الفصل السابع

1.7K 45 0
                                    

ملاك سرقه لي قلبي
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
الفصل السابع
¤¤¤¤¤¤¤¤¤
استغفر الله العظيم يا رب صبرني كان هذا صوت مراد الذي    يآس  من ان يتوقف رنين الهاتف المحمول
مراد :منك  منك لله يا  عصام يا ابن ام عصام
ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن
مراد: يوووووه
قام من مكانه يستغفر ربه يمسك الهاتف المحمول دون ان ينظر لاسم  المتصل يعلم جيدا من هو ليجيب في عصبيه اعتاده المتصل ان يسمعها منه يوميا
مراد :ايه ايه ايه كم مره اقول لك يا متخلف ما ترنش على ام الزفت التليفون انت ليه بتعاملني على اني خطيبتك  ابو شكلك علي الصبح يا اخي
عصام بابتسامه سميجه:  توء توء توء  يا عم انا خائف على مصلحه الشركه ما تنساش ان الشركه كلها في ايديك
مراد في سخريه :من امتى ده بقى ان شاء الله من ساعه شاهندا البنت بتاع شقه المعادي ولا نيمار بتاع شقه المهندسين ...
عصام: الله الله انت بتسيحلي علشان بصحيك لشغل جرى ايه يا مراد يعني مش كفايه مخلتنيش احضر خطوبتك و اشوف ست الحسن والجمال اللي انت مصدعنا بيها بقالك شهرين
مراد بغضب:اقسم بعزه جلالة الله يا عصام وانت عارفني لما بحلف لو ما قفلت دلوقتي حالا لكون رنن على ابوك ومسمعلو  تاريخك القذر.....
عصام بترجع:طب اسيبك انا بقى تجهز نفسك و اشوفك في الشغل ....
مراد بتسامه: ايوه حات وراء ابو شكلك
اغلق صاحبه الخط سريعا ليبتسم مراد على صديقه وخوفه من ابيه قام من مكانه يدخل الى المرحاض وياخذ حماما دافئا ليخرج بعد فتره بمنشفه ملفوفه حول خصره ليدخل الي غرفة الملابس ويخرج  بعد قليل بعد  ان ارتدي بدله انيقه تفتن كل من يراه وقف امام المراه يصفف شعره لتكتمل اطالتها البهيه ويتناول هاتفه ويخرج من غرفته وهو يتوجه الى غرفه اخوه فتح الباب بدون استئذان ليجده مستغرق في نوم عميق يحمل هاتفه المحمول بين يدي
مراد وهو يهزه :احمد احمد احمد ولاه قوم ياض هتتاخر على المدرسه
تقلبه احمد في نومه يتمتم: لا لا يا سوسو مش كده مش كده رافعه مراد حاجبه وهو يفهم بما يتفوه اخوه هذا الغبي ليهتف بغضب من بنبره عصبيه معروفه: قوووووووام حيوووووان
لينتفض الصغير من نومه ويفتح حدقته على وسعها يستوعب ما نطق به منذ قليل هل سماعه اخوه نظرا للواقف امامه يخرج من عيونه الشر لينظر له بخوف.
ويقول بتوتر :اي يا ابيه بتبصلي كده ليه
مراد: خمس دقايق وتكون قاعد على السفره انت سامع يااحمد
هزا راسه بالموافقه ليخرج من غرفته ويقوم باعداد الافطار المعتاد ام الاخر فقد اخذ نفس طويلا ان اخوه لم يسمعه وهو يتمتم باسم الرقاصه جارتهم فقد حذره مرارا وتكرارا بان لا يذهب الى منزلها لانها غير مؤدبه ويدخل الرجال يخرجون من منزلها كثيرا اخذينظر الى صوره معشوقته التي  يعشقها منذ الصغار يقول بحب :صباح الخير يا اجمل حاجه في دنيتي
قام من فراشه ليرتدي ملابسه وياخذ حقيبته ويخرج ليتناول الافطار الملل المعتاد خرج يتمتم بضيق: اوف برضو بيض يا ربي والنبي بقى انا زهقت من البيض
مراد بتبرطم بتقول اي حيوان
احمد : كنت بقول ده انت عليك شويه في بيض عنب
قال بغرور: اقعد افطر وانت ساكت
نظر له اخيه بيائس  ليجلس ويفطر ليقوم مراد وهو يقول الكلام المعتاد الذي يحفظه احمد عن ظهر قلب :  انا ماشي تروح مدرستك و تطلع، من مدرستك تروح الدرس وتجي علي البيت لو  مشيت وراء السنيوره بتاعتك هعرف ولو روحت وره البت الشمال التانيه هعرف ولو ركبت الموتسيكل بتاع صاحبك الصايع برده هعرف ولو  روحت  البيت وجئت روحت عند الزباله الاقدمنا دي برده هعرف وطبعا مش  محتاج   اعرفك عقابك الان لسه  اثره علي وشك وكله كوم يا احمد وانك تروح عند الا قدمنا دي كوم تاني  فاهم
كان يسمع هذه القصيده وهو يقول معه في سره كل يوم يقص عليها هذا الكلام ليقول: فاهم يا ايبه يلا عن اذانك .
نزل كل منهم الي طريقه والي مقصده
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
راكب مراد سيارته ليتوجه الي شركته وطول الطريق لا يشغل تفكره الي هي
وصل الي مقصده ليرفع رئسه وينظر الي لافته بعنوان( شركه طريق السلامه للشراء السيارات) نزل من سياراته الفاخمه  بالطبع فاخمه فهو ذات هوس  بالسيارات دخل الي مقر الشركه ليتوتر جميع الموظفين  ليتمتم احد العمال الجدد .
المواظف الجديد: وده مين ده الا دخل شايف نفسه ده
المواظف الاخر: ده يا سيدي مراد منير الدمنهاوي مدير هو مش شايف نفسه وله حاجه هو واثق في نفسه زياده عن  اللازوم والصراحه  حقه
المواظف الجديد: حقه لي اكيد صاحب الشركه وله ابن صاحب الشركه .
ابستم الاخر ليقول: لا دي وله دي
المواظف الجديد: انت هتهبلني يعني لا دي وله دي امال المدير ازي مش فاهم واضح انو صغير يعني
المواظف الاخر: الحكايه  ومافيه يا سيدي انو صاحب ابن صاحب الشركه كانو مع بعض في كليات الهندسه فامراد كان عنده هوس بالعربيات فا ابو صاحبه ده كان بيفكر يفتح مصنع عربيات فجاب مراد وعينه مواظف وفي ظرف خمس  سنين بقت اشهر شركه عربيات في مصر وبقات بتنفس شركه موجوده من 20 سنه هتقول صاحب الشركه هو السبب هقولك لا مراد هو الا عمل كل ده اصلا وصاحب الشركه وله يعرف عنها اي حاجه وله حتي ابنه مجرد مساعد مع مراد بس
فتح المواظف الجديد حدقته علي واسعهاهل هذا الشاب الذي من الموضح انها لم يكمل سن 23 عام يفعل كل هذاا في تلك الفتره  القصيره
ضحك الاخر علي منظره ليقول : مش قولتك لي حق
وفي مكان اخر في الشركه .......
كانت تجول مكتبها مراا وتكرا وتفكر كيف له ان يفعل هذا من هذه التي فضلها عليها ما الذي ينقصها ولم تقدمه لها الجمال؟! هي غايه في الجمال .حب؟! كل الشركه تعلم  انها متيمه بها المال؟! هي غنيه جدا اناقه ؟!هي قمه في الاناقه  تكاد تحترق كلما حولات الاقتراب منه لا يقول الا تلك الكلمات الغبيه: ملك انابحبك لكن زي اختي ومش شايفك غير كده .
انفتح الباب فجآه ليظهر لها اخوها ويقول :ههه انتي لسه قاعدهاتحرقي في نفسك ماخلاص بقا ياملك قولتك ستين مره مراد مش بيحبك
ملك بضيق: سامح  ابعد بعيد عني الوقتي الا انا عفاريت الدنيا  بتتنطط قدام وشي
سامح: في ايةياملك ما انتي عرفه ان مراد مش بحبك اية الجديد يعني
ملك بسخريه: بقولك اي بلاش انتي خالك في حالك و البت الابتحبها بقالك خمس سنين وحتى مش  جايلك  الجراه تروح تقولها علي الاقل ان وقفت قدامه وقولته
حزن سامح من كلام  شقيقته فهي تعلم انه يحبها كثيرا لم تجرحه بتلك الطريقه ليرد ببرود عكس الذي بدخله: هههههه اه وقفت قدامه وقولته وكانت النتيجه اي بقا يا ام العراف اقوالك انا : (ملك انا عرف والله ومحترم مشاعرك جدا بس احنا زي الاخوت وانا مش شايفك غير كده) ونبي اتنيلي  انا قايم رايح اوضه الاجتماع علشان مخدليش كلامتين في جنبي خالك انتي هنا افضلي انديبي حظك كده
تقدم خطوتين ليجد شي صلب اصتدام برأسه ليتدور وينظر لها ليراها تنظر والشر يخرج من عينيها ليقول: طب يا ماليكه يا حبيبتي متتاخريش وحصلني بسرعه
خرج من عندها سرعان ليتمتم: مجنونه اااه ابو شكلك يا شخيه .
توجه الي غرفه الاجتماع ليعلم انها هناك الان فانها  سكرتيره مراد تذهب باكرا الي غرفه الاجتماعات لتراجع الملفات التي سوف  يعرضها مراد داخل غرفة الاجتماعات ورائها تجلس في هدوء تام تلك الفتاه صاحبة البشره البيضاء والعيون السوداء الساحره تلف حجبها الذي يليق لهاجدا ملابسها واناقتها المعتاده : هييييييح
نطق بتلك الكلمات لتنتفض هي من مكانها وتنظر خلفها لتقول: اي يا مستر سامح خضتني
سالمتك من الخضه ياقلب سامح من جوه .
بالطبع نطق تلك الكلمات في نفسه فاليسه له الجرئه ان يقول تلك الكلمات امامهالا يعلم ما السبب لكن لسانه يتوقف عن الحديث امامه عيونها: انا اسف جدا يا انسه سميه مكونتش اقصد .
سميه: لا عادي وله يهمك يامستر .
سامح: سامح
سامح: قولي يامستر سامح بلاش مستر بس ممكن .
سميه بامل: ايواه يعني ايةالسبب
سامح: اصل بحب اسمي جدا بحب الناس تفضل تنادين بي .
نظرت له بخيبت امل هذا الابله تعشقه منذا 5 سنوات منذ اللحظه التي دخلت فيها الي هذه الشركه وهي متيمه بحبه تعلم انه يحبها لكنه احمق فكل مره يتكون لديها الامل بانه سوف يعترف لها لكن لا ....نطقت بسخريه و واضحه:اه باماره سموحتي  الاكانت العميله المايصه دي الااسمها مايا كل لما تجي هنا تقولهلك
ضحك في نفسه علي غراتها الواضحه ليقول: اه صح مايا فكرتني دي حتت مزه فرسه .
ميسه: لا يا شيخ طب تمام
نظرات امامهابغضب ملحوظ لتكمل عملها في صمت تام لعن هو غبئه ليتوجه ليجلس مكانه في صمت ممثل .
ليدخل بعد قليل احد من الباب: يا ستر ياررب مالكم قاعدين كده لي ده اناقولت مفيش حد هنا
سميه: عادي يا مستر عصام هنعمل اي يعني
عصام فقد فهم الواضع:  ونبي انتي قمر الا زيك يقعد مكشر كده خسره فيك الزعل يا جميل .
خبته سامح علي الطاوله بغضب وغيره واضحه ليقول في عصبيه واضحه: اي ياعصام انت هتستعبط متلم نفسك بدل ما اقوام المك
ابتسم ابتسمت انتصار فقد نال مايريد كان يريد فقط ان يحرك ذلك الصنام الذي يجلس امامها لثبت للتك الفتاه البرئيه انه يحبها ويعطي لها قليلا  من الامل فيعلم ان صديقه غبي : وانت اية الا مزعلك واحد شاف حاجه حلوه فا بمدح فيهامالك محروق اووي كده لي
نظرت سميه لسامح نظرات امل تنتظر ما سيخرج من فمه لعلها تكون البدايه السعاده لعلاقتهم والنهايه لوجعها ليقول سامح: مش محروق وله حاجه بس دي موظفه في الشركه والمفرد نعملهم زي اخواتنا وله اية
نظرات الي الاسفل تدري دموعها بخيبت امل  لسه جديده عليه فهو دايما هكذا
عصام: اااه اخواتنا منا واخد بالي

ملاك سرقه لي قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن