلمك من ساعتها يا عصام علي الاقل بسلي.
قال ببرود : الله مش قولتي استمتع بحول استمتع ومعكرش دمغي.
نظرت له بدهشه تقول:نعم ده على اساس اني كلمي معك هو إلا هيعكر مزجك.
قال ببرد وهو يرفع الشوكه يقدمه منها ويقول بحب: مين غبي قال اني الاقمر ده يعكر المزاج..
تناولت الطعام من يده تبسم بحب لعيونه التي تخطفها من نفسها لاتنكر انها استغرابت انه استطع أرضا غرورها بكلمه واحده......

اي ده مش ده عصام.
جاء هذا الصوت الأنثى من خلفها لتستدير تنظر لتلك الفتاه برعت الجمال التي تظهر ملابسها اكثر ما تخفي تقدامت ترتمي بين زراعه تقول بدلل واضح: سوما انت فين يا وحش اخص عليك وحشتني.
نظرت الآخر لها تلعيب ملابسها لاسفلها بغيره واضحها...
ابتسم وبدخله على الغيره الواضحها بعيونها ليحوط الآخر بزراعه يقول بود ومشاكسه: وانا اقدر علي زعلك برده يا بري ع العموم ياستي هكلمك ونحدد خروجه علشان انتي كمان وحشتني اووي.
انتها من تلك الجميله لينظر لتلك العيون الغاضبه التي تكاد انها تشتعل من الغيره جلس مكانه مره اخر ليقول باستفزاز: دي بري اتعرفت عليها ف نيل كيلب.
وقفت من مكانها تسحب حقبتها تقول بضيق: طب اندالها بقا طالما وحشك اووي كده وانا همشي.
قالت كلمها لتتركه وتذهب وقف يندها حروف اسمها ولكن دون فائد وضع الحساب علي الطاوله  ليخرج يحول لحقها ولكنها كانت قد أوقفت احد سيارت الأجر وذهبت ركب سيارته يهز قدامه بعصبيه لعنه غبئه كان سوف يعترف لها الليل بحبه لها ولكنه إفساد كل شي بغبئه سمع رنين هاتفه ليخارجه ويجده مراد يطلب منه الالتحاق بيه ف الكافيه..
_______________________________________________
هما بالرحيل من أمام منزلها يتوجه الي الكافيه دخل الكافيه ينظر امامه ليجد اصدقها وينضم إليهم.....
________________________________________________

ملاك سرقه لي قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن