Part 39

619 66 56
                                    

البارت 39 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

#  على رصيف المنتظرين شاب قد شاب شعره في حب امرأه قد أصبحت أما  ".

جـيـهــان :

بلعت ريقها بقهر وهي تنظر لمنكبيه يجلس على مقعده منصت للشرح غير ابه بوجودها

انزلت عيناها بحسره ماذا بدر مني  ؟؟ لا اذكر اني فعلت اي شئ لماذا يتجاهلني ؟؟

قالت بثبات بصوت بارد وهي تقف : استاذ بروح الحمام

اشر لها الاستاذ بأذهب مشت بهدوء وخرجت من الفصل مشت بملل وهي ترافس بالجو ابتسمت بلا شعور وبخجل شديد وهي تنظر لـ ظهر يوسف

حتى منكبيه جميلين .. كل شئ فيه جميل سبحان خالقه أبدع في خلقه كأنه لم يجد غيره في هذه الأرض

شعر بأحد يصوب نظراته لـ ظهره التفت وابتسم بنصف ابتسامه متعجبه عندما رأها

اخذت ابتسامته قلبها شبكت يداها بخجل ببعضهما وهي تنزل رأسها وتتمنى أن تنشق الأرض وتبلعها من الخجل

ضحك بأستغراب وهو يقترب منها غطت وجهها بخجل من جمال ضحكته وكل ما فيها يتحول للون الاحمر

قال بأبتسامه " خقق " وهو يقف أمامها : هلا والله بالقصير

نفخت بيدها على وجهها بأرتباك وقالت بخجل وفهاوه بصوت لم يسمعه : هلا فك زود وزود وزود جعلك تهلي فيني دايم

زادت ابتسامته من التمتمه التي سمعها وقال : للمره المدري كم اقول يا نظر عيني حين تكلمني ارفع صوتك عشان اسمع وررني وجهك ولا تستحي بلا سبب

هزت رأسها بسرعه وفهواة وقالت : انا نظر عينك انا يا جعلني نظر عينك دايم

ضحك يظنه يمزح وقال : امش عازمك على قهوة تجيب راسك

قالت بنفسها وهي تبعد عيناه عنه بخجل وتشعر بأنها مكشوفه " والله انت الي جايب راسي يا الحبيب يا جعلني افديك على هذا الجمال " مشت بخجل وهي تقفز بمرح من الفرحه لانها معه

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن