Part 33

643 59 23
                                    

البارت 33 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# حزينه كحزن السماء عند غروب شمسها ".

ابتسمت بلا شعور وهي تنظر لـ ريان الواقف بعيدا عنها يبتسم لها حاولت التحرك لتمشي له لم تستطع انزلت رأسها لحزام الامان الذي يطوق خصرها رفعت نظراتها له مرى اخرى زادت ابتسامة ريان تعلقت عيناها بـ شبيهه الذي اتى

نسخه عنه كأنه هو وقف ادم بجانب ريان ابتسم لها من بعيد ثم لريان ربت ريان على كتفه وضحك لكنها لم تكن تسطيع سماع شئ

كأن الحلم على الصامت استدار ريان وترك ادم يقترب منها وقف ريان عند اخر الطائره من الداخل وادم وصل عندها كانت تنظر فقط ولا تستطيع فعل شئ

استيقظت وهي تشهق وصدرها يعلو ويهبط اول مره تحلم بحلم مثل هذا

رفعت نظراتها لـ ليث الذي يقف امام المرأه يربط ربطة العنق رش من عطره وقال بهدوء وهو يخلل يديه في شعره : صباح الخير قومي توضي وصلي وبدلي ملابسك

رغم علمه بأنها لا تصلي لكنه كان كل يوم يأمرها بنفس الامر الصلاة انزلت عيناها لذراعاها وهزت رأسها وقفت قبل ان تدخل الحمام وقالت بهمس وهي تلتفت له : بونجوغ

لم يهتم كثيرا هز رأسه وهو يخرج من الغرفه لا تعرف ما الذي جعلها تنفذ كلامه وتصلي

بكت بلا شعور وهي على سجادة الصلاة افرغت ما في قلبها خفف الله على ما في قلبها بالصلاة

ارتدت ملابسها بنطال وقميص وتركت القميص من غير ان تربطه او حتى تزره

خرجت من الغرفه لاول مره وهي تبتسم استغرب ابتسامتها لكنه لم يهتم اشر بيده بـ يلا امامي هزت رأسها وهي تمشي بخجل امامه

هز رأسه بيأس مئة مزاج في الساعه

.
.
.
.

قالت بهمس وهي تنظر لجاسر : جاسر ناظرني بس جاسر

التفت إليها جاسر ثم للاستاذ الذي يشرح على اللوح التفاعلي وقال بهمس : وش تبي

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن