البارت 38 من " امانة الغالي "
لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.(يلا نبدا)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.# لا صار المردود ما هو على قد العطا .. ابتعد
قبل عدة ساعات :
رائحة البخور المختلطه مع رائحه عطره البارده الحاده كحدة عيناه منتشره .. مد يده ببرود لكوب قهوته المره وضعها على شفاهه وهو يشرب منها ويقرأ بذات الوقت جريدته
تأملته زوجته بعيناها يرتدي بذلته العسكريه كالعاده يشرب كوب قوته قبل ان يغادر لعمله كضابط .. تنهدت بحسره
بروده شتتهم ابنهم الاول اتى من كنده ورفض المجيئ لزياتهم بلا اي حجج واضحه وهي متأكده بأنه يكره والده .. ريان واه من ريان الذي ترك جمره في قلبها لا تنطفئ منذ وفاته من سنه وهي تبكي بكل ليله عليه كيف لا تبكي وهو الابن المثالي عوضها الله عن برود زوجها بحنان ابنها الذي لم يدم
سكتت تتحسر على ابنته التي لا احد يعرف عن ارضها شئ صحيح ابنة زوجها لكن احبتها لا ذنب لها في اي شئ هي يتيمه
رفعت عيناها لعمها اب زوجها الذي دخل بهيبته طوله الشامخ وغروره القى السلام وقال وهو يجلس : سلطان وين بنتك ما ينعرف لها ارض
رفع نظراته لوالده ببرود وانزلها لجريدته وكأنه لم يسمع شئ كالعاده لا تهمه قال الجد وهو يلوي فمه من وقاحة ابنه الصغير المعتاده : خوالها ما يدرون عنها كلمة جدها الكافر امس نفى انه يدري عنها شي مثل امها صايعه
لم يرد سلطان وهو يشرب من كوب القهوة بكل برود شهقت ام ادم من هول ما قال وقالت : وش تقول انت يعمي خاف الله حرام ما يصير هذا الكلام الحرمه متوفيه وما يجوز عليها غير الرحمه وحرام بكل حياتها ما عاشت الا محترمه رغـ
قاطعها الجد وهو يقول بحده : ام ادم لا تتدخلين بشي ما يعنيك
سكتت وهي تتحسر بنفسها على هذه الزوجه يا ليتها لم تحب سلطان يا ليتها لم تغرم به لا اهل له مثل البشر ولا زوج مثل الازواج
قال الجد بامر : سلطان علمن يوصلك ويتعداك بنتك لا بينت بالسعوديه ولا بفرنسا سألت عنها بكم بلد بلا فايده وانت تعرف واسطاتنا رغم كذا ما لقيتها الله اعلم وين هايته ان شفت بنت الاجنبيه هنا ولا بأي مكان صدقني بذبحها
أنت تقرأ
" آمـآنة آلغــآلي ".
Mystery / Thriller" يومـ قلت آنه حــبــيبــي وآعتبــرته مـن نصـيبــي " . آدت بــهآ جــمـيع آنوآع وآشـكآل آلطـرق آلى طـريق وآحــد .. حــآولت آيجــآد آكثـر مـن طـريق .. سـلكت آكثـر مـن طـريق لكن عبــثـآ .. آدى بــهآ وفآئهآ للعهود وآلحــب إلى دخــول مـدرسـة آول...