Part 57

1K 85 77
                                    

البارت 57 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)
عدد

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# كانت نادرة تماما ، تشبه العبارات التي نضع تحتها خط في الكتب .



السابع والعشرين من مايو قبل عدة سنوات

اغمضت عيناها مخافة انغام الرعد والبرق العالية لما خرجت أمي في هذا الجو ؟ انا خائفة سوف نغرق تأملت المكان الماطر رفعت عيناها الواسعه للسماء تاره تغلقها وتاره تسمح للضوء بالمرور خلالها قطرات المطر تدخل فيها

البرق مخيف والرعد أشد اخافة ، الرعد ورغم صوته الذي يأتيك فجأة كما الضيف الذي يأتيك فجأة والبيت غير مرتب ألا انه جميل

انزلت عيناي لامي وانا احاول أن ارى هي مع من تقف من هذا الرجل الذي تقف معه ، أمي لا تعرف أحد هنا مؤيد في البيت لو استيقظ ولم يجدنا سيخاف

حاولت أن ألمح الرجل لكن المكان مظلم وانا اراقب أمي من بعيد يا رباه سأصاب بالمرض ما الذي اصأب امي لتخرج بي في هذا الجو الباكي

عقد حاجباها بأستغراب نبض قلبها هذا الرجل جميل اشعر بأني رآيته قبلا من هذا ولما أمي تتوسل إليه

وقعت عينا الرجل عليها الذي ما إن وقعت عيناه عليها حتى شعرت بأن عيناه ابتسمت وروت الكثير من الروايات وأن شفاهه اخذت تأخذ الابتسامه على محياه الاخاذ

كان ضوء الرعد السبب الوحيد الذي يجعلني اراه بلا شعور هبطت دموعي اشعر بأني اعرفه شيئا جميل مني هوا عند رؤياه اشعر بأنه أبي

تريد أن تذهب له لكن يستحيل بأن تخالف تعليمات أمها جلست وهي ترتجف من الصقيع ، والامطار لم ترحم طفولتها وبأنها صغيره السماء تبكي اليوم كثيرا ترى مالذي يحزنها ؟؟.

طوقت يدها الصغيره حول نفسها وهي ترتجف واغمضت عيناها تعلن انهزامها على ايداي المرض





فتحت عيناها المغلقه ونظرت للفرس الذي كان ينظر في عيناها انزلت يدها عنه وابتلعت ريقها وهي تشعر بمياه الامطار تبلل كل إنش فيها التفتت إلى ليث وقالت بصوت هادئ : تعرف ليث

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 04, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن