" آمـآنة آلغــآلي ".

Part 50

البارت 50 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

#  إنما الليل صديق قديم ، وبقيت الاوقات معارف  ".

توقفت تقاسيم وجهها عن الحركه ابتلعت ريقها شعرت بأن وجهها جف " ليس الآن ليس امام يوسف "  قلبت عيناها بين يوسف الذي تحولت نظراته للشك عمرو يستحيل ان يعتدي على أحد بلا سبب ولكن هذا القصير بريئ يستحيل ان يفعل شئ سئ

لم تظهر اي ردت فعل عكسيه احتاجها البرود والهدوء مكان الخجل سيطرت على نفسها بمهارة ممثل وقالت وهي ترفع حاجبها : ما فهمت

نظر عمرو بحده في عيناها وكيف لا أعرف عيناك المميزه بين كل أنواع العيون نظر ليوسف ثم لها وقال : ابي اكلمه لوحدي يوسف تسمح

هز يوسف رأسه وتجاهل فضوله ابتعد عنهم مسافه جلست هي على كرسي في الحديقه التي تشبه حدائق لندن ولم تتحدث قال عمرو ببرود : راسك مطلوب عند سمو الأمير مراد

ابتسمت بأستهزاء ولم تتحدث اتظنها تخاف مثلا أصبحت متيقنه انها لن تموت سوى موته عاديه لقد مرت بجميع انواع طرق الموت وعاشت لذلك الاحساس الأكبر بأنها لن تموت في مغامره او مقتوله

قال عمرو بحده:  تظنني ما اقدر اوصل لك حنا نحسب حساب لكل شي يحصل هنا حنا دقات قلبك نعرف عددها انفاسك نحسب قوتها انت ما فيك حيلة لسمو الامير

رفعت نظراتها له هي متيقنه انه لم يكشفها لان التطور الأمني هو السبب هم استطاعوا اختراقه وبكل براعه بفضل تيم وعمر الذان عملا لساعات

هي لو لم توقع الفازه لما انكشفوا بالأصل وعمل الصفار ما كشفهم بالواقع عيناها هي الوحيده من بين كل هذه المدرسه التي تمتلك عينان فريده الحسن من هو الإنسان الذي يملك لون التركواز في عيناه نادرون جدا هم هؤلاء الأشخاص

وضعت قدم فوق الأخرى وقالت بغرور : ما تقدرون ولا تظنني غبي انا حاسب حساب لكل شي ومخطط كل الي جالس يصير الحين من تخطيطي

تفاجأ عمرو وظهر على وجهه تفاجأه قالت بثقه وهي تقف : وادري انك ما عطيت خبر لسمو الامير مراد الي ابيه حين يوصلني اوصل لاميرك مبتغاه وصلت