Part 16

828 70 173
                                    

البارت 16 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# عـيــدكـمـ مـبـــآرك  ".


كانت تراقبهم وهم يتحدثون يتحدثون بضحك ومزح وكأن لا هناك اي شئ يزعجهم اتحسدهم ام تغضب عليهم

ألم يكن ريان صديقهم ألم يحيوا معه اذا لماذا يضحكون بدونه كيف يكملون حياتهم بدونه ؟؟؟

التفتت نحو وسام وقالت بشرود: ها ايش تبي

قال وسام بقهر: يا الغبي صارلي ساعه اناديك ليش ما ترد اطرش ما تسمع

ادارت وجهها بلا مباله لا يهمها ان شتمتها اشتمها قدر ما تشاء قدر ما تريد اسينكسر خاطرها مثلا ام انها ستحزن لا فرق

ضربها وسام على رأسها بشويش وقال: كنت ودي اياك بموضوع يا البقره عادي تسمعني

عقدت حاجباها بغير فهم وقالت: ايش مافهمت عليك وش دخل البقره

رفع حاجبه وقال: لا تقول انك متربي على الفطره السليمه والاخلاق العاليه الي ما تسمحلك تسب او بالاحرى ما تعرف تسب او مسبات مثلا

زادت عقدت حاجباها هي بالواقع لم تفهم عليه فعلا هي تربت بين امها ومؤيد ودنيا اللذين بحياتهم لم يسبوا ابدا وبمسبات كاغبيه فقط لم ترى هذه المسبات ألا عند وسام

ماذا تتوقعون من طفله كانت 24 ساعه بين حديقة منزلها ومنزلها واذا رضت والدتها تخرجها إلى الحاره تقضي وقتها مع اخوها ماذا تتوقعون من طفله لم تعرف العالم الخارجي ألا للسفر للهرب تنحبس به كأنها سجينه بين غرفتين

ماذا تتوقعون من فتاة قضت الباقي من الـ10 سنوات بين جدران قصر جدها لوحدها اذا كان معها لويس ها هو الحظ حن عليها واذا لم يكن معها جمد الحظ

لم تعرف ريان الا مره في السنه لم تكن تراه ألا مره وتعلقت به رغم ذلك  ..

رفعت عيناها تجاه وسام الذي قال بهدوء: وين رحت

اغمضت عيناها بقهر ايعقل انني ضحكت قبل قليل وانت في قبرك يا ريان ألا استحي اين الحياء

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن