Part 35

653 67 23
                                    

البارت 35 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

#  كان لدي شئ لاقوله لك لكنك لم تكن تستمع ابدا لذا علمت بأن الصمت يكفي لفهم ما اشعر به ".

جلست امامه بهدوء نظر لها بهدوء خارجي وهو يحال كبح غضبه قال بصوت جاف قاسي اعتادت عليه منه : بنت بمدرسة عيال وقلنا ماشي صلاة وما تصلين قلنا بعد ماشي ما تحترمين احد وقلنا ماشي لكن انك تسحبين نفسك وتطلعين مع عيال صايعين صيتهم الوصخ مالي المدرسة لااااااااا ذي كبيره

لم تهتم قال بقهر وهو ينظر لها : علميني ما خفتي على نفسك ما خفتي الي اسمه شهم يكشفك وتصيرين على كل لسان الاستهتار ذا من متى فيك ومتى بتتخلصين منه

قالت بحده : انت اخر واحد تتكلم عن الاستهتار يالي عطيتني سيارات بمبالغ ماليه ضخمة وكنت بتسبب بأفلاس ابوك وكيفي اسوي الي ابغاه انت موب ولي امري ولا يحق لك تتكلم واظن اني كنت مع يوسف ولد عمي

وقف بغضب وقال : لا لين هنا ويكفي ما عاد انا اقدر اتحملك بتجيبين لي الجلطه تعالي الله لا يوفق الحكومه معك

ركضت حول الكنب لانه بدأ بالركض خلفها سيقتلها صرخت بخوف عندما اقترب اسرعت وقالت : انهبلت يا ابو حواجب معوقه

رفع وساده على الكنبه يضربها بها ضحكت وهي تتخطاها وقالت وهي تحرك حاجباها : ما صابتني مقهور

قال بغضب وهو يقترب منها : بتموتين اليوم

لم تلحق ان تهرب حاوطها وهو يرفعها على كتفه قالت وهي تحاول الافلات منه : لا ليث تكفى خلاص انا اسفه

قلد نبرتها الدلوعه بأستهزاء رغم انه قليلا هدأ من هذه النبره ضحكت وقالت عندما دخل بها إلى المطبخ : وش بتسوي يعني

انزلها من كتفه وقال وهو يشدها من مرفقها بقوه : اياك يا الفرنسيه تتحديني انا ليث الحين بوريك ايش بسوي بعلمك ان لالله حق

نظرت إليه بوجع وقالت بضيق وهي تحاول سحب يدها : ليث اوجعتني تكفى اتركني

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن