" آمـآنة آلغــآلي ".

Part 12

البارت 12 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

#  كسـبــت آلوجــدآن وتآلي خــسـرته  ".

عندما يكتب عليك الحزن تريد ان تعيش كيف تعيش عن طريق الموت تريد الموت لترتاح وتعيش هكذا فكرت هي

الحياة صعبة مثل تسلق قمة جبل شاهق في اثناء سقوط الكثير من الثلوج يصبح الثلج عائق يمنعك من الوصول إلى قمة الجبل اضافة إلى مصاعب اخرى مثل التعب الجسدي هذه هي الحياة

ان الحب اوكسيد الحياة ولكنه في الواقع ليس ألا سمها يؤدي بالشخص إلى التسمم والخذلان  ..

كانت امي ضحية من ضحاياه خذلها ابي بأشد انواع الخذلان والذي هو الخيانه خانها بجميع الاشكال والالوان لم تكن تظنه ألا وطنها الذي تحكمه بكل حب ولكنه لم يكن لها ألا سجنها وكانت نهايتها الاعدام

حكمها 3 سنوات بكل حب وامان لكنه كان خادع باعت عائلتها من اجل كذبة نعم كذبة ضحك هو بها عليها اخذها من اجل خطوط وهمية تشكلت في عقله وكانت النتيجة النحسية انا

لا امان في الرجال ابدا هم ليسوا رجال بالاصل هم مجرد ذكور تخجل الرجولة من ان تضمهم إلى اسمها امي والتي هي اعظم امرأه رأتها عيني ارجل من مئة رجل خذلها ثلاث من الرجال اباها واخاها وزوجها الذي هو ابي

اه ابي ومن هو ابي هو رجل مجهول بنسبه لي وهو ذلك الماغما المندثره في باطن الارض التي يستحيل الوصول إليها لم اعلم عنه ألا اسمه ونظرت عيناه التي تزلزل كياني وتبعث إلى قلبي الاف الاحاسيس

اشتقت لحياتي البسيطه مع امي ومؤيد ودنيا ليتني بقيت طفلة ذات الخمس سنوات التي تلعب في الشوارع وتجلس في الليل بحضن والدتها هي واخاها بينما تقص عليها والدتها قصة حياتها على شكل قصص اطفال لكنها لم تعلم بذلك الوقت أن تفكيري لم يكن تفكير طفلة بل كنت افهم كل كلمه تقولها عندما ارى نظرات الحزن والخذلان في عيناها امي حساسة لابعد درجة امي عظيمة امي صغيره على تلك المشقات ليتني اعود لحضنك يا اماني وملاذي ونسافر من بلد لبلد حتى لو كان هرب من الذكور المهم انني معك