Part 27

910 80 84
                                    

البارت 27 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# بـــتـلـقــآنـي بـــلآ وقــت وعــنـوآن وآذآ دورتـنـي مـآ رح تـلـقــآنـي ".

ابتسمت بلطف وهي تنظر له يقف بهدوء يتركى على الشجره وينظر لها تقدمت منه وقالت وهي تقف امامه: سلام

سكت قليلا يتآمل تغيرها الملحوظ يمكن تتصنع بهذه السرعه تغيرت وتبتسم " جيهان القديمه الكلام يطلع منها بالقطاره وذي تبتسم وش لازم اسميها جيهان ولا ازبيلا "

مدت يدها له لتصافحه نظر ليدها الممدوده ابتسم بلا شعور من جمال ابتسامتها بحياتي لما ارى انسان بمثل جمالها خُلق الجمال لها سبحان خالقك

وضع يده في يدها زادت ابتسامته عندما ضاعت يدها في يده الكبيره اطال في مسكه ليدها من غير ان يتركها وهو ينظر فقط لعينها

استحت من نظراته زادت حمرة خداها وقالت بخجل وهي ترفع حاجباها: رعد ابي يدي

اتها صوته الشاعري اخيرا وهو يقول: وشلونك يا حبيبة خاطري عساك طيبه

نظرت ليدها التي ما زالت في يده الظاهر بأنه لن يفلتها رفعت نظراتها له مره اخرى وهي تحاول تدارك شدة خجلها من " حبيبة خاطري ويدها الي بعدها بيده وابتسامته لاول مره يبتسم رعد بوجهها من غير اي حواجز " لاول مره اشعر بأننا صافون تجاه بعضنا اصبحت افهمك وافهم كل تفصيل صغير او كبير فعلته بي اذلالي ارضائي فهمت لما فعلت هذا

وتريد الصراحه اعتدت ولم اعتاد ..

قالت بهمس خجول بعض الشئ: طيبه طاب حالك ورفع شانك

اخيرا قرر الاعفاء عنها وترك يدها سحب يده من يدها وقال: حتى انا بخير

ضحكت بضحكة بسيطه وهزت رأسها من تلميحته قال وهو يضع يداه في جيوب بنطاله: وشلون قطر وش سويتي هناك

عادت بها الذكريات لقطر قبل عدة ايام :

كانت تقف على الباب الخارجي الخاص بغرفة المكتب تستمع لصوت هواش وسام وليث من الداخل الذي يتخانقون من اجلها

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن