Part 56

914 65 69
                                    

البارت 56 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# ماذا لو تلاقينا  .

التفتت له وابتسمت بحياء رفع يوسف حاجباه بأستغراب وهو يهز رأسه بيأس من هذا الغريب وقال : شفيك وقفت تحرك

شدت على دركسون السياره بأصابعها الطويله وكف يدها الضئيله اركت رأسها عليه وقالت وهي تنظر ليوسف بأبتسامه جميله : شف قدامك وش فيه

التفت يوسف للأمام وهو يندب نفسه بنفسه لانه جعل هذا القصير يقود سيارته لقد ندم فعلا وقال : وش فيه

تألمت يوسف " يويلي أنفه سلت سيف ما شاء الله مره حلو وش ياكل هذا وش يشرب " تنهدت وقالت بخجل وهي تحاول أبعاد هذه الافكار عنها لانها تشعر بأنها مكشوفه : اللوحه مكتوب عليها توقف

رفع يوسف حاجباه بجاذبيه بحركه حركت عضلات قلبها ابتسامه تدريجيه بدأت بالظهور على شفاهه نغزها قلبها منها ابعدت عيناها عنه وكل ما فيها يتحول للون الاحمر جماله وخالقي لا مثيل له قال بصوته الجذاب وهو يتأملها : ولمتى ناوي توقف فينا يا جميل

عضت شفاهها لكي لا تقفز من الفرحه لانه قال عنها جميل قالت بخجل بصوت منخفض : مادري متى تبي نتحرك

ضحك يوسف بضحكة جميله ادارت وجهها للجهة الأخرى لكي لا يراها صرخة بصمت من جمال ضحكته الرنانه قال يوسف وهو يفتح باب السياره وينزل : قم بدل انا بسوق

فتح يوسف الباب من جهة السائق وقال وهو يتكتف : متى ناوي تقوم يا الشيخ

تنهدت وقالت بلا شعور وهي تقف وتقريبا على مقربه منه وترفع رأسها له : سبحان من جمع بلاد الشام داخل عيونك وسبحان من حط العراق والسعوديه داخلها

استغرب يوسف وقال بصدق : أظنك شاعر لجل كذا تتغزل فيني صحيح

قالت بسرعه بلا تفكير: شاعر فيك ويكتب القصايد ويجمع الكلمات لك

عضت شفاهها من الغباء الذي نطقتها استحت وهي تبتعد وتذهب للجهة الأخرى بخجل دخل يوسف وقال بأبتسامه وهو ينظر لها تنظر من النافذه والخجل واضح عليها : صحيح انا جميل يا القصير لكن ورب البيت شاهد ان جمالك طاغي على جمالي

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن