Part 30

681 62 45
                                    

البارت 30 من " امانة الغالي "

لا احلل من ينقل روايتي دون ذكر اسم او مصدر الكاتبة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

(يلا نبدا)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# هل تراني ام انني لست مرئيه ".

كانت تدس وجهها في الوساده وتبكي بقوة كيف ليس ريان لا افهم انا رأيته ريان كيف ليس هو لماذا لماذا

لماذا الحياة تبيعني في الرخيص لماذا لا يبتسم لي القدر لماذا احرم من احب انسان لقلبي

لا احد يشعر بي ولا بكمية الاسى والخذلان التي بين اضلعي الان

انه اخي اقسم برب العباد انه اخي اتعرفون ما معنى الاخ رأيته فقط امام عيناي امان

انا اشتاق له اتعلمون ما معنى الشوق اتعلمون ما معنى ان اختنق من شدة الشوق اتعلمون ما معنى ان اشهق وابحث عن نفس هواء اي شئ يملئ الضيق الذي في رأتي

ليس بأخي ليس بأخي ليس بأميري ليس بأميري ليس بريان ليس بهو

شهقت بقوة زاد صوت بكائي انا احب البكاء مثلما يحبني ان ابكي لعلي اتألم واشفى ان استطعت

وعدته بألا ابكي وبكيت .. وعدته بألا اضعف وضعفت .. وعدته بألا اقطع فرض صلاة وقطعت .. وعدته بألا اتنازل عن شئ وتنازلت .. وعدته بألا اموت في شوقي ان رحل ومت .. وعدته بألا وألا وألا وعدته ..

شهقت عندما تذكرت كيف صرخت بوجه وسام وضربته ليرحل قابل اهانتها بكل صدر رحب المهم راحتها طلب منها ان تفتح الباب عله يواسيها رفضت سماع صوته رفضت الخضوع لرجائه اغلقت اذانها خشية ان تسمع صوته المقهور من قهرها فتستسلم

وقف ينظر لها لم تراه يدخل اساسا من شدة حزنها لاول مره تبكي لطالما احزنتها وكسرت خاطري بكلماتها لكنها لم تبكي لما تبكي الان

صوتها مرعب من شدة كرهي لها رحمتها في هذه اللحظه لم ارحم اصدقائي في بكائهم على ريان لما رحمتها هي وخصوصا بعد اهانتها لي

شدت على نفسها اكثر وهي تدس نفسها اكثر فأكثر بالوساده تحاول الاختباء من قهر صدرها

ارتفع صوت بكائها الحاد كأنما مات ريان الان وليس قبل 11 شهر تقريبا

" آمـآنة آلغــآلي ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن