Part 41

553 69 34
                                    

البارت 41 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# ولكني لم أعد الشخص ذاته ".

نزل من الدرج ببرود وهدوء عقد ليث حاجباه بأستغراب اذكر انني رأيت هذا الإنسان لكن أين  ؟؟.

ارجع جيهان خلف ظهره التي تحاول رؤية الرجل لان الفضول سيقتلها وليث يغطيها بكتفه لذلك لا تراه  ..

تكتف الرجل بهدوء وهو يجلس على السلالم وقال بهدوء : وش دخلكم بيتي

تجاهل ليث سؤاله وقال : من أنت

قالت جيهان بهمس وهي تعض ذراعه من الخلف : خليي اشوف

ضربها ليث بمرفقه بشويش وقال بهمس : اسكتي الله لا يبارك فيك ولا بالحكومة الزباله

نظر لهم الرجل بهدوء وقال : مطولين

ابتسمت جيهان بتسليك بينما قال ليث ببرود : من أنت

قال الرجل وهو يرفع حاجبه : انتم الي دخلتم بيتي ومن حقي انا الي اطرح هذا السؤال

قالت جيهان وقد اشتغل عرق " الردح " : عاد من زين بيتك الي ذبحتنا فيه بيتي بيتي ما فيه احد عنده بيت غير أنت

كتم ليث ضحكته بصعوبه بينما ابتسم الرجل بهدوء وقال : خطيبتك

شهقت جيهان بصدمه واحراج بنفس الوقت وقالت : انا على سن ورمح اخذ ذا النفسيه ليه بايعه نفسي انا

غطى ليث وجهه بيده بطولة بال لكي لا " يصفقها كف " وقال : كلامك معي أنا الرجال هنا

قال الرجل وهو يقف بهدوء ويتكتف : عندي صفقة

سكت قليلا ليث يفكر وأغلق فمها لانه علم انها " ستتلاقف " وقال : تفضل

اشر الرجل نحو الكنب وقال : اجلسوا

امسك ليث يدها وقال بهمس : إياك تتركين يدي الوضع ما زال بخطر ولا تتلاقفين بين الرجال خلك عاقله

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن