part 54

1.1K 59 134
                                    

السلام عليكم !
عدنا و العود احمدّ ✨

ياقوم جوان تخرجت و الحمد لله على سلامتي من براثن دكاترة الجامعة ، سنين من استنزاف وقتي في علم غير نافع
و العياذ بالله

لكن الان بستمر بتنزيل حتى النهاية فصل كل اسبوع ان شاء الله، اتمنى ما نسيتم الاحداث لاني سيئة بالملخصات بكل أمانة.

قراءة ممتعة 🌠

______________________________________________

أكملت مراسم الدفن و اغلقت صفحة مريرة لهذه المآساة قبيل الأنتقال للفصل الاخر من القصة ، جلس خارجاً على عتبة المنزل يحدق بأجواء الشتاء الباكرة يستنشق نسماته في حيرة .

الأعمدة المتهالكة التي أقيمت عليها العائلة بدأت في السقوط واحداً تلوا الآخر ، كان هذا من زمنٍ طويل ، طويلٍ جداً.

لكنها لم تصل لهذا القدر إلا الأن
فرك يديه ببطء يتنهد بآلمٍ بالغ لم يتحدث مع ميل منذ شجارهم الاخير، تأذى هذا الثلاثي كثيراً و ما عاد يستطيع تجاهل الأمر .

اخذ نفساً عميقاً يبعثر شعره الداكن ، نهض يتجه للداخل فأصطدم بالخطأ بجسمٍ نحيل ، رأى الأعين المتسعة تنزف حزن قلبها ، فوجد نفسه يتحدث دون شعور " إليزا، ما بك ؟ ".

تلعثمت الشابة في مكانها، تعتذر بصوتٍ خافت و تتخطاه لتكمل المسير، تحمل حقيبته في يدها و تتجه حيث ركنت سيارتها، أسرع في لحاقها يقبض معصمها برفق " ما الذي حدث؟! هل قال ذاك الاحمق أي شيء ليجعلك تبكي هكذا "

تجاهله بعد نبرته الغاضبة تلك ليس التصرف الصائب،
إستدارت تمسح دموعها بفوضوية، مخاطها يغطي وجهها و صوتها مهزوزٌ بالكامل، رادفت " لا شأن له بذلك أنا
من ازعجته".

-" الأحمق ! "
تركها فوراً متجهاً للمنزل لكنها اوقفته تتمسك به بضعف ، تترك كامل ثقلها للاسفل لتتمكن من عرقلته و جذبه للخلف " أنت لا تفهم، لن تفهم ".

ارتجف ستيف مكانه، كيف لا يفهم..
لماذا يعامله الجميع هكذا، هو يفهم اكثر منهم ، يعلم كيف
جرح الماضي ميل و طارده، حتى لو يجهل كيف تم جرحه إلا أنه لم يغفل قط عن التوتر بين والدهو ميل، يتفهم خصوصية ما بينهما لكن ..

ذلك لا يخول لهم أذية من يهتمون لأمرهم، ارتخى للخلف ليساعدها في الوقوف بأنتصاب يربت على ظهرها برفق و يخبرها أن تطمئن، ساعدها في ركوب السيارة و ودعها بعد أطلاعه على ما يحتاجه من المعلومات، كانت قد اختارت العودة لمنزل امها لتبقى قريبةً من ليام، و بعيدةً عن ابيها حتى لا تزعجه، تنهد متأسفاً لعجزه على مساعدتها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

♧ تحت سماء واحدة ♣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن