طرق جونكوك باب بيت ليزا... يحمل علبة شوكلاتة في يده وباقة زهور
نزلت ليزا ترتدي شورتاً قصيراً وتيشيرت ضيق...
حدق جونكوك بها.. ببياض بشرتها لم تكن ضعيفة الجسد كانت ممتلئة قليلاً تضع أحمر شفاه بلون وردي وشعرها على شكل ذيل حصان...
تجعدت ملامحها فور رؤيتها لجونكوك فتحت فمها لترمي عليه كوم الشتائم لكنه سبقها وقالَ بخدر
"فاتنة... حورية من الجنة... بيضاء كاللعنة... مُشرقة ومميزة وتجعلين من تابَ عن الحب يُحبك"
"هاه؟"..
أجابته ببلاهة وأستغراب
سحبها من يدها وألصقها بالحائط بقوة.. شهقت بدون وعي
نظرَ لشفتيها بخدر وأغمضت عينه إقترب وإقترب..
إلتقط شفتيها الناعمة بكل براعة وتعمق بقبلته إلى أن دفعته بقوة..
" حقير متحرش غبي " ثم تلت كلماتها صفعة قوية أدارت وجهه للناحية الثانية
إلتفتَ لها مجدداً ولعقَ شفتيه بتلذذ وهمس
"طيبة"..
ثم تابع..
"والصفعة لذيذة كذلك... يعجبني عندما تعنفيني هكذا... هذا يثيرني"
أجابته بحدة
"مريض مجنون.."
إقترب منها مرة أخرى وحاصرها على الحائط..
"مريض بنظرات عينيكِ ومجنون بملامحكِ وصوتكِ"..
شعرت بالماء تتدفق في وجنتيها والحرارة قد وصلت أقصاها..
ركضت نحو البيت بكل سرعتها هاربة منه..
نادى خلفها بضحكة مستفزة وجميلة
"الزهور والشوكولاته لم تأخذيها؟"
*********
جلبت مايا الطبيب لتايهيونغ رغم رفضه... وفحصه بأتقان
" سيدي انت فعلاً سليم ولا تعاني من شيء جسدي... أعني ان كل وظائفك ممتازة.. من ماذا تعاني سيدي بالضبط؟"
نظرَ لبيول ومايا بتوتر... لاحظت الفتاتان توتره فخرجتا بسرعة
" لا تخجل سيدي تكلم بكل صراحة انا هنا لأسمعك"
أنزلَ رأسه وقضم شفتاه بتوتر... ثم أخبره بهمس
" ء.. ء.. انا... انا أرى أمواتاً... أ.. أبي و.. واخي... يلاحقوني.. ويريدون مني أن أنهي حياتي "
تنهدَ الطبيب وقالَ
"وماذا أيضاً؟ تابع من فضلك"
نظرَ خلف الطبيب بخوف... تمسك بالغذاء بقوة وتابعَ
" هـ هو يقف خلف الآن... انا أراه... وهو ينظر لي بغضب لأنني لم أنفذ ما طلبه مني "
أدارَ الطبيب رأسه خلفه ولم يكن أحداً... ثم أعاد بنظره إلى تايهيونغ وقال بحذر
أنت تقرأ
المختل
Horrorعندما يُلاحق والد تايهيونغ الميت أبنهُ ويحثهُ على الانتحار "أأنا حقاً مجنون؟ أم إن شبح أبي يلاحقني بالفعل؟" كيم تايهيونغ الزوج مايا الزوجة بيول الخادمة