Part 34

638 67 52
                                    

البارت 34 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# لا إله إلا الله سبحانك ربي اني كنت من الظالمين ".

ضحك شهم بأستهزاء وقع على الارض من الضحك هل هذا الخكري فعلا يظن بأنه قادر على قهري انا شهم اكبر متنمر بالسعوديه يظن انه يستطيع علي

ابتسم يوسف بتوتر وقال : يا بنت الناس توكلي على بيتك الله يستر علينا وعليك

وقف شهم ببرود وقال وهو يرفع حاجبه وينظر لـ جيهان التي تتقدم ببرود تجاهه : وش قلت كرر

صرخت الفتاة برعب وهي تنظر لـ جيهان التي ومن غير سابق انذار قفزت فوق شهم الذي اختل توازنه ووقع

ضربته كف وعضت كتفه بقوه ضحك الحارث بقوه وهو يخرج هاتفه يصور بينما يوسف لم يستطع منع ضحكته

حاول شهم ابعادها ضربها من الخلف بقبضه كسر رأسها اغمضت عيناها لان الضربه اثرت عليها انهز شهم الفرصه وقال بغضب وهو يدفعها عنه بقوة : يا الـ### تظن انك تقدر علي يا الـ###

لا تعرف الفتاة لما خافت عليها اتجهت نحو يدها وجرتها للخلف فتح شهم عيناه بصدمه وقال : الحين تفضلين ذا الخكري علي يا الـ###

سحبه يوسف للوراء وقال بحده : شهم خلاص حنا ما جينا عشان البنت

سحب شهم مرفقه بحده وقال وهو يمسك يوسف من ياقته : وش قلت كرر مهوب انت الي تامر علي انا شهم اسوي الي ابغاه

انزل يوسف يدين شهم عن ياقته وقال بهدوء : كلامي واضح ما جينا عشانها

تركه يوسف واتجه نحو جيهان ليطمئن عليها بينما ابتسم شهم بشر وهو يقترب من الفتاة صرخت بخوف وهي تلتصق بالحائط التف يوسف ليدافع عنها مستحيل ان يسمح لـ شهم بأن يلمسها لم يعطه شهم فرصه رفع عصا كانت على الارض وضربها على رأسه من الخلف

فقد يوسف الوعي من قوة الضربه ووقع فوق جيهان التي نصف واعيه

رق قلب الحارث من دموع الفتاة وهو يراها تحاول مقاومة شهم وتصرخ الذي يشدها من رفقها نحو الغرفه لكن لا يستطيع قول شئ هذا صديقه العزيز مستحيل ان يقف بوجهه

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن