Part 24

888 65 175
                                    

البارت 24 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

#  حـبـنـي ولآ عـلـيــك مـن آلـظـروف آلــظـروف آلـلـه يـلـعـن جـدهـآ ".

كانت تمشي بهدوء وهي تنزل رآسها للارض وتفكيرها كالعاده منحصر حول ريان صحيح لم تعد مثل هوس قبل لكن لم تنساه

ما زال يأخذ اقصى التفكير والتفكير القليل والكثير كيف لشئ لا نعلمه يسمى
"  الموت  " ان يآخذ منا روح في اقل من دقيقه

عقدت حاجباها من الالم الذي داهم رآسها رفعت رآسها لترى ما الذي اصطدمت به اظنه جدار

ابتسم عزام بهدوء وهو يعود قليلا للوراء بأحترام وقال:  صباح الخير كينان كيفك

تآملته بهدوء ومشت لتكمل مسيرها من غير ان ترد لا يستحق غير مؤيد او وسام ان ارد عليه حتى لويس باعني

وعاد لفرنسا وفوقها اخذ كلبي يقال اشتقت للوطن لم تغب عن الوطن شهر الهذه الدرجه اشتقت له وماذا عني انا التي من غير وطن

احمل 3 جنسيات وكدت احصل على الرابعه ولا اعرف من اي بلد انا 

فاجآها سؤال عزام الذي كان يعطيها ضهره: كينان مؤيد امه متوفيه صح سمعت انه عاش معك اقصد معاكم انت اخوه بالرضاعه صح

التفتت ولم تتكلم اتاها صوته المستهزء وهو يلتف لها: مدري ليه كذا تسوون بنفسكم الموت حق وانتم الحمدلله شفتوا امكم وعشتوا معاها اما الي مثلي ما يعرف لطعم الحنان درب تدفنون نفسكم بين الصمت وطويات الاحزان تبكون بقلوبكم وعيونكم جفت قبل يوصل دمعها تدبسون نفسكم بأوهام الاحترام يقال الميت بيرجع لو ما كملتوا حياتكم

رفعت رآسها له بسبب طوله اكمل بهدوء:  مؤيد ضحك اول ضحكة معك لانك اخوه ريحه من امه معانا ما عرف للبسمه مكان اجبر بخاطره انت اخوه مثِل ياخي عشانه مع الايام بتسعد نفسك وتسعده امك الله يرحمها وريان الله يرحمه ان لله وان اليه راجعون البقاء لله وحده

بلا شعور احتدت عيناها اكثر قالت ببرود وهي ترفع يدها وتآشر بأصبعها السبابه في وجهه:  ريان حي ما مات ريان ما يموت ر

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن