Part 44

565 70 44
                                    

البارت 44 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# يتمسك الإنسان بمعاني فارغه في حياته خوفًا من عيش حياة فارغه من اي معنى  ..  نيتشه

اغمضت عيناها بألم لم يكن من شده على يدها ولكن من ألم الماضي الذي لا يرحم

ان الألم النفسي أشد قسوة والم من الألم الجسدي  ..  كأن المشهد يعاد مره اخرى لكن بشخصيات مختلفه

قبل 10 سنوات تقريبا :

كانت تقف على بعد مسافه قليلة تقف وراء الشجره برعب تراقب المشهد الذي يحدث بقسوة لأعز ناسها

مؤيد شقيقها الذي لم تنجبه والدتها وتوأم روحها رفيق دربها وحبيبها كما تطلق عليه يقف امام والدتها التي مثال على الجمال والرشاقة ترتدي فستان اصفر صيفي قصير ذو أكمام قصيره وشعرها الذهبي الطويل يلامس خاصرتها تداعبه انسام الهواء

تمسك مرفقه تمنعه من المسير من الذهاب حيث لا عوده تمنعه من بطش سوف يحل به لو رحل

رفض مؤيد ان يكون معها تبجل لطالما حلم برؤية ابوه لطالما تمنى حضنه كأي طفل في الثامنه من عمره

قال والده الذي قلبه يتكسر بحسره على رؤية طفله الذي وصل الثامنه من عمره وبحياته لم يكلمه او يسمع صوته حتى : تكفين يا جينت رجيتك لا تحرميني من ولدي رجيتك هذا اخر ما بقى لي من ريحة امه

تسربت الدموع لعيناها لطالما كانت جينت ضعيفه هشه بسيطه ناعمه يبكيها اي شئ هزت رأسها برفض لا تستطيع ارجاعه لك حتى لو انها تشعر بأنك ستكون ونعم الاب له لكن اختها حذرتها بأيامها الأخيرة منك وعدتها بأن تعتني بمؤيد كما لو كان ابنها وفعلا لم تستطع الإبتعاد عنه الان أصبح جزء منها مثل ازبيلا

حاول مؤيد سحب ذراعه منها وهو يصرخ ويبكي ويقول : ابي ابوي ما ابيكم انتم

هزت جينت رأسها برفض وقالت بالفرنسيه ودموعها تهبط : ابدا يا مؤيد ابدا لن اجعلك تذهب ويتخلى عنك كما تخلى عن والدتك

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن