Part 22

789 75 154
                                    

البارت 22 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

#  لا آريــد ســوى آلــبقــآء وحــيدًا  ".




آلحـزن يجـذبــني له كآلمـغـنآطـيس  ...

آلزرع ينبــت وآلشـمـس تحـرق وآلمـطـر يـهـطـل وآلآورآق تتسـآقط  ..  وآنآ كمـآ آنآ لآ آزآل آنآ وروحـي آلتي تحـبــك  ...

روحـي آخـتآرتك آنت لتكون آنت توآمـهآ  ..  روحـي آخـتآرتك بــلآ مـبــآله ظـنن مـنهآ آنك سـترت نجـآتهآ حـين يآتي وقت آلغـرق بــمـحـيطـهآ  ...

غـريب كلآمـي كمـآ هي غـريبــه حـيآتي  ..   جـآرحـة بــآسـلوب مـثـير للسـخـريه بــقدر مـآ هو مـثـير للحـزن  ...

آليس مـن حـقي آن آفرح آليس مـن حـق روحـي آن يكون توآمـهآ بــجـآنبــهآ مـثـل بــقية آلآروآح   ...

آليسـت آلحـيآة حـقيقة آلسـنآ نشـعر ونحـس  ..  آو آننآ مـثـل آلوقت ننتهي ونعود ونبــدآ لنسـتمـر فقط ...

آذآ لمـآذآ آلآلمـ يآتي على شـكل ضـحـية يقآل آن سـبــبــه آنآ  ...

لقد اشتقت لك يا اخي حد النخاع  ...

_ بقلمي _

كانت تنظر للسقف بعينان شارده بعدما اغلقت دفترها كلما تحسن وضعها يعود للاسواء كأن الحزن مكتوب لها كأن الفرح ينكتب دقيقتين ثم يخرج عليها حامض

التفتت نحو مؤيد الذي قال بهدوء من عند الباب:  جيهان تعالي

تنهدت وهي تقف تكتفت وهي ترا ليث يجلس مقابل مؤيد قالت ببرود:  خير

قال مؤيد بهدوء وهو يراقب ردة فعلها: بتعيشين مع ليث

هزت رأسها بلا مباله قال بأستغراب:  ما بتعترضين

قالت:  لا

رفع ليث عيناه لها بحده وحقد رمقها من رأسها لقدمها بتهديد اتظنونه تاب ابدا هذا ليث لا يتوب

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن