بعد قضاء ساعة كاملة مع بعضهما.. إبتسم تايهيونغ وقال بهدوء
"كنتُ متشنجاً... جسدي كان يؤلمني اما الآن فلا..."
غطت مايا رأسها وهمست بخجل
"توقف.. أرجوك توقف عن قول هذا الكلام"
سحب الغطاء من فوقها وسترت نفسها بيدها...
إقترب من أذنها وهمس متخدراً " لا تحرمي عيناي من رؤية مفاتنكِ.."
ضربت كتفه وصاحت به بخجل
"كيم تايهيونغ ماذا بك... قلتُ توقف يجب أن ننهض الآن لدينا عمل!"
أردفَ بحماس وضجر طفولي
" لكني لم أكتفي منكِ... "
حملها بين يداه وتوجه بها نحو الحمام...
بعد نصف ساعة إرتديا ثيابهما...
توجه تاي نحو غرفة طفله... لمحَ جونغكوك ينام بعمق وشفتاه مفترقتان...
إبتسم بخفة وحمل طفله وخرج من الغرفة...
" بابا.. بابا".. أمسك الصغير بشعر تايهيونغ وسحبه بخفه...
" صغيري... حبيب والدك هل تحبني؟"
أجلسه بحضنه... لم يفهم الطفل ما يقصده والده لكنه إستمر باللعب بشعر تايهيونغ وإمساك خدوده الممتلئة ويضحك على الأشكال التي يصنعها به
إستيقظت بيول بصعوبة فهي لم تنام جيداً... توجهت للمطبخ وكان تاي يستعد للخروج... أما مايا فقد رحلت بالفعل
" اوه صباح الخير بيول... هل نمتي جيداً؟"
إستغربت من نشاطه المفرط هذا الصباح لكنها إبتسمت لرؤيته يبتسم
"نعم نمتُ جيداً... ماذا عنك"
توردت خدود تايهيونغ لأنه تذكر ما فعله مع مايا... أجابها بتوتر
"لن أكذب عليكِ فأنا لم أنام جيداً... لكني سأنام عندما أعود "
أخذت الطفل من بين يداه... وبعد لحظات قاطعها صوت جونكوك الناعس
"لقد تجهزتُ أستاذ هيا لنذهب..."
بعد لحظات لاحظ جونكوك بيول وقال بحماس
"هل هذه خادمتك أستاذ؟؟"
توسعت عينا تايهيونغ ونظرَ لبيول بأحراج وقال بسرعة
" لا لا... هي ليست خادمة هي مربية لأبني..."
شعرت بيول بحزن كبير عندما أطلق جونكوك عليها لقب الخادمة لكنها تظاهرت بعدم الاهتمام
"اوه آسف آنسة بيول"
"لا بأس.. سيدي جونكوك "
ضحك جونكوك بخفة وقال بمرح
أنت تقرأ
المختل
Hororعندما يُلاحق والد تايهيونغ الميت أبنهُ ويحثهُ على الانتحار "أأنا حقاً مجنون؟ أم إن شبح أبي يلاحقني بالفعل؟" كيم تايهيونغ الزوج مايا الزوجة بيول الخادمة