الكائن مالك الحساب متأخر مرة
عاداتنا و تقاليدنا !!
المهم !! بأذن الله أخلص الرواية قريب
رواية خفيفة لطيفة مثل ما وعدت ....... 🙂
لا تنكروا !!
صح هرموناتي احياناً خططت لقتل و سفك الدماء لكن في تاريخي كله ما صمدت دون قتل إلا في هذي الرواية.
كانت عندي خطط كثيرة أقلب الرواية مسرح دماء
و حرفيا سحبت عليها.
لأني لأول مرة اقول رواية لطيفة خفيفة
🙂💔
Enjoy!!
__________________________________________
أوقف سيارته مرغماً عنه يصدم رأسه في المقود بخفه ، كاد للتو أن يقع في حادث ! و ليته المخطئ حمل قداحته ليشعل سجارة .. لكان أسهل عليه تقبل منظر سيارته متصادمة بأخرى أن كان إهمالاً منه .
لو لم يدّس على الفرامل في الوقت المناسب ، لو لم يكن متنبهاً لكان إنتهى به الأمر مصاباً .
أزفر أنفاسه بستياء ثم ترجل من السيارة يغلق بابها بعنف ، تسائل أن كان يتعمد قطع طريقه هكذا بتهور أو هو سكيرٌ أخرق يخالف قواعد القيادة .
نطق بشتيمة ثم بلعها في المنتصف، رأه يترجل بإبتسامة فخورة يخاطبه بسعادة " لم أرى وجهك منذ مدة ! ".
-" ديفيد ؟! "
قال أسمه بدهشة فكيف تلاقت طرقهم هنا ، تابع غابرييل بستياء " ألستَ تحت المراقبة ؟! .. ماذا تفعل هُنا ؟ ".
تملل المعني دون إجابة مما دفع غابرييل للتقدم نحوه ،
أدخل يديه في جيب بنطاله يستنشق سجارته قائلاً " تعرفني مشغول بأعمالي الخاصة .. لستُ أنوي التساهل مع تصرفك الفظ ".
يعي ديفيد الموقف ، لن يخسر الكثير في النهاية ، ظل يحدق به بصمت يرتب أفكاره ثم قال اخيراً " بدايةً أردت رد دينك لا أكثر .. " وضع يده على صدره حيث كانت كسوره السابقة " ذلك الحادث كان مؤلماً .. ".
حدق غابرييل بالمتحدث بصمت بينما يعبث بـ لفافة التبغ يدحرجها بين أصابعه بينما تابع الآخر كلماته بنبرةٍ لعوبة " شعرت بالحزن حين علمت أنك لم يتردد في محاولة قتلي ".
-" ذكرني من دس أنفه في أعمالي ؟! لم تترك لي خياراً ".
إبتسم ديفيد بهدوء يتفهم دافعه جيداً ، هو أيضاً يبذل جهده لإيجاد دليلٍ قاطع يرميه في السجن ، دون أن يعلم السبب يأخذه بالكامل على محملٍ شخصي ، لكن أليسَ قريبين من بعضهما كفاية لمشاركة بعض اللحظات ؟! لسنواتٍ كانا يلعبان لعبة القط و الفأر حتى القط سيفتقد فأره في النهاية .
أدار جسده ليُقابل سيارته يتكئ بذراعيه لسطحها قائلاً
" تم العثور على بعض الممنوعات في منزل روبنز ، لذا الجميع يراجع قضايا الإدمان و الحيازة .. ظننت أن سألتك سأجد معلوماتٍ أدق ".
أنت تقرأ
♧ تحت سماء واحدة ♣
Randomافكر بك اين ما كنت ، و نحن نصلي راغبين ان تنتهي احزاننا و تمتزج قلوبنا من جديد و الان... سأتقدم للامام لتحقيق هذه الرغبة. من يعلم ؟! بدأ رحلة جديدة قد لا تكون بتلك الصعوبة !!... او ربما تكون قد بدأت بالفعل ! هناك الكثير من العوالم الا انها تشترك...
