الفصل السابع والأربعون والاخير

1.8K 52 13
                                    

ملاك سرقه لي قلبي
__________________
الفصل السابع والأربعون والأخير
___________________________
جلس ينظر امامه يعلم أنه يملك قدره رهيب في الإقناع ولكن هل سيسطيع ان يقنعه ما الذي يدور  في راسه هذا ما سيعرفه فاق من تفكريه عندما وجده يدخل من الباب المكان الذي اعتداد ان يجلس بيه تقدام منه بخطوه التي تليق بسنه ليقف هو يمد يده ويرحيب بيه بحبور: اهلا اتفضل  اتفضل.
رحب بيه الآخر يقول ابتسام ودوده واسعها : اهلا يا مراد يا ابني اخبارك اي يا حبيبي.
قال الآخر بود : الحمد لله ياعمي والله اتفضل.
ب
ليقول ابتسامه البشوشه: الله يزيد فضلك يابني.
اانتظر قليلا ليقول بود : ها يابني كونت عوزني في اي.
تنهدا الآخر ليقول بتوتر:  احم اه هو يعني كان موضوع بخصوص سامح.
كان يستمع له وهو يبتسم ويترقب حدثه ماان نطق اسم سامح فاكشر شفتيه ونظر له بغضب ليتنهد الأخر بتوتر واضح لسه خوفا ولكنه يحول ان يفهم مايدور في راسه لماذا يكره سامح لهذه الدرجه ليس بسي جمعآَنخطأ جمعاََيجود لدينا عيوب لايوجد شخصا كاملا سمعه يقول بضيق شديد يبين  كره له في كل حرف ينطقه وكانها قتل له قتيل: يووووه سامح اي بس يا مراد بقولك اي يابني انا بحبك وبعزك بلاش تجيب سيرت البني آدم السميج ده قدامي...
تنهدا الآخر يقول محولا ان يعرف ما سر كره له: ياعمي اسمعني بس معلشي اسمع للآخر وبعدين احكم انت لي دايما بتقفل اي موضوع سيرته بتجي فيها ده لو قتليك قتيل مش هتكره كده.
قال سريعا بضيق واضح: يايني انا مبحبوش.
رد الآخر سريعا مستغل انفعاله: لي.
قال من غضب هو لا يستطيع أن يسيطر علي غضبه: علشان هيخدها....
نطقها ليصمت وينظر لاسفل صمت مراد ينظر له بترقب حتى  يكمل حديثه ليرفع الآخر راسه ويكمل حدثه وهو شرد في نقطة ما.: علشان...... علشان هي حبته.... وانا ماليش الاهي.... ومش عوزها تسبني ابدا.... انا ماليش غيرها وهي شبه مامتها اووي مامتها سبتهالب ربنا عوضني بيها.... يمكن اكون قولتها علي ناس كتير بتقدوملها لكن كونت
عرف انها في كل مره هترفض بس كونت بحول اشتت تفكرها علشان معدتش تفكر في والفت انتباه اني مستحيل اوفق عليه بس..... بس انا في الحقيقه له هوافق عليه وله علس غير... انا عوز بنتي ليا لوحدي انا مش غبي يابني علشان اشواف بنتي الا اتقلب حالها من يوم ماشفيته ومفهمتش انها بتحبو ومش غبي الان انا بشوف المعه الا في عيونه وهو شايفها وهو بسسلها حتى لما بس بسمع اسمها...... منكرش ان كل ده بخالني اغير... و بخالني أحول برده اكرها في بطريقه غير مباشره... يعني مثلا افضل اقوال قدامها انو صايع وبتع بنات وكل يومين يلف على واحده من بنات الناس المحترمين يخليهم يقعو في شبكو وبعدين يكسر قلبهم ويسبها.. بس انا غلط غلط الان في كل مره كونت بقول قدامها كده كانت بتصدقني وتفكيره بكذب عليها كونت بسمع عيطها بعد لما أقوال اني بكره وانه بني آدم فشل ولو عمل اي مستحيل احبه ابدا... . المشكله مش في هو المشكله اني عرف انها بتحبه وعرف اني كده اناني اني ببعدها عن سعادتها بس انا مليش غيرها يابني ومفيش وحد هستخمل واحد كبير يعش معه ومع مراته انا مش عوز حد يشاركني في بنتي انا خايف.... خايف اموت لوحدي........
قال كلمته الاخير بنكسر واضح وخوف في عيونه تنهدا مراد يقول بتوضح ومواساها: طب لي ياعمي تحت نفسك في الدومه دي كلها اعذرني بس انت مكبر الموضوع اووي بنتك ماشاء الله عليها أخلاقه هاديه وجميله حتى لو اتجوزت مش هتسيبك لوحدك الان انت غلط في نقطه هي إلا مالهاش  غيرك مش العكس انت سندها الوحيد مهماشافت ومهما حبت هيفضل ابواه سندها ضهرها الا ومهما شافت هيفضل حبها الاول لما  كونت بسأل اختي الله يرحمها اي فتاه أحلامها كانت بتقولي انهاهتجوز واحد زي بابا وقالتي ان اي بنت بابها هو حبهاالاول ومن سبق معرفتي بسامح برده ان عمرو ماهيبعدها عنك الانه اتحرم من حنان بابه ده ممكن هو إلا يسر انك تعيش معهم لي تفرض حاجه مش موجوده من الأساس لي رهن رحتك ورحت بنتك بمخوف مالهاش وجود اصلا انت كده اصلا مش مرتح وانت شايفها ببتعذاب طب لي متجربش تشوف سعادتها صدقني هتبقا الدينا مش سايعك وانت شايفها مبسوطه..
تنهدا الآخر بعد أن اقتنع بحديث ليقول بتنهدا: ماشي يابني وانا هسمع كلامك وخالي يجي بكره.
قام مراد من مكانه يقبل وجنته يقول بمرح: يا عمي يا قمر انت ونبي الود سامح خسره ف حماه زيك..
________________________________________________
سمعت جرس الباب. يدق لتضع يدها على قلبها تحول ان تجعله يهداء ليكي يصدق قلبها انه اتاه اليوم ليتفق مع ولدها علي كل شي تنهدات تبسم برضا ترفع رأسها لسماء تشكر ربها فقد دعات كثيرا ان يأتي هذا يوم فتحت باب غرفتها تطل برأسها من خلفه تنظر بحذر تقدامت تغلق باب الغرفه واتجهات الي غرفت الجلوس وقفت في الخرج تستمع الي حدثهم...
ولدها : نورت يا سامح يا ابن اهلا ياملك
ابتسم سامح يقول بتوتر : ده نورك ياعم اشرف.
ابتسمت ملك بود له
تنهدا سامح يفكر قليلا هل يبداء ام انه سوف يقوم بطرديه مره اخر تذكر اخر مره بينهم لتحمحم بحرج وهو يضع يده علي رقبته ليقول: احم احم انا ياعمي جاي انهارض عععلشان.... علشان يعني...
اشرف بضيق وهو ينظر لمراد الجالس بجانبه : اه ده مبعرفش يتكلم  جيبلي واحد أخرس يطلب ايدي بنتي يا مراد لا ده احنا نفضها سيره بقا.
وجود مراد نفسه يضحك تلقئين عندما تذكر فرح الان تلك الكلمه التي تكررها دائما.
ليقول اشرف: لا شكلكم جاين تهزرو وأحنا بنام بدي واحدا أخرس وتاني  شكلي بقوله نكت.
نطق سامح سريعا خوف من يعود لنقط الصفر مره اخر بالخص ان حماه العزير ينتظر منه غلطه لينهي الموضوع من الاساس: لا ياعمي مش أخرس وله حاجه... انا انا.
تنهدا اشرف بملل لينطق الآخر بسرعه وجرئه ادهشت الجميع حتى تلك التي تقف بخارج : انا بحب سميه اووي وعوزه اتجوزها ومقدرش اعيش  من غيرها.
ابتسمت من الخارج بخجل شديد وضعت يدها ع وجنتها التي تخرج منهم الحراره بعد أن تلونات بلون الاحمر.
تنهدا ولدها يقول بضيق واضح: وانا يابني للااسف ويأسفني أقوالك اني بذلت اقص جهدي علشان مقعدش الاقاعده دي قدام واحد زيك بس تعمل اي النصيب وبنت*** الا وقفه بتتنصت علينا دي بتحبك فاللااسف انا مواقفه...
مانا انتها من كلمه ليرفع سامح يهده  يضعه علي فمه يخارج ما يشبه( الزغرطه) لينفجر الجميع في الضحك ليقول اشرف بسخريه:  لا راجل يلا.....
________________________________________________
(ويادبلت الخطوبه عقبالنا كلنا ونبني توبه توبه بإذن الله في عش حبنا ونتنها  بالخطوبه ونقول من قلبنا يا دبلت الخطوبه عقالبنا كلنا..... مع اني مكتوب كتابي بس يلا بنفرفشكم شويه😂)
ارتفع صوت مكبرت الصوت يصدع بتلك الاغنيه التي تلعن عن وقت ارتداء الدبل لتاتي ملك تقف بجابن اخوها وهي تمسك تلك اللعبه القطيف ويمسكه منها ويشرع في. تلبسها  الي ان جاء  الوقت لآخر قطعه مسك الدبله ينظر لها قليلا ومن ثم ينظر بعيونها التي تلمع ليرفع يدها يقبلها بعمق وهو مغمغض العينين فتح عيونه ومن ثم البسها الدبله ليهمس في اذنها : عبقال ما نقلها الايد التانيه وتبقى حللي.
البسته دبلة لتبسم بخجل.من حديثه ونظرته لها...
ابتعدت تعيد تلك اللعبه مكانها لتسمع الصوت الاتي من خلفها يَقول: طب هو عم الأحمرا ده سيني ونسيني كده لي ياعم الأحمر متسبنيش كده.
التفت تنظر له وهي تضحك على طريقته  التي تجعله تبتسم بخجل اقتراب منها يهمس في اذنها: ووحشتني...
ابتعدت تقول  بعتاب: لا يشيخ.
قال بضيق: الله تريقه دي وله اي.
قالت وهي تصتنع الامبالاله: وله تريقه وله حاجه َابعد لما اشواف مراد.
همت تبتعد ليمسك يدها يجذبه اليه بعنف لتستند على الحائط ورئها اقتراب منها يقول بغضب وغيره واضحه : مين ده الابيعد ومراد مين متظبطي بقا يالا واقسم بالله يا ملك لو متعدلتي لكون عدلك  قال مراد قال  من هنا ورايح متقوليش ابعد دي واسمي عصام ياحبيبتي  عصااااااااااام احفظي الاسم اكتر من اسمك بدل ماكسر دمغك  وانتي زي الاقمر كده  دك ارف. في حلوتك.
لم تنكر خوفها من غضبه الواضح  في عيونه ولم تنكر أيضا فرحتها لغيرته عليها ولكنها انفجرت في الضحك لي حروف كلماته الاخير لترفع يدها تتوق رقبته تقول بدلل لم يخلومن حدثها معه ف الفتره الاخير بينهم لتجعله يحترق عشقا لها: اي يا عصوم مش ملاحظ انك بقت  عصبي اووي والفتره الآفات وبعدين يابيبي انا والله مافي في دمغي وله قلبي غيرعصام عصام وبس....
نظره لطريقة ودللها وتميله بين زراعه ليقترب اكثر منها وينظر الي شفتها ليهم على تقبلها لتبتعد هي سريعا بعد أن عرفة نيته تقول وهي تبتعد  بمرح: تو تو قولنا نبطل قلة ادب وأفعال المراهقين دي الله مش كده.
تركته وذهبت ليشد هو خصلات شعره وهو ينظر لها وهي ترحل يقول بغيظ: قله ادب... وافعال مراهقين بقا بتجنني وترجعي تقولي افعال مرهقين ماشي يا ملك يابنتي سلم يانا يانتي..

ملاك سرقه لي قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن