Part 29

661 61 34
                                    

البارت 29 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

# اهم البارتات
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# مـن يمشـي لـك شبـر آمشـي لـه ذرآع

علـي نجـم

ماذا ترا عيناي هل هي تمزح معي ام انني اتوه من جديد  .. هل هو واقع ام خيال مرير  ..

لماذا كلما مشيت خطوه اعود مئة خطوه للوراء لماذا ادفع ضريبة حياة ..

كل شئ بشع في بعدك كل العالم جشع في حياتي لماذا لا اموت فقط في مذبح اي شخص لماذا الحياة تريدني ولا تريدني  ..

اسأله تدور في رأسي واريد جوابها ؟؟.

اعدت اتخيلك يا ريان من جديد ارحمني فقط ليس الان ليس امام الجميع اضعف واذل لاول مره اشعر فعلا بصفعه من الحياة لاول مره اميري يمد يده علي كيف غير موجود ويضرب

قلت بهمس وعيناي تبكي فعلا بكت هو السبب هو الذي ابكاني رحمتني عيناي في وجوده " انه اخي " : ريان اشتقت لك

شهقت بمراره وهي تنضر له اريد ان اموت لا اريد الحياة تعبت ورب العباد تعبت

كثيرا ما اراك تأتيني لكن بحياتك لم تقترب بحياتك لم ترفع يدك علي في حياتك او عدم وجودك لن اقول موتك لانني لم ولن اتقبله اساسا

شهقت وهي تنزل الارض تحتضن نفسها وتبكي بقوه قالت وصوت شهقاتها وبكائها المرير يطغى في بعض كلماتها : ليه تذلني وش تبي فيني انا والله يا احب الناس احبك والله انت اخوي واميري ليه اتخيلك وما تكون حقيقه ليه اموت باليوم مليون مره ومالي دوا كل يوم تجيني لكن بحياتك ما جيتني مثل ذي الجيه ليه

كان ينظر لها بعيناه الحاده شبيهة عيناي الصقر يتأملها بعيناه البندقيه التي حرمت من رؤياها " ياما وياما سمعت عنك ياما وياما تمنيت شوفتك وما لبيت مناي انتي اختي الي رميتي نفسك في درب الهلاك لاجل انسان ميت انتي الي بتتمنين انك فعلا تموتين حين تشوفيني كل يوم قدامك "

كان الكل ينظر له بصدمه كيف ريان عاد للحياة كيف امسك جاسر الذي يرتجف بخوف بيد زيد الذي يبكي وهو ينظر لريان وقال بهمس : ريان كيف الميت يعود

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن