Part 26

834 69 80
                                    

البارت 26 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# آفـتــقـدك كـثـــيـرآ كـثـــيـرآ جــدآ  ".


نظرت لمؤيد المستلقي بجانبها على السرير غافي والنوم يآخذ من ملامحه الكثير والواضح بأنه مرتاح

سحبت هاتفها من جانبها واتجهت نحو البلكونه وضعت يداها على حافة البلكونه وقادتها افكارها نحو العاده  "  اكذب على نفسي يا ريان ان قلت نسيتك غصب عني تجرفني افكاري لك انت اخوي وليف خاطري من لي بعدك انا مجرد حطام من غير فايده اسفه حقك علي يمكن احاول اتغير على حسابك وحساب غلاك بقلبي لكن ما اقدر مؤيد حي ولازم اتغير عشانه  "

نظرت لهاتفها بين يديها منذ زمن لم تسمع صوت رعد تقريبا منذ ثلاث ايام ما بالي اشتاق لسماع صوته

انا متأكده بانك احن قلب بهذا الكون على الرغم من تصرفاتك العوجاء واسلوبك البارد

اما متأكده ان خلف هذا الجبروت جبل من الحنان واللطف والاحترام

ترددت بشآن الاتصال به ماذا تقول وبالاصل لماذا اريد ان اتصل ماذا سأستفيد اغلقت هاتفها وهي تتنهد مهما كانت صارمه ألا انها خجوله بدرجه ليست طبيعيه ولا تستطيع اختلاق الاعذار عندما تخجل وترتبك لا تجيد الكذب

انار هاتفها بأسمه " رعد  "  ابتسمت بشبه ابتسامه بلا شعور وفتحت الخط وضعت الهاتف على اذنها وقالت بصوتها الناعم المبحوح: الو

قال بهدوئه المعتاد بصوته الشاعري التي للان لا تصدق كيف لانسان ان يقول شعر من كلام عادي: هلا بك يا جيهان

عقدت حاجباها بضيق حتى مؤيد نسي اسمها جيهان وبدأ بمناداتها ازبيلا ووسام لا يناديها ألا بجوجو او كينان وليث باشا لا يقول ألا الفرنسيه الكافره لما هذا عنيد بهذه الدرجه

سكتت ولم تتكلم قال هو بهدوء:  ها شعندك ما تكلمتي وش قلنا حنا وش قال محمد

ظنت بأنه يسآلها وليس يذكرها لذلك جاوبت:  قال لازم تردين على الناس وتتعلمين انه عيب تتجاهلينهم

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن