Part 55

602 53 35
                                    

البارت 55 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

#  انا فتاة ذات ذاكره انتقائية اتذكر ما اريد وقت ما اريد .


نظرت من طرف الباب بحذر أين هو أيعقل بأنه ذهب وتركتني مستحيل لا يفعلها شهامته لا توحي بذلك واخوانها لم يحضروا لي اي عبائه او اشي شئ ساتر ارتديه

ابتلعت ريقها بحذر وهي تحرج من الغرفه ترتدي فستان لاسفل ركبتها لونه احمر داكن " خمري " نصف كم مخصر وشوز سبورت ابيض وشعرها البني يغطي ظهرها

اتوقع بأنها من ملابس ذات العينان الملونه التي طلبت مني بأن اناديها بيلا خلافا لزوجها وإخوها الذين ينادونها جيهان لكن ذا الشعر الأشقر سبحان خالقه جميل جدا وحتى ذلك الذي نادته بأدم جميل كأنه ابو البشر مثل نبي الله ادم عليه السلام والاردني ابن وطني سبحان خالقه جميل أيضا زوجها الواضح بأنهم يحبون بعضهم

لكنه قليل ادب غازلني ولا ألومه كل هذا الجمال ولا يغازله ولكن بيلا شديدة الجمال بل فتاكة الجمال كيف ينظر لغيرها ألا يحبها فعلا " الرجال ما يملي عينهم غير التراب  "

اتجهت نحو الهاتف الأرضي ضغطت رقم والدها الذي تحفظه عن ظهر قلب لكن لا يجيب ما باله أين هو عني انا خائفه عليه اخاف ان ماهر فعل به شئ كما وعد

اتصلت ثلاث مرات متتاليه بلا اي فائده حتى ندين لا تجيب كأن الأرض انشقت وابتلعتها اريد بلادي انا خائفه هنا

بدأت دموعها بالنزول بلا شعور وشهقاتها ترتفع شئ وتنخفض شئ اخر غطت وجهها بأصابعها الطويله وهي ترتكي على الجدار وتبكي اريد امي اريد ماما اريد بابا وأخوتي انا اسفه اقسم بأني لن اعاند مره اخرى اقسم بأنني سأسمع الكلام

لم تشعر به دخل من باب الشقه وضع الأغراض التي احضرها برفق على الأرض وضع مفتاح سيارته ومحفظته على طاولة الكوميدينا قال بصوت هادئ قلق بعض الشئ : الين

لم تشعر به كانت ما زالت مستمره في البكاء نادها مره اخرى بنبره اعلى حوت الحنان فيها : الين ايش فيك تبكين

شعرت به وخافت مسحت دموعها بسرعه وقالت وهي تضع الهاتف مكانه : ولا اشي بابا ما يرد علي

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن