Part 36

620 63 17
                                    

البارت 36 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

#  حبيبي اسف ازعجتك  .. حلو صوتك قبل لا تنام ".

حــاتــم     :

رفعت رأسها بدهشه للقصر الكبير كبير بدرجه تداركت دهشتها ونزلت من السياره برفقة الشباب نظرة لحاتم الذي يسلم عليه ابوه بهدوء اقرب إلى برود هذا سلام اب لم يرى ابنه من 4 اشهر

لم اهتم كثيرا التفتت إلى اخ حاتم الذي يفتح فمه وهو ينظر لي خجلت وانزلت رأسي وانا التصق بأدم الذي بجانبي

نظر ادم لها ثم لخداها التي تلونت بخجل هز رأسه بيأس هي هكذا تخجل بلا سبب

سلم حاتم على اخاه بهدوء رغم ان اخاه يقفز بحماس لانه اتى

على رغم من ان سلام اب حاتم لحاتم بارد لكنني تمنيت بأن احصل على هكذا سلام من والدي

سلم ابو حاتم على الشباب ولكن عندما وصل عندها نظر لها بتفحص ثم مد يده بقليل من القرف وقال بضيق : هلا حاتم ابيك بعد شوي بكلمة راس

سكتت لاجل حاتم ولم ينتبه احد من الشباب على الموقف سوى حاتم الذي تضايق من والده وهز رأسه بموافقه

تحرك الجميع للداخل جلسوا يتبادلون اطراف الحديث دخلت في هذه الاثناء فتاة اتوقع بأنها بـ17 من عمرها ترتدي تنوره طويله على بلوزه فضفاضه واسعه وترتدي الحجاب كانت جميله والحجاب الذي يزينها

ضحكة بفرحه وهي تنظر لحاتم ومشت تسلم عليه ابتسم حاتم لها بحنان هو لا يحب بالاصل ان ياتي ألا من اجل اخوته

جلست بجانب حاتم وطوقت يده وهي تركي برأسها على كتف حاتم تضايق الوالد وقال بأمر : حنين تعالي هنا بجنبي

نظرت لحاتم الذي فهم الوضع ووضح عليه التضايق لكنها شدة على مرفقه وقالت بضيق : يبه

سكت الاب بقهر واستأذن وخرج التفت حاتم لها وقال وهو يخفي ضيقه بأبتسامه كالعاده : كيف حالك حنون عساك طيبه

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن