Part 10

1.3K 78 188
                                    

البارت 10 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بــسـمـ آلله آلرحــمـن آلرحــيمـ  : ومـآ قتلوهُ ومـآ صـلبــوهُ ولكن شـبــه لهمـ  ( صـدق آلله آلعظـيمـ  ).

فتح الباب الذي كان بابين ويفتحان مع بعضهما ثم دخل هو وهي مع بعضهما وما ان دخلا حتى اشتعلت الاضواء وسقط ورد عليهم 

تفاجأت من الورد ثم ادارة وجهها تجاه رعد ووجدته يبتسم شبه ابتسامه ادارت وجهها للامام وكانت هنا الصدمه

جميع انواع الورود بكل اشكالها والوانها موجوه بترتيب انيق وجميل الغرفة ممتلئة من الورد وفي المنتصف طريق طويل مغطه بورد الجوري الاحمر في المنتصف مربع توجد في منتصفه طاولة راقيه يوجد عليها باقة ورد والطعام ايضا فوقها غير الشموع عليها والشمدانات على الطواله والمكان بشكل عام والوتحف بأشكال راقيه والصوف الذي مشكل على اشكال جميلة ورائحة الجو المليئه بألازهار من ارقى انواع عطور الازهار

تجولت عيونها في الورد وهي ترمقه بحب وعيناها تلمع بلا شعور امسك بيدها بدفئ ومشى معها إلى الطاولة سحب لها الكرسي واجلسها بهدوء والتف هو على كرسيه وجلس وما ان جلس حتى نزل الكثير من اوراق الورود بجميع الالوان عليهم بكثره

ابتسمت بسعاده وهي تمسك بيدها الورود المتساقطة وتحاول جمعها بينما هو كان يبتسم من قلبه لاول مره بحياته بعد موت فقيدته الاولى احس بأنه فعل انجاز كبير برؤية القليل من الفرح في وجهها احس ان الحياة اخيرا تبسمت له عندما رأها سعيده واحس انه يقدر بأن يوفي وعده له وان امانة الغالي انعشت قليلا بعد ان كانت على اعلى درجة من درجات الموت

يريد ان يبشر ريان رأها تضحك ما اجمل ضحكتها ادفع عمري فقط لاسمع الحان ضحكتها تدغدغ اذني وبدأ بالضحك ما ان رأها تخلع العبائه التي اعطاها لها في السياره لترتديها وتشكلها لكي تستطيع جمع الورود المتساقطه

بعد مده بعد ان انتهى الورد من النزول كان رعد يمتلئ من الورد وهي لم تكن احسن حالن فقد كانت ترفع العباءه فوق رأسها وترش نفسها قليلا من الورد ثم تغلقها وتبدأ من جديد وهي تضحك بسعاده غامره مثل الاطفال لاول مره من بعد موت ريان

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن