Part 18

778 73 144
                                    

البارت 18 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

#  ما المعجزة التي وضعها ربي كـي احــبك كـل هذا الحب  ".

مشت بتعب تجاه باب الشقه طرقته بهدوء فتح لها الباب وائل وهو كالعاده يتضارب مع جاسر وامير ومازن على من سيفتح الباب

دخلت ونظرت تجاه مؤيد عقد مؤيد حاجباه من منظرها المغبر والمشحبر والوسخ بعض الشي  " الطيني "

تقدم منها وقال بهدوء:  شفيك

قالت بهمس تعب:  تعبان ابي انام والشقه مقفله مدري وين مفتاحها وموب ذاكر وين حطيته تكفى مؤيد ابي انام

هز مؤيد رأسه بهدوء نزل لقدماها ورفعها بهدوء لانه من الواضح انها تقف على قدماها بالعافيه امام نظراتهم ومشى بها تجاه الغرفه وضعها على السرير بهدوء مسح على شعرها القصير

وابتسم لها بحنان وحزن بذات الوقت الرقيقه اصبحت قاسيه تنهد وهو يخلع عنها جاكيتها وحذائها لحفها جيدا وخرج من الغرفة

جلس بهدوء وهو يسحب هاتفه ببرود كالعاده قال وسام بقلق: علام كينان ايش صاير معو

رفع مؤيد عيناه له وعاد انزال رأسه لا يجاوب هذا الانسان لا يتكلم ألا مع جيهان مثلما يطلقون عليه ثلاجه

تنهد وسام وقال:  تكفى مؤيد علمني تراه عزيز لاخوي ومثل اخوي ودي اعرف ودي اكون قد الامانه

نظر له بأستهزاء وقال: ومين قال انك قدها انك انت انحشت 8 شهور

قال وسام بهدوء وهو يدعس على الجمره التي اشعلها مؤيد بقلبه الان:  بس انا ما فليت ( هربت ) الا من الاوجاع وكسرة الخاطر وما رديت الا عشانو الا لما عرفت انو فتح الشقه

نظر له مؤيد بأستهزاء وانزل رأسه لهاتفه برآيه كلها اعذار

قال عزام بحده:  مؤيد وش فيك قدر ظروفه جرحنا من ريان توه ما برى تبي تزيدها على وسام الي كان اقرب له من اخوه الشقيق

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن