" آمـآنة آلغــآلي ".

Part 32

البارت 32 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# الوقت اخذ مني نفسه ".

شد عليها اسبوع لم يراها كم اشتاق لها وللطفها لبرائتها وخجلها هدوئها ومزاجيتها حتى غبائها اشتاق له

لم تعرف ما تقول تجمعت الدموع في عيناها وبدأت بالنزول على خدها كان اسبوع لكن اسبوع طويل بالنسبه لها

اصبحت تبكي فيه من اتفه الاسباب هي تعلم انها حساسه لكن لم تكن لتبكي

رفع رأسه عن رقبتها تطلع للشخص الواقف مقابل لهم يراقبهم بهدوء

انزل رأسها وشد عليها " ادم " يعرفه روى ريان عنه الكثير اذا علم بجيهان

يجب ان ابتعد انا احتضنها امام اخاها لكن لا استطيع انا مشتاق لها منذ متى اتقبل ان احتضن احد منذ متى اوافق على ضم احد لصدري

ما الذي فعلتيه بي يا جيهان ما الاحساس الذي حركتيه في داخلي

من الغريب انني اعيش داخليا بمليون اضطراب للمشاعر وخارجيا هادئ بشكل يوحي بالرضا

ابعدها عنه وهو يتمعن في النظر في عيناها كم اشتاق لها كم اشتاق لنظرة العناد في عيناها يالا جمال عينيك ألم يخبرك اباك بجمالها

لم ارى عيون جميله لهذه الدرجه حتى وعند وقت البكاء على قدر ما بكائك مؤلم لـ حشاشتي على قدر ما يسعدني رؤية حسن عينيك عند بكائها دماء حورها مغري والله مغري

ما الذي حصل معك واجبر عينيك على البكاء ما الذي جعل عينيك تحن عليك وترتاح

لما لم تتصلي بي ؟؟ لما لم تخبريني ؟؟

قال بهمس بصوته الشاعري وهو يراها تمسح دموعها وهي تبعد عيناها عنه بأرتباك وخجل وتتمنى بنفس الوقت ان تنشق الارض وتبلعها من الخجل لانها احتضنته : ليه الدموع

قالت ببحة صوتها الناعمه: احسب ان الدموع تهون احزاني

تقدم ادم نحوهم مد يده لرعد وقال بقسوه بصوته الرجولي وهو ينظر له : ما عرفتنا يا كينان