Part 51

591 66 45
                                    

البارت 51 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

#  هل تعلمين بأنك جميلة جدًا  ".




" هكذا يا أبي كلٌ شئٍ تلاشى  " كلمات نطقها الشاعر والكاتب الادبي حبيب الزيودي في حب والده بينما انا نطقتها سارحه في وسط كاتب امسكته عن طريق الخطأ يخص والدي

التفت الجميع لي شعرت بالخجل وودت لو تنشق الأرض وتبلعني الاحراج لماذا امسكت كتاب ابي الذي لا يدانيني وفوق ذلك ماذا قرآت

انزلت عيناي للارض بأحراج ابتسم ريان بتعجب وهو يسحب الكتاب مني قرأ عنوان القصيده " منازل اهلي " ثم التفت لي بتعجب

ابتسمت ابتسامه تسليكيه محرجه كتم ريان ضحكته بصعوبه وقد ظهر ذلك جليلًا على وجه

ابتسمت زوجة ابي وهي تسحب الكتاب بأصابعها الطويله بأبتسامه ماكره من ريان نظرت لزوجها الذي حتى لم يلتفت لهم ولم يعطي أدنى اهتمام لابنته التي لم يراها من سنتين تقريبا

قالت وهي تلتفت لجيهان بعد قرآت الجو العام للقصيده : يحن الشاعر لحياة الريف الي كان يعيشها مع والده وهذا سبب كتابته للقصيده عشتي انتي يا جوجو بالريف صح

هزت جيهان رأسها على مضض وبخجل وهي تدعي على نفسها نظرت بطرف عينها لريان الذي يغطي فمه يحاول كتم ضحكته بشده من نظراتها المحرجه

التفت سلطان " ابو ادم " نحو زوجته وقف وسحب الكتاب بأصابعه الطويله الرفيعه من يدها قال بصوته الأمر البارد وهو ينظر لريان بأمر : ريان الحقني المكتب اخر مره احد يمسك اغراضي مفهوم

كشرت ام ادم وحركت يدها لظهر زوجها الذي رحل " بمالت " تنهد ريان وقال بلطف وهو يعبث بخصلات شعر جيهان الليليه الطويله : لا تزعلين يا عمري تعرفينه

هزت رأسها وهي تكتم الغيظ في صدرها وبلا شعور كالعاده ابتسامة ريان الصادقه انستها كل الحزن يحزنها جفاء والدها وتجبرها ابتسامات ريان

وقفت ام ادم وقالت بأبتسامة ام صادقه : جوجو بعد خمس دقايق الحقيني ابيك تساعديني بالكيك

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن