Part 52

780 68 50
                                    

البارت 52 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# والله اني قوي عزوم ولكن انهد حيلي ".



ابتسمت وهي تنظر بأستغراب لحمد الذي يسب وسام رفعت نظراتها لوسام الذي اشر لها بأن حمد مجنون

التفت إلى حمد الذي جلس على مقعد قريب منها وقالت : حمود شفيك

قال بقهر وهو ينظر لوسام الذي يحاول إخفاء ابتسامته : النذل ذا الأردني انطقيت على راسي ونسيت انه جميل رحت وبكل غباء الدنيا أخذته معي المول يقال بيساعدني اجيب لي ملابس بدال هالثواب

قالت بأستغارب : طيب ما فهمت

قال حمد بقهر : المشكله موب هنا المشكله انه كل ما مرينا من جنب بنت وابي ارقمها ولا اعطي لها سنابي نطت تقول ابي سناب المزيون الي جنبك

تشردقت بقارورة المياه التي تشربها طبطب حمد على ظهرها بقهر وقال : حقك والله تختنق ولا من قال البنات يتركون حمد الي مية بنت تتمناه ويجون ورا الأردني ذا

قحة للمره الاخيره وقالت وهي تقلب عيناها بينهم بين حمد الذي القهر واضح على وجهه ووسام الذي يضحك : لا يكون استاذ وسام اخذت من بنت شي

ضحك وسام بقوة وقال وهو يغمز : ليه لا يكون زوجتي غارت ترا ما في بقلبي غيرج يا بعد عمري ولو كثرن البنات حوليني انتي مجرتي والباقي مجرد كواكب

فتح حمد عيناه بصدمه وقلب عيناه بينهما بقرف استحت فعلا وانزلت وجهها تحولت خداها للون الاحمر قالت بصوت لم يسمعه ألا قليلا : شكرا

مات وائل من الضحك الذي كان قريب ضحك وسام يشاركه بينما هي قالت بخجل وهي تقف : بروح الحمام

وقف وسام وقال بمزح : وش رايج ارافقج يا زوجتي

قال يعقوب الذي منذ زمن يراقب الوضع بقرف مع حمد : ليه وش بتسون

غمز له وسام وقال : اشياء للكبار بعدك نونو يا روحي عشان تفهمها

فتح يعقوب عيناه بصدمه بينما قال حمد بقرف : روحوا راحت أرواحكم اقرفتوني

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن