part 47

1.3K 98 163
                                    

يا بشر أتيت في سلام و كل شيء جيد في الحياة
👽🖐️ ...

طبعاً نسيت انشر الفصل الثاني ، لكن ذكرتكم في آخر لحظة 🚶‍♀ زهايمر مريع.

___________________________________________


قاد بسرعةٍ للمكان المتفق ، يحدق برسالةِ المحقق تخبره آسفاً أن ينتظره بضع ساعات! أخبره بوضوح أنه موضوعٌ عاجل ، ضغط بأنامله على لوحةِ المفاتيح يكتب رسالةً ربما هي الأخيرة لليوم ثم اغلق الهاتف.

لا أحد كان ينتظره و لهذا قرر البقاء حتى يأتي المتصل بنفسهِ إلقه ، تصعب عليه الوصول للمكان لم يتم تجهيز طريقاً للسيارات بعد فأتخذ طريقاً وعرًا قليلاً ألا أنه يفي بالغرض يخشى أن يستطيع المحقق معرفة الطريق أن غابت الشمس .

لا يمكنه الذهاب لمنزل شخص يختطف طفليه دون خطة ، ما الفائدة أن علق هو برفقتهم و مات ثلاثتهم ! ، قد يضطر للتخلص من هاتفه أن كان خصمهُ ذكياً  لذا ترك أرسل ملاحظة صغيرة قد تفي بالغرض.

ظل ينتظر طويلاً حتى تحدث احدهم من الخلف " أأنت الشخص من الهاتف هذا الصباح؟! ".

نظر ميل إليه كان رجلٌ عادي المظهر، ربما مزارع او عامل متجر ليلي ، يحمل عصاً حديدية في يده لكنه لا يمتلك بنية تساعده في خطف شابين بعمر دانيال و رآيان ، توقع وجود أكثر من شخصٍ واحد هذا صحيح ! ربما يوجد أشخاصٌ اخرون، تحدث دون مقدمات " و هل انت الشخص الذي ينتظر مقابلتي ؟ "

-" كلا ، هو ينتظرك في المنزل لكن أولاً .. ".

قال و أقترب منه يخبره أمراً أن يخرج كل ما في جيبه
و يبتعد عن سيارته، يخشى من وجود سلاحٍ ما؟! ، أدخل يده في جيب بنطاله يبتعد قليلاً عن السيارة ينظر حوله بحذر لا أحد في المنطقة و هذا مزعج.

أقترب الأخر منه بعد أخذ نظرةً لما أسقطه ميل على الارض، محفظة جلدية و مفتاح سيارة و هاتف خلوي بضع عملات نقدية أيضا، من فورهِ قام برفع عصاه ليحطم الهاتف لأجزاءٍ على الأرض ، رفع رأسه بعد ذلك يحدق بأعين ميل بإهتمام لا يبدوا خائفاً أو مربكاً ، أيظن أن بإمكانه تولي هذا الأمر بقدومهِ وحيداً !! .

أشار له بينما يحمل محفظته و يجمع العملاتِ النقدية بجوع كذلك مفتاح السيارة " سأخذها لضمان السلامة إتبعني الأن أنت ضيف الشرف ".

-" ضيف الشرف لأجل ماذا لا أظنني على معرفةٍ بكم ".

لم يتحدث المعني بصق على الأرض ثم تابع السير ليتبعه ميل فلا شيء آخر لفعله، وسط الأشجار الكتيفة ظهر كوخٌ بباحة جميلة تمتلئ بطاولات الشواء، بيتٌ لقضاء العطل؟! لكنه أشبه بالمجهور قريبٌ من حافةِ الإنهيار ، رأى مجموعة رجال يجلسون بالقرب من المدخل يدخنون السجائر و يتبادلون المزاح السيء حتى وقعت أعينهم عليه، عم الصمت للحظة ، و أعين فاحصة ، ثم تحدث أحدهم للشخص الذي أحضره " كيف كان؟! ".

♧ تحت سماء واحدة ♣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن